أفادت مصادر محلية أن جماعة الحوثي دفعت بتعزيزات عسكرية إلى جبهة الحيمة الساحلية في مديرية التحيتا جنوب محافظة الحديدة.

 

وقالت المصادر إن الجماعة حشدت بعناصرها مع آليات عسكرية مساء السبت، إلى شمال وشرق منطقة الحيمة الساحلية بالتحيتا جنوب محافظة الحديدة.

 

وفي وقت سابق قالت مصادر إعلامية متطابقة إن الجماعة تمكنت من السيطرة على أحد التحصينات، مشيرة إلى أن هذه الجبهة كانت في مناطق عمليات اللواء التاسع عمالقة بقيادة يحيى الوحيش.

 

يأتي هذا الهجوم بالحديدة في ظل تصعيد خطير للمليشيات الحوثية في جبهات مارب وتعز والضالع.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن الحديدة الحوثي تعزيزات عسكرية الحكومة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تصعّد جنوبًا...لكن عينها على البقاع

عادة ما يحتار المرء عندما يكون أمام اختبار الاختيار بين السيء والأسوأ، فلا يكون له هامش واسع في حرية الاختيار، إذ لا يبقى له  سوى الذهاب إلى الخيار الأقل سوءًا من أي خيار آخر، ولسان حاله يقول "الكحل أفضل من العمى". هذا هو الواقع الذي يعيشه اللبنانيون، الذين يلجأون دائمًا إلى التفتيش عمّا يخفّف عنهم ثقل الأيام وهموم السنين المتراكمة أهوالها، ومآسيها، ومشاكلها، وصعوباتها. وهذا التفتيش غالبًا ما تكون أطره ضيقة إلى الحدّ الذي تبدو فيه الصورة أقرب إلى من يفتش عن ابرة في كومة قش. صحيح أن أغلبية هؤلاء اللبنانيين لا يريدون الدخول في أي حرب مع أي كان، وبالأخصّ عندما لا تكون ظروفها وطبيعتها غير متكافئة بين الربح والخسارة، ولكنهم أُدخلوا فيها غصبًا عنهم، ومن دون أن يُسألوا، أو أن يكّلف أحد خاطره ويأخذ رأيهم، حتى ولو في شكل صوري أو لمجرد رفع العتب.
يُقال تبريرًا إن إسرائيل لا يؤتمن شرّها، ولذلك فُتحت الجبهة الجنوبية إسنادًا لأهل غزة أولًا، وإشغالًا لجيش العدو ثانيًا، وثالثًا لقطع الطريق على تل أبيب لإمكانية اجتياح لبنان كما فعلت في السابق لأكثر من مرة. وعلى رغم كل الكلام الاعتراضي لفكرة "وحدة الساحات" فإن الحرب القائمة في الجنوب، والتي قد تتخذ من البقاع هذه المرّة بوابة عبور لتوسيع إطار الحرب و"غزونة" لبنان بهدف القضاء على الارتباط القائم بين "بازيل" محور "الممانعة" في المنطقة، من دون أن يعني ذلك أن إسرائيل قادرة على تنفيذ مخطّطها بهذه السهولة، التي يتم تصويرها والترويج لها.
فما بين ليلة وضحاها استفاق اللبنانيون على صوت الصواريخ تدّك بيوت أهاليهم في قرى المواجهة الأمامية، وقد يستفيقون في يوم من الأيام وهم أمام مشهدية متكررة لما حاولوا نسيانه بعدما كوتهم كل أنواع الحروب، وأغلبها كان عبثيًا. ووفق المنطق الآخر الرافض لزج لبنان في حرب ليس له فيها ما يفيده فإن فتح جبهة الجنوب لم تقدّم ما أُريد لها تقديمه من مساندة، والدليل أن مخطّط إسرائيل التهجيري والتدميري لم يتوقف، بل ازدادت اعتداءاتها ومجازرها في حق المدنيين العزّل، والأبرياء، وحشية وضراوة. إذًا فإن المبرر الأول لفتح جبهة المساندة، وفق ما يراه هؤلاء، قد سقطت حججه، ولم يكن له نافعة في الأساس. أمّا لجهة الإشغال فإن ما يسوقه منطق المعترضين على ربط الساحات وتوحيدها يقود إلى استنتاجات تلقائية وطبيعية لمسار الأمور ومنحاها الانحداري في إدخال لبنان في حرب كانت إسرائيل تنتظر اللحظة المناسبة للانقضاض عليه متذرعة بأن الجبهة الجنوبية فُتحت من دون سابق انذار تمامًا كما حصل في عملية "طوفان الأقصى".
أما الحجة بأن اسرائيل لا يؤتمن جانبها، وهي على خط تماس دائم مع أطماعها التاريخية بالمياه اللبنانية وبمواقعه الاستراتيجية، وهذا ما هو حاصل بالنسبة إلى مياه نهر الوزاني ومزارع شبعا وتلال كفرشوبا، فهي بالنسبة إلى من يناصب محور "الممانعة" الخصام السياسي حجة ضعيفة المبررات، خصوصًا أنه كان على "حزب الله" فتح جبهة لتحرير هذه المزارع وتلك التلال. ولو فعل لكان حظي عندها بإجماع لبناني على مشروعية وأحقية هذه الحرب. أمّا أن يفتح "حزب الله" جبهة مساندة باسم لبنان فيما لم تشهد الجبهات الإقليمية الأخرى ضربة كفّ واحدة ففي المسألة "إنّ"، على حد قول الذين اعتبروا منذ اليوم الأول أن فتح جبهة الجنوب يدخل في حسابات إقليمية أخرى غير تلك المعلن عنها.      المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تغيّر استراتيجيتها على الحدود مع لبنان.. وتدفع بتعزيزات عسكرية
  • على أبواب الضالع.. الحوثيون يتكبدون خسائر بعد تعزيزات عسكرية كبيرة!
  • الحوثيون يدفعون بتعزيزات عسكرية الى هذه المناطق
  • عاجل | جيش الاحتلال يدفع بتعزيزات إلى بلدة قباطية جنوبي جنين عقب اقتحام قوات خاصة للبلدة
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي: هاجمنا مباني عسكرية لحزب الله جنوبي لبنان
  • الحوثيون: هجوم أمريكي بريطاني على محافظة الحديدة
  • النعيمي يدشن حملة التخلص من مصادر البعوض في الحديدة وحجة
  • التحالف الدولي يدفع بتعزيزات عسكرية لقواعده في سوريا
  • الحوثيون يقولون إنهم أسقطوا طائرة أمريكية نوع MQ_9 جنوب صنعاء
  • إسرائيل تصعّد جنوبًا...لكن عينها على البقاع