الأب يشهد ضد ابنه.. تفاصيل جديدة في قضية قاتـ.ل شقيقته ببورسعيد
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
حالة من الذعر انتابت المواطنين في محافظة بورسعيد، بعد قيام شاب بق.تل شقيتقه بدم بارد، خاصة أن السبب الذي ذكره في التحقيقات هو سبب صادم وغير مقنع بعد أن أكد أن تنمرها عليه ورفضه لعريسها كان هو الدافع للق.تل، وكانت المفاجأة الأكبر في هذه القضية هي شهادة الأب ضد ابنه أمام المحكمة.
اعترافات قا.تل شقيقته ببورسعيد
حصل “صدى البلد” على نص اعترافات المتهم بإنهاء حياة شقيقته أمام مسجد الحسين بحي المناخ في محافظة بورسعيد أمام جهات التحقيق.
وتعود أحداث الواقعة إلى يوم 11 سبتمبر 2023 بدائرة قسم شرطة المناخ بمحافظة بورسعيد والمتهم فيها محمد نبيل السيد عثمان دحدح 22 عامًا، بإنهاء حياة المجني عليها شقيقته "فريدة" عمدًا مع سبق الإصرار والترصد.
وكشف المتهم أمام جهات التحقيق عن الأسباب التي دفعته لإنهاء حياة شقيقته: "من ساعة ما أمي انفصلت عن والدي وأنا عندي حوالي 10 سنوات وأبوبا ساب لنا البيت وفضلت أنا وأختي فريدة مع أمي ومنعرفش أبويا راح على فين، ومن ساعة المرحلة دي وأختي فريدة كانت بتضايقني وتشتمني وتتنمر عليا وفضلت كده لغاية لما والدتي توفت عام 2018، وبعدها روحت أنا وأختي وعشنا مع أبويا في المنطقة الثامنة وفضلت أختي تضايق فيا وطهقتني في عشتي بس بذكاء أكثر، وكانت عايزة تطفشني من البيت".
الخطوبة كلمة السر
وأضاف في اعترافاته: "جه واحد اسمه خالد يخطب أختي وأنا مكنتش موافق عليه لأني كنت شايف أن أخلاقه مش كويسة بس هما معموليليش اعتبار وفضلوا خالد ده عليا وقررت أسبلهم البيت وأطفش وسافرت على القاهرة في 2020 واشتغلت هناك في مصنع ملابس وأجرت شقة وقعدت فيها، وبعدين روحت الإسكندرية وهناك بدأت تظهر فكرة الانتقام من أختي فريدة عشان مطهقاني في عشتي".
محاولات ان.تحار فاشلة
وكشف المتهم أمام جهات التحقيق عن تفاصيل محاولتي انت.حار فاشلتين له قبل إقدامه على فعل جريمته، قائلا: "قررت أسيب البيت وأطفش وسافرت على القاهرة في 2020 واشتغلت هناك في مصنع ملابس وأجرت شقة وقعدت فيها لأن أختي بتضايقني وتشتمني وتتنمر عليا وفضلت خطيبها عليه، واتصاحبت هناك على ناس طهقوني في عيشتي أكثر، وأنا قررت انت.حر بس فضلت آجل القرار ده علشان أهلي ميورثوش الورث بتاعي من والدتي بالذات أبويا".
وعن محاولتي الانت.حار يقول: "فعلا حاولت الانت.حار مرة وقطعت شرايين ايدي الشمال وحاولت أشنق نفسي بس معرفتش علقت ملاية في السقف واتعلق فيها بس الملاية اتفكت ووقعت على رجلي وفشلت المحاولة".
وأضاف: "بعد كده سبت القاهرة وسافرت على الإسكندرية وهناك طلعت في دماغي صورة الانت.حار بصورة أكبر وبدأت تظهر فكرة الانتقام من أختي فريدة عشان مطهقاني في عشتي، وكنت شايف أن أنا لازم أقت.لها بس ضميري كان بيقولي اني انت.حر احسن لغاية لما الفلوس اللي كانت معايا خلصت والكلام ده كان في شهر 8 اللي فات، فوقتها قررت أني لازم أنتقم من فريدة وأموتها وفضلت أفكر هعمل كده ازاي وجاتلي فكرة اني أموتها بالسكينة".
وقال المتهم أمام جهات التحقيق إنه اشترى 3 أسلحة بيضاء بمبلغ 1215 جنيها قائلا: "قررت أني استناها عند البيت في يوم وأنزل فوقها بالسكينة وفعلا بدأت تنفيذ الكلام اللي بفكر فيه واشتريت السكينة الكبيرة اللي قت.لت بيها اختي واللي عليها دمها بمبلغ 300 جنيه والمطواه كانت بمبلغ 900 جنيه والسكينة الثالثة اشترتها من سوق في الإسكندرية بمبلغ 15 جنيه، ولفيت عليهم بلاستر وزوقتهم وفضلت شايلهم معايا لغاية ما نزلت بورسعيد قبل 3 أيام وقعدت في فندق وكنت مقرر خلاص أني أموتها".
