مُستشفيات غزة تغرق في ظلام دامس.. واستشهاد طبيب وطائرة مُسيرة تهاجم مُجمع الشفاء
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
أفادت مصادر في قطاع غزة، بانقطاع الكهرباء تمامًا عن مستشفى "العودة" شمال القطاع، ومُجمع "الشفاء" الطبي في مدينة غزة.
وكانت مصادر قد أعلنت قبل قليل، وفاة طفل "ثان" في حضانة مجمع الشفاء الطبي، علما بأن وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة أعلنت صباحا أن 39 طفلا معرضون للوفاة في أي لحظة، نتيجة انقطاع الكهرباء والأكسجين.
ونقلت المصادر عن أطباء قولهم إنه بعد ساعات قد يكون هناك عدد كبير من الشهداء جراء الظلام الدامس، الذي تغرق فيه المستشفيات الآن.
وأفادت المصادر - كذلك - باستشهاد أطباء جراء استهداف طائرات الاحتلال مُستشفى "مهدي" للولادة غرب مدينة غزة، موضحة أن طائرات مُسيرة إسرائيلية تهاجم مجمع "الشفاء" وتطلق النار على النوافذ.
وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى أكثر من 11100 شهيد، بينهم أكثر من 8000 طفل وإمرأة، في حصيلة غير نهائية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي العدوان الاسرائيلي الكيان الصهيوني المقاومة الفلسطينية تهجير الفلسطينيين حركة حماس قصف غزة قطاع غزة قوات الاحتلال مجزرة جباليا مجمع الشفاء مخطط اسرائيل مستشفيات غزة
إقرأ أيضاً:
خطيب الأوقاف: سيرة النبي مليئة بالرفق والتيسير والإسلام برئ من التشدد.. فيديو
قال الدكتور نوح العيسوي، من علماء وزارة الأوقاف، إنه لو تأملنا وتتبعنا سيرة النبي -صلى الله عليه وسلم- لوجدنا أنها مليئة بالتيسير والرفق لتؤكد أن الإسلام برئ من الغلو والتطرف والتشدد والتكلف في الدين.
وأضاف نوح العيسوي، في خطبة الجمعة اليوم، من مسجد السلام بالسنطة محافظة الغربية، أن النبي كانت دعوته دعوة التيسير والتخفيف، فعندما سمع أن رجلا يؤم الناس في صلاته، فأطال عليهم، غصب النبي غضبا شديدا وقال (إن منكم منفرين فمن صلى بالناس فليخفف فإن فيهم المريض والضعيف وذا الحاجة).
وأشار إلى أن التيسير هو منهج الدين الإسلامي، ويدخل النبي المسجد فيجد حبلا ممدودا بين ساريتين (عمودين) فسأل النبي: ما هذا؟ قالوا: هذا حبل للسيدة زينب تصلي فإذا كسلت تعلقت بالحبل فأمسكت به، فقال النبي: لا، حلوه حلوه فليصلي أحدكم نشاطه فإذا كسل أو فتر فليقعد).
وتابع: الإنسان حينما يتعبد لربه فعليه أن يكون في نشاطه فإذا فتر نشاطه أو ضعيف فليستريح حتى يعود إلى نشاطه لأن الإسلام لا يريد من أبنائه أن يتكلفوا أو يغالوا في عبادتهم لله تعالى.
وأكد أن النبي يأمرنا بالأعمال التي نطيق الدوام عليها، ولا نغالي فيها حتى لا يحدث منا تفريط أو ترك للعبادات، فبعض الناس يجتهد في قيام الليل والنوافل، فإذا ما أراد أداء الفريضة شعر بالكسل، فليس هذا هو الدين.