روسيا تدمر طائرة مسيرة و4 أطقم مدفعية أوكرانية
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، في بيان، اليوم الأحد، أن الدفاعات الجوية الروسية دمرت طائرة مسيرة أوكرانية ثابتة الجناحين فوق منطقة بيلغورود.
وقال البيان: "تم إحباط محاولة من قبل نظام كييف لتنفيذ هجوم إرهابي على مواقع في أراضي الاتحاد الروسي، باستخدام طائرة مسيرة ثابتة الجناحين، خلال الليل"، بحسب وكالة تاس الروسية.
ومن جانبه، أعلن الجيش الأوكراني، أمس السبت، أن روسيا أطلقت موجة من الطائرات المسيرة والصواريخ، على العديد من المناطق، بما في ذلك العاصمة كييف.
وذكر سلاح الجو الأوكراني أنه تم اعتراض 19 من بين الطائرات المسيرة الـ31، التي أطلقتها روسيا، ولم يقدم المزيد من المعلومات حول طبيعة الطائرات المسيرة التي أسقطها.
Drone wars. Self-confidence in one’s own electronic warfare equipment and their power literally led to the grave.
Ukrainians did not think that a kamikaze drone would reach their fighters; they used electronic warfare, but the drone penetrated the defense. Belgorod. pic.twitter.com/QawgtFzaHU
ومن جانبه صرح رئيس المركز الصحفي لمجموعة قوات" الغرب" الروسية، سيرغي زيبينسكي، اليوم الأحد، بأن القوات الروسية دمرت 4 أطقم مدفعية للقوات الأوكرانية على محور كوبيانسك.
وقال زيبينسكي لوكالة "سبوتنيك" الروسية، إنه "خلال سجال مدفعي دمر جنود تجمع قوات "الغرب" مدفعًا بولنديًا ذاتي الدفع من عيار 155 ملم من نوع " كراب" ومدفعًاً من عيار 122 ملم طراز " 2 أس1 "غوفزديكا ومدفع هاوتزر "دي - 30" وأربعة أطقم مدفعية في مناطق بيشاني وبتروبافلوفكا وستيبوفا نوفوسيلوفكا وكيسلوفكا".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الحرب الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: لن ننسى ولن نغفر كل شيء بسرعة للشركات الأوروبية التي انسحبت من سوقنا
روسيا – صرح مدير إدارة المنظمات الدولية بالخارجية الروسية كيريل لوغفينوف بأن قطاع الأعمال الأوروبي يتوقع أن تنسى روسيا بسرعة وتغفر كل شيء، لكن التعامل مع عودة أي علامة تجارية سيكون فرديا.
وأوضح الدبلوماسي في مقابلة مع وكالة “تاس”: “دعونا نكون صريحين: أولا، كان الكثيرون في الغرب مقتنعين تماما بأن روسيا لن تتحمل ضغوط العقوبات في الأشهر الأولى من العملية العسكرية الخاصة، وبالتالي لن يكون لديها خيار سوى طلب عودة الشركات الأوروبية بشروطها. ثانيا، وهو ما بات يحدث، لا يزال الأوروبيون يفكرون بأن بلدنا، كما حدث في التاريخ، سينسى بسرعة ويغفر كل شيء”.
وأكد لوغفينوف: “لذلك أنا واثق من أن القرارات ذات الصلة ستتخذ في كل حالة على حدة، مع مراعاة مصالح المنتجين الروس الذين تمكنت منتجاتهم من الاستعاضة عن البدائل الغربية”.
وفي الوقت نفسه، لفت مدير الإدارة في وزارة الخارجية إلى أنه “لن يمحى من ذاكرته فرار الأوروبيين من السوق الروسية”.
وذكّر قائلا: “نحن لم نطرد أحدا من سوقنا. اتخذ مشغلو الاقتصاد الغربيون قراراتهم بوعي وبشكل فردي”، فبعضهم، حسب قوله، “انسحب فورا خوفا، بينما بقي آخرون”.
وتساءل: “لكن ألم يتعرض أولئك الذين بقوا – ومن بينهم شركات كبرى – لضغوط من بروكسل أو عواصمهم الوطنية؟ أنا واثق من ذلك. وهذا يعني أن قرار المغادرة لم يكن مدفوعا فقط بالخوف من العواقب السلبية للعقوبات، ولكن أيضا بالموقف الشخصي لإدارات بعض الشركات الغربية من روسيا، التي اتخذت خيارا سياديا لضمان أمنها.”
وفي وقت سابق، أكد رئيس صندوق الاستثمار المباشر الروسي كيريل دميترييف، أن تركيز روسيا لا ينصبّ على رفع العقوبات الأمريكية، مؤكدا أن البلاد تعيش بكل أريحية في ظل القيود الحالية.
وأضاف الممثل الخاص للرئيس الروسي للتعاون الاستثماري والاقتصادي مع الدول الأجنبية، أن الاقتصاد الروسي يُظهر “معجزات في الصمود” على الرغم من القيود المفروضة. واختتم دميترييف قائلