هجمات مروعة.. الصحة العالمية تفقد الاتصال مع مجمع الشفاء الطبي بغزة
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
أعلنت منظمة الصحة العالمية فقدان الاتصال مع الأشخاص الذين تتعامل معهم في مستشفى الشفاء في غزة، جراء الهجمات المروعة على المستشفى.
وقالت المنظمة إنها "فقدت الاتصال مع أشخاص تتعامل معهم في مستشفى الشفاء، وهناك خوف على سلامة العاملين الصحيين والمرضى والمصابين والأطفال في الحضانات وأعداد من النازحين داخل المستشفى.
وأكدت أنه "مع استمرار ظهور تقارير مروعة عن تعرض المستشفى لهجمات متكررة، فإننا نفترض أن من نتعامل معهم هناك انضموا إلى عشرات الآلاف من النازحين الذين فروا من المنطقة".
كانت كشفت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجرت مركبة واعتقلت أربعة شبان من بلدة برقة شمال غرب نابلس، فجر اليوم الأحد.وذكرت أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت بلدة برقة، وداهمت عدة منازل وفتشتها، وفجرت مركبة المواطن محمود حجة عقب اعتقاله.
جرائم الاحتلال الإسرائيلي في فلسطينوأشارت أن قوات الاحتلال اعتقلت أمين سر حركة فتح في البلدة شادي أبو عمر، عقب مداهمة منزله وتخريب محتوياته، ومنتصر سيف، وعمر شبيب.
كان ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة إلى 11100 شهيد.
عشرات الآلاف من الجرحى في غزةوأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، أن من بين الشهداء 8 آلاف طفل وامرأة وكبار في السن، إضافة إلى عشرات آلاف الجرحى، يضاف إلى عدد الشهداء نحو 2700 مفقود لايزالون تحت ركام المنازل المدمرة.
من جانبها، وثّقت وزارة الأشغال تدمير طائرات ومدفعية الاحتلال منذ بدء العدوان 41 ألف منزل بشكل كلي، و222 ألف منزل بشكل جزئي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: وفا نيويورك الاحتلال الإسرائيلي مجمع الشفاء الطبي بغزة غزة جرائم الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين
إقرأ أيضاً:
الشعب الفلسطيني يدحر العدوان الإسرائيلي برفض مخططات الاستيطان على أرضه
دبّت الحياةُ في غزة، وجدّدت عزيمة الفلسطينيين هواءها وغطى إيمانُهم بالحياة على رائحة موت عرفته المدينة لأكثر من 15 شهرًا ارتكب الاحتلال الإسرائيلي بحق أهلها أفظع جرائم الإبادة.
وعرض برنامج «منتصف النهار»، الذي تقدمه الإعلامية نهى درويش، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «غزة تنهض من الركام.. عزيمة الفلسطينيين تتحدى مخططات الاحتلال».
وقبل أيام عاد الغزيون رغم إدراكهم أن ما ينتظرهم ليس سوى أنقاض منازلهم وبقايا حياة، لكن بعزيمة وصبر نصبوا الخيام فوق أراضيها غير مبالين بنقص أبسط احتياجات للعيش محتسبين عزاءه فقط أنهم عادوا غير عابئين بمخططات الاحتلال لتهجيرهم وسلب أرضهم.
وكانت عدة مئات آلاف من الفلسطينيين إلى أراضيهم ومشاهد الحشود وهي تعبر محور نتساريم مشيا على الأقدام أبلغ رد ورسالة جلية للعالم أجمع أن الشعب الفلسطيني رغم الحرب والجرائم التي ارتكبتها إسرائيل بحقه لا يزال قادرًا على دحر العدوان والتصدي لمخططات الاستيطان على أرضه وأنه ما زال حافظًا لإرادته وكرامته.
في المقابل، يتربص العدوان حتى بأبسط الإمدادات العيش للفلسطينيين في غزة، يؤخر المساعدات ويعرقل المنازل المؤقتة والخيام بما يخالف اتفاق وقف إطلاق النار.
أما مستقبل إعمار غزة المنكوب بعدوان بلغ حد الإبادة، وإن كان قد يستغرق أجيالًا كاملة في أكثر التقديرات تشاؤمًا فضلا عن تكلفة تتجاوز 40 مليار دولار، إلا أنه بنظر الفلسطينيين هدف عازمون على إدراكه بأيديهم ولو بأبسط الأدوات.