قال رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني، إن حكومة الإقليم ستواصل الدفاع عن حقوق شعب كردستان، ولن تتنازل عنها تحت أي ظرف، لافتا إلى استمرار الحوار بين أربيل وبغداد حول القضايا العالقة.

أخبار متعلقة

بارزاني مدينا حرق المصحف الشريف: لا يندرج تحت مسمى «حرية التعبير»

بارزاني يشيد بقرار ألمانيا باعتبار جرائم «داعش» بحق الإيزديين إبادة عرقية

بارزاني وأردوغان يبحثان توطيد العلاقات بين كردستان وتركيا

والتقى بارزاني، عددا من الشخصيات العامة في كردستان، بغرض تقييم عمل حكومة الاقليم الحالية.

وقال بارزاني خلال اللقاء: «كان لدينا الكثير من الأمل في أنه مع وجود نظام إصلاح قوي، يمكننا القيام بعمل جيد للغاية ومتابعة الأمور الإيجابية التي تم القيام بها، وتحسين الأمور التي تحتاج إلى إصلاح. ولدي أمل كبير في رقمنة مؤسسات إقليم كردستان، والذي سيسّهل الأمور والمعاملات على الحكومة والمواطنين، لكن في العديد من الأماكن، لم تكن قاعدة البيانات هذه متوفرة ولم تكن موجودة في العديد من القطاعات الحكومية مما تسبب في حدوث عوائق لتنفيذ الرقمنة».

وأضاف «تم إنجاز أشياء جيدة، لكنكم تعلمون جميعا أنه لم يكن لدينا الكثير من الفرص خصوصا في بداية تسلمنا لمهامنا، فقد انتشر وباء كورونا وانخفض سعر النفط، بجانب التحديات الاقتصادية التي واجهتنا وتركت هذه الأزمات آثارا مباشرة على معيشة الناس».

وأكد «استطعنا تجاوز هذه الأزمات، ولا يزال علينا أن نعمل لنطمئن على مستقبل أجيالنا القادمة».

وشدد رئيس حكومة إقليم كردستان على أن الحوارات مع الحكومة الاتحادية ستستمر لحل كافة القضايا العالقة بين الجانبين، ولا يحق لأي أحد أن يتنازل عن أي حق من حقوق شعب كردستان، مشيرا إلى أن حكومته «تسعى إلى اتخاذ الطرق المناسبة التي يمكننا من خلالها حل هذه القضايا سلميا مع الحكومة الاتحادية في إطار الدستور الذي يتم فيه تحديد حقوقنا».

ووصف بارزاني مدينة كركوك بأنها «قلب كردستان»، وأن ملا مصطفى بارزاني الخالد ضحى بثورة من أجل كركوك، وأكد أن «سنجار تابعة لكردستان لكنها محتلة اليوم والظلم الذي تعرضت له مازال مستمرا حتى الآن».

وأضاف «نحن من حررنا سنجار ودفعنا الشهداء لها، وأبرمنا اتفاقا مع رئيس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي لعودة أهالي سنجار إلى مناطقهم لكن للأسف لم يتم تنفيذ هذه الاتفاقية، وجهات خارجة عن القانون حالت دون تنفيذها وهي التي تملك السلطة الآن في سنجار».

بارزاني كردستان بغداد

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: كردستان بغداد

إقرأ أيضاً:

العراق يجدد الدعوة الناطق باسم الحكومة العراقية باسم العوادي

بغداد اليوم - بغداد 

جددت الحكومة العراقية، اليوم الجمعة (4 تشرين الأول 2024)، دعوتها الى الأصوات الحرّة في العالم، والمنظّمات الدولية والأممية، لإدانة العدوان الصهيوني على لبنان وغزة.

وقال الناطق باسم الحكومة العراقية باسم العوادي، في بيان تلقته "بغداد اليوم"، "يستمرّ الاحتلال الصهيوني، بارتكاب مجازر تثبت تصميمه الإجرامي وإصراره على ممارسة الإبادة الجماعية لشعبنا الفلسطيني، في اقترافه جريمة جديدة باستهداف المدنيين في مخيّم طولكرم من الضفة الغربية المحتلّة".

وأضاف "إذا كانت جرائم العدوان تشير بالفعل إلى مسار بعيد عن الإنسانية، يستهدف توسعة الحرب، فإن موقف المجتمع الدولي الصامت العاجز، إنما يغذّي فعلياً هذه الإساءات، لاسيما بعد أن تجاوز في عدوانه لينال من شعب لبنان الشقيق"، مجددا موقف العراق "بدعوة الأصوات الحرّة في العالم، والمنظّمات الدولية والأممية، لإدانة العدوان ومن يحميه ويسانده".

وتابع ان "الحكومة العراقية تؤكد، إسنادها كلَّ فعل أو جهد دبلوماسي، يوقف هذا العدوان، ويضع حدّاً لسلوك المحتل واستهتاره بالقيم والمبادئ التي توافقت عليها البشرية، إلى جانب استمرارها في بذل كل ما هو ممكن ومتاح، من أجل إغاثة الأشقّاء في فلسطين ولبنان، وإسناد صمودهم البطولي".

مقالات مشابهة

  • انتخابات الاقليم.. حزب بارزاني يشكو المؤامرات المتزايدة ويصوب نحو الأحزاب في بغداد- عاجل
  • الآلاف يتظاهرون في المجر للمطالبة بمواجهة "الآلة الدعائية" التي تعتمدها الحكومة
  • العراق يجدد الدعوة الناطق باسم الحكومة العراقية باسم العوادي
  • المفوضية: انتخابات كردستان ستتضمن مراقبة دولية ومحلية
  • أنور إبراهيم أول رئيس حكومة يزور بنغلاديش بعد سقوط حكم الشيخة حسينة
  • الارتفاع مستمر.. النفط العراقي يتجاوز حاجز الـ70 دولاراً للبرميل
  • رئيس حكومة لبنان: نحث دول العالم على الضغط على إسرائيل لوقف عدوانها
  • المال العام والعجلات الحكومية يدخلان دعاية انتخابات برلمان كردستان
  • هذا ما طلبه رئيس الحكومة من الجمارك
  • اليد اليمنى للسنوار.. الجيش الإسرائيلي يعلن قتل رئيس حكومة حماس في غزة