بارزانى: حوارنا مع بغداد مستمر حول القضايا العالقة
تاريخ النشر: 6th, July 2023 GMT
قال رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني، إن حكومة الإقليم ستواصل الدفاع عن حقوق شعب كردستان، ولن تتنازل عنها تحت أي ظرف، لافتا إلى استمرار الحوار بين أربيل وبغداد حول القضايا العالقة.
أخبار متعلقة
بارزاني مدينا حرق المصحف الشريف: لا يندرج تحت مسمى «حرية التعبير»
بارزاني يشيد بقرار ألمانيا باعتبار جرائم «داعش» بحق الإيزديين إبادة عرقية
بارزاني وأردوغان يبحثان توطيد العلاقات بين كردستان وتركيا
والتقى بارزاني، عددا من الشخصيات العامة في كردستان، بغرض تقييم عمل حكومة الاقليم الحالية.
وقال بارزاني خلال اللقاء: «كان لدينا الكثير من الأمل في أنه مع وجود نظام إصلاح قوي، يمكننا القيام بعمل جيد للغاية ومتابعة الأمور الإيجابية التي تم القيام بها، وتحسين الأمور التي تحتاج إلى إصلاح. ولدي أمل كبير في رقمنة مؤسسات إقليم كردستان، والذي سيسّهل الأمور والمعاملات على الحكومة والمواطنين، لكن في العديد من الأماكن، لم تكن قاعدة البيانات هذه متوفرة ولم تكن موجودة في العديد من القطاعات الحكومية مما تسبب في حدوث عوائق لتنفيذ الرقمنة».
وأضاف «تم إنجاز أشياء جيدة، لكنكم تعلمون جميعا أنه لم يكن لدينا الكثير من الفرص خصوصا في بداية تسلمنا لمهامنا، فقد انتشر وباء كورونا وانخفض سعر النفط، بجانب التحديات الاقتصادية التي واجهتنا وتركت هذه الأزمات آثارا مباشرة على معيشة الناس».
وأكد «استطعنا تجاوز هذه الأزمات، ولا يزال علينا أن نعمل لنطمئن على مستقبل أجيالنا القادمة».
وشدد رئيس حكومة إقليم كردستان على أن الحوارات مع الحكومة الاتحادية ستستمر لحل كافة القضايا العالقة بين الجانبين، ولا يحق لأي أحد أن يتنازل عن أي حق من حقوق شعب كردستان، مشيرا إلى أن حكومته «تسعى إلى اتخاذ الطرق المناسبة التي يمكننا من خلالها حل هذه القضايا سلميا مع الحكومة الاتحادية في إطار الدستور الذي يتم فيه تحديد حقوقنا».
ووصف بارزاني مدينة كركوك بأنها «قلب كردستان»، وأن ملا مصطفى بارزاني الخالد ضحى بثورة من أجل كركوك، وأكد أن «سنجار تابعة لكردستان لكنها محتلة اليوم والظلم الذي تعرضت له مازال مستمرا حتى الآن».
وأضاف «نحن من حررنا سنجار ودفعنا الشهداء لها، وأبرمنا اتفاقا مع رئيس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي لعودة أهالي سنجار إلى مناطقهم لكن للأسف لم يتم تنفيذ هذه الاتفاقية، وجهات خارجة عن القانون حالت دون تنفيذها وهي التي تملك السلطة الآن في سنجار».
بارزاني كردستان بغدادالمصدر: المصري اليوم
إقرأ أيضاً:
حكومة نتنياهو تتراجع عن إقالة رئيس الشاباك لتجنب سابقة قضائية
تراجعت حكومة الاحتلال، عن قرار إقالة رئيس جهاز "الشاباك"، رونين بار، وذلك لتجنب إصدار المحكمة العليا حكما يشكل سابقة قضائية، يتمثل في إلغاء قرار حكومي، عقب إعلانه رسميا الليلة الماضية أنه سيستقيل منتصف 15 حزيران/يونيو المقبل.
وقالت هيئة البث العبرية الرسمية: "صادقت الحكومة اليوم على إلغاء إقالة رئيس جهاز الشاباك رونين بار".
وأضافت: "يأتي ذلك لتجنب صدور حكم جوهري يمثل سابقة قضائية من المحكمة العليا في هذا الشأن"، ولم يتضح ما ستقرره المحكمة بعد إعلان بار وتراجع الحكومة عن قرار إقالته.
والاثنين، أعلن بار في خطاب ألقاه خلال مراسم إحياء ذكرى قتلى الجهاز أنه سينهي مهام منصبه كرئيس لجهاز الشاباك في 15 يونيو/ حزيران المقبل، وفق ما نقلت عنه صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.
وكان بار قد اتهم نتنياهو بمحاولة استغلال سلطة الجهاز لتحقيق مكاسب سياسية وشخصية من خلال سلسلة من المطالب "غير اللائقة"، وتسببت تلك التصريحات في تصاعد المواجهة بين الطرفين.
وفي 16 آذار/مارس الماضي، قرر نتنياهو إقالة رئيس الشاباك رونين بار، فأثار ذلك أزمة داخلية عميقة بينهما.
وبرر نتنياهو قرار إقالة بار بـ"انعدام الثقة" فيه، وذلك ضمن تداعيات عملية طوفان الأقصى، بينما ألمح بار إلى وجود دوافع سياسية وراء قرار نتنياهو، وأن سبب ذلك هو رفض بار تلبية مطالبه بـ"الولاء الشخصي".
وصدقت حكومة الاحتلال، في العشرين من الشهر نفسه على إقالة بار لتدخل حيز التنفيذ في 10 نيسان/أبريل الجاري، وسط احتجاجات واسعة.