التونسية أنس جابر تشارك في برنامج أممي لإغاثة الفلسطينيين
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
تونس – أعلنت لاعبة التنس التونسية أنس جابر، امس السبت، انخراطها في برنامج الأغذية العالمي التابع لمنظمة الأمم المتحدة لإغاثة الشعب الفلسطيني.
ودعت جابر المصنفة سابعا عالميا، في رسالة وجهتها عبر مقطع فيديو نُشر على الحساب الرسمي لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، إلى “جمع تبرعات للعائلات الفلسطينية التي تواجه نقصا حادا في الغذاء”.
وقالت جابر إن “العائلات في فلسطين في أمسّ الحاجة للغذاء والماء، وبإمكانكم مساعدتها من خلال التبرّع لبرنامج الأغذية العالمي”.
وأضافت: ”يمكنكم تقديم الدعم الغذائي العاجل للأطفال والعائلات من أجل البقاء.. يرجى التبرّع الآن”.
وفي 2 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، أعلنت جابر أنها ستتبرع بجزء من جائزتها المالية التي فازت بها ببطولة المكسيك، لفائدة الشعب الفلسطيني.
وقالت جابر في تصريحات إعلامية عقب فوزها على التشيكية ماركيتا فندروسوفا: “لست سعيدة بالقدر الكافي بعد الفوز، لأن الوضع العالمي لا يجعلني سعيدة بالمطلق”.
وتشهد العديد من المدن التونسية، بينها العاصمة، مسيرات تضامنية داعمة للشعب الفلسطيني، طالب فيها المشاركون بضرورة وقف الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة، ورفع الحصار وإدخال المساعدات.
ومنذ 36 يوما، يشن الجيش الإسرائيلي حربا جوية وبرية وبحرية على غزة، “دمر خلالها أحياء سكنية على رؤوس ساكنيها”، وقتل 11078 فلسطينيا بينهم 4506 أطفال و3027 سيدة و678 مسنا وأصاب 27490 بجراح مختلفة، بحسب مصادر رسمية، حتى ظهر الجمعة.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
"الأغذية العالمي": أسواق غزة بحالة مزرية والأسعار بمستويات قياسية
روما - صفا
قال برنامج الأغذية العالمي إن أسواق قطاع غزة بحالة مزرية، والأسعار وصلت إلى مستويات قياسية، بسبب الحصار المطبق والحرب الإسرائيلية المستمرة.
وأضاف البرنامج الأممي في منشور عبر منصة "إكس"، أن "الأطعمة الطازجة والبيض واللحوم بالكاد متوفرة، ووصلت الأسعار إلى مستويات قياسية".
وطالب بالسماح لفريقه بالوصول إلى المواطنين الأكثر حاجة في القطاع، مبينَا أن "نقص المساعدات يزيد صعوبة الحياة بالنسبة إلى العائلات".
وكانت منظمات دولية وأممية قد حذرت من إعلان المجاعة رسميا شمال قطاع غزة، جراء الإبادة المتواصلة منذ 5 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، والمتزامنة مع حصار عسكري مطبق، أدى إلى منع دخول إمدادات الغذاء والمياه والأدوية إليها.
وفي الأسابيع الماضية، بدأت أزمة حقيقية تلوح وسط وجنوب قطاع غزة، بسبب نفاد الدقيق والمواد الأساسية من الأسواق ومنازل الفلسطينيين، واضطرارهم إلى استخدام الدقيق الفاسد لإطعام عائلاتهم، والبحث عن بدائل غير صحية.
وسبق أن عانى سكان غزة والشمال مجاعة حقيقية في ظل شح الغذاء والماء والدواء والوقود، جراء الحصار الذي تفرضه إسرائيل على المحافظتين، ما تسبب في وفاة عدد كبير من الأطفال وكبار السن.