مسلسل "ذا أوفيس" يلمح إلى العودة بقصص جديدة
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
قال المنتج والكاتب غريغ دانييلز أن مسلسل "ذا أوفس - المكتب" قد يعود إلى الشاشة الصغيرة، ولكن سيحمل قصص جديدة مستوحاة من المسلسل المعروف وشخصياته الشهيرة، ولن يكون إعادة إطلاق للعمل كما هو.
وفي حديث إلى موقع "TheWrap" شرح دانييلز أنه إذا كان من المقرر عودة "ذا أوفيس"، على الرغم من عدم تحديد أي شيء رسمي حتى الآن، فإنه لن يكون إعادة للمسلسل بشكل كامل، كما أشارت بعض الأقاويل بالأشهر الماضية.
وقال دانييلز "أشعر أننا وضعنا ختامات جيدة لشخصيات المسلسل. لن أرغب أبداً في إعادة عمل ذلك العرض نفسه بفريق ممثلين مختلف، لأنني أعتقد أننا حصلنا على أفضل فريق على الإطلاق في التلفزيون. لذا فإن فكرة إعادة إطلاق المسلسل من جديد ليست مثيرة".
وأوضح أنه يرغب الاستمرار في العمل على فكرة "ذا أوفيس" ولكن على غرار عروض سلسلة "ستار وورز" مع إطلاق مسلسل جديد منبثق عنه باسم "'ذا ماندالوريان" كعرض جديد.
وحاز مسلسل "ذا أوفيس" على اهتمام عالمي، مع ترجمته، وتحويله إلى أكثر من 10 نسخات عالمية، من بينها الأمريكية وحتى العربية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة هوليوود
إقرأ أيضاً:
خطاب قاسم في ميران التقييم: تضعضع حزبي وتحضير العودة إلى الداخل؟
كتبت سابين عويس في" النهار": لم تكن الإطلالة الأخيرة للأمين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم متماسكة وحازمة رغم حرصه على أن تكون كذلك. ذلك أن المواقف التي أطلقها في الاستحقاقات المطروحة لم تأت متناسقة بل حملت جملة من التناقضات لا يمكن فهمها أو تبريرها إلا بسببين أحدهما أن الحزب يعاني حالة من التخبّط على مستوى القيادة السياسية الداخلية التي تستوجب وجود مسار واضح ومحدّد لمقاربة الملفات الداخلية، مفترض أن يكون ثابتاً لدى الحزب، كما كان أقله قبل حرب الإسناد، لا سيما في ما يتصل بمسألة السلاح وانتخاب رئيس الجمهورية، أو على صعيد المواقف التي استجدّت بعد حرب الإسناد، وتتصل بمسألة المواجهة مع إسرائيل والربط مع غزة على أساس معادلة الميدان في ما يتعلق بوقف إطلاق النار.وقد حملت مواقف قاسم في هذه المسائل رسائل متعددة الوجهات، منها ما هو موجّه إلى قواعد الحزب لشدّ العصب عبر تأكيد الاستمرار في الحرب، ومنها ما هو موجّه لإسرائيل والمفاوض الأميركي ويتصل بمسار المفاوضات الجارية لوقف إطلاق النار، وقد تعامل مع الاتفاق الجاري التفاوض في شأنه بمرونة مبطنة بكلام منمّق يرضي تلك القواعد ولاسيما منها تلك المتشددة داخل الحزب. وللمفارقة، بدا لافتاً أن اعتراف قاسم بالمفاوض الأميركي والدور الذي يقوم به توصّلاً إلى وقف إطلاق النار، استتبع فوراً في الشق الثاني من الخطاب بوصف الولايات المتحدة الأميركية، الوسيطة في ملفّ التفاوض بـ"الوحوش البشرية".
أبرز التناقضات ظهر في الشق الداخلي من خطاب قاسم، حيث شدّد على نقاط أربع ستحكم سلوكه الداخلي. لكن النقاط الأهم تأتي في ما كشفه عن تفعيل الدور السياسي للحزب بحيث تكون خطواته السياسية تحت سقف الطائف. ولعلها المرة الأولى التي يقارب فيها "حزب الله" العمل السياسي على الساحة الداخلية من باب احترام اتفاق الطائف والعمل تحت سقفه.
في تعليق للنائب في الحزب علي فيّاض في حديث تلفزيوني أمس، كان لافتاً قوله إن "مواقف قاسم حملت رسائل مثقلة بالإيجابية والمرونة"، ما يعكس رغبة واضحة للحزب في النزول عن شجرة السقوف العالية والعودة إلى الداخل من خلال تقديم نفسه حزباً سياسياً لا يتكل على فائض قوّته العسكرية التي وضعت البلاد تحت نفوذه على مدى عقدين، مع كلّ ما رتّبه ذلك من تعطيل للحياة السياسية والعمل الديموقراطي في البلاد.