وأضاف المتهم أمام جهات التحقيق: "فضلت مستني 3 أيام لأن الموضوع كان صعب عليا لغاية ما قبلت (محمد طارق) صاحبي في مطعم وفضلنا قاعدين مع بعض 3 أو 4 ساعات و(محمد) مكنش يعرف أي حاجة عن الحاجات اللي كنت بفكر فيها علشان ميبلغش، عني واتفقت أنا وهو أن احنا نتقابل الساعة 9 وفعلا جالي وكنت وقتها خلاص مكرر أن أنا اروح عند البيت وأول ما اشوفها انزل عليها بالسكينة اللي معايا وكنت شايل السكينة الكبيرة جنب فخذي والمطواه في جيبي الشمال والسكينة الصغيرة في جيب البنطلون".
وتابع :"أول ما اتقابلت أنا ومحمد اخدتوا وطلعنا قدام العمارة اللي ساكن فيها أبويا مع اختي ووصلت هناك الساعة 10 بعد العشاء وإداريت في كشك خشب على ناصية الشارع وكنت عارف أن فريدة بترجع من شغلها ما بين الساعة 10 و11.30 بالليل ففضلت مستني قدام البيت لغاية لما لقيت فريدة جاية عليا أول ما شوفتها جريت عليها وقولتلها فريدة لقيتها وقفت فأنا طلعت السكينة من جنبي وجريت عليها ضربتها بالسكينة في رقبتها من ورا من ناحية جنبها الشمال وأنا أصلا كنت داخل عليها قاصد اضربها في رقبتها وفعلا ضربتها ضربتين أو تلاثة أنا مش فاكر بالضبط واديها ضربتها وغزتها ببوز السكينة في جنبها الشمال".
وعن النظرة الأخيرة لشقيقته المجني عليها: "لما اتأكدت أنها ماتت سبتها عشان شفتها غرقانة في دمها ومش بتتحرك".
مفاجأة لأب يشهد ضد ابنه
على جانب آخر نفى نبيل السيد عثمان دحدح، والد فتاة بورسعيد المقتولة على يد شقيقها أمام مسجد الحسين بحي المناخ في محافظة بورسعيد، ما جرى تداوله بشأن مرض ابنه النفسي.
وقال والد "فريدة" المتهم شقيقها "محمد" بقتلها، وذلك في أقواله أمام جهات التحقيق عند سؤاله إذا كان ابنه المتهم يعاني من ثمة أمراض نفسية أو عصبية؟: "لا كان سليم ومفهوش أي حاجة"، وعند سؤاله إذا كان يتعاطى ثمة مواد مخدرة قال:"لغاية لما سبني ومشى مكنش بيتعاطى حاجة لكن بعد كده معرفش".
وعن وجود خلافات سابقة بين ابنه المتهم وابنته المجني عليها قال:"لا مكنش بينهم أي خلافات ولا مشاكل خالص غير الاختلاف اللي حصل على خطيبها قبل ما يسيب البيت ويسافر، بس ده سبب تافه وميستدعيش اللي عمله".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحداث الواقعة اعترافات المتهم تفاصيل جديدة بورسعيد الاب شقيقته
إقرأ أيضاً:
القمة الاستثمارية فرصة فريدة لفتح قنوات جديدة للتبادل التجاري والتعاون الدولى
وجه دكتور جمال الكنانى عضو لجنة الزراعة باتحاد المستثمرات العرب رئيس منصة الكيلاني، الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي لطالما قدم الدعم المستمر لقطاع الزراعة، مؤكدًا على أهمية هذا القطاع كأحد أعمدة الاقتصاد الوطني.و إن إيمانه بأهمية النهوض بالزراعة وتطويرها يمثل حجر أساس لتحقيق الأمن الغذائي والتنمية المستدامة في مصر.
وقال إن هذه القمة ليست مجرد ملتقى لتبادل الأفكار، بل هي منصة استراتيجية لإطلاق حلول عملية تدعم القطاع الزراعي. وفي هذا الإطار، يسرني أن أعلن عن أول وأكبر منصة خدمات إلكترونية متكاملة تهتم بتقديم حلول عصرية هادفة للمستثمرين ومتخذي القرار وهي منصة الكناني.
جاء ذلك خلال افتتاح القمة الاستثمارية المصرية والمعرض المصاحب لها بمحافظة أسوان، وينظمها اتحاد المستثمرات العرب برعاية رئيس الوزراء وجامعة الدول العربية وكوكبة من المجموعة الوزارية والهيئات الاقتصادية وغرفة تجارة وصناعة قطر ووفود من 35 دولة عربية وأفريقية،
وأوضح تتميز منصة الكناني بتطبيق مبتكر يتيح متابعة أسعار الحبوب والحاصلات الزراعية محليًا ودوليًا بشكل يومي، مما يمكّن المستخدمين من الوصول إلى أسعار دقيقة وفورية. وتأتي أهمية المنصة لتقليل الحلقات الوسيطة وتقليل الفجوة السعرية بين سعر تكلفة الإنتاج وسعر المستهلك، وهو ما يسهم في تقديم الأسعار المثلى للمستثمرين ويعزز كفاءة الأسواق الزراعية في مصر والعالم.
وأشار إلى أن منصة الكناني تعد خطوة محورية لرفع مستوى كفاءة السلع والحاصلات الزراعية المصرية وجعلها أكثر تنافسية في الأسواق الدولية. بفضل قاعدة بياناتها الواسعة والدقيقة، أصبح بإمكان المنتجين والمستثمرين اتخاذ قرارات مدروسة استنادًا إلى معلومات واضحة، مما يساهم في تحسين ربحيتهم وزيادة إنتاجيتهم، ويعزز مكانة مصر كمصدر موثوق للمواد الخام الزراعية عالية الجودة. المنصة توفر بيانات حقيقية وشفافة عن الأسعار والأسواق، مما يتيح للمستثمرين محليًا ودوليًا بناء استثمارات قوية وإعداد دراسات جدوى دقيقة لإنشاء استثمارات زراعية آمنة محليًا ودوليًا.
وبذلك، تساهم في تحقيق رؤية متكاملة لدعم الزراعة المستدامة عبر توفير قاعدة بيانات شاملة ودقيقة، تعكس الواقع الحقيقي للأسعار محليًا ودوليًا، مما يمهّد الطريق أمام جميع المستثمرين لاقتناص فرص استثمارية واعدة في القطاع الزراعي المصري.
وأشار إلى أن القمة الاستثمارية تضم ممثلين عن دول من مختلف أنحاء العالم، مما يتيح لنا فرصة فريدة لفتح قنوات جديدة للتبادل التجاري والتعاون الدولي. وإننا على أعتاب فرص تصديرية واستيرادية متعددة، تمكننا من تعزيز التجارة الزراعية بين مصر والدول المشاركة، بما يسهم في دعم اقتصادنا الوطني ويعود بالفائدة على جميع الأطراف.
في ظل الظروف العالمية الراهنة، نرى أن التصدير هو بوابة الاقتصاد نحو التوسع والتطور، وإن مصر، بما تملكه من موارد طبيعية وفيرة، تستطيع أن تلعب دورًا محوريًا في تلبية احتياجات السوق العالمي.
وأضاف نسعى جاهدين لتوسيع الآفاق التجارية وتعزيز التعاون الدولي في مجال الزراعة، بحيث يصبح هذا القطاع ليس فقط ركيزة اقتصادية، بل بوابة لفتح أسواق جديدة، وتنمية الموارد، وتحقيق الازدهار المشترك. كما نؤمن بأن التعاون مع دول الجوار والدول الشريكة في مجالات التكنولوجيا الزراعية والممارسات المستدامة سيمكننا من تحسين جودة منتجاتنا وتعزيز قدراتنا التصديرية.
وتابع:" لقد أصبح من الضروري في ظل التحديات المناخية والاقتصادية وبعض الصعوبات التي تمر علي المجتمع الدولي، أن نركز على حلول زراعية مستدامة.و إن الاستثمار في البحث والتطوير الزراعي أصبح ضرورة ملحة، لتحقيق استدامة هذا القطاع الحيوي. وندعو من خلال هذا المنبر جميع المستثمرين إلى تبني التكنولوجيات الزراعية الحديثة التي تسهم في رفع كفاءة الإنتاج وتقليل الهدر في الموارد. كما أؤمن بأن التعاون مع دول الجوار والدول الشريكة في مجالات التكنولوجيا الزراعية والممارسات المستدامة سيمكننا من تحسين جودة منتجاتنا وتعزيز قدراتنا التصديرية".
ونؤكد أن التزامنا بالارتقاء بهذا القطاع سيظل راسخًا، ونعدكم بمواصلة العمل الجاد لتحقيق مزيد من الإنجازات وأننا سنواصل جهودنا لبناء مستقبل أفضل، وتحقيق النمو المستدام، ونسعى جاهدين لأن تكون مصر في طليعة الدول الزراعية عالميًا، نحن لا نعتبر الزراعة مجرد قطاع تقليدي، بل شريان الحياة الذي يغذي الاقتصاد ويسهم في تحقيق الاستقرار الاجتماعي. ومن هذا المنطلق، نحن ملتزمون بالاستمرار في دعم هذا القطاع، من خلال استثمارات جديدة، وتوسيع رقعة التعاون الدولي، وتنفيذ استراتيجيات تضمن النمو المستدام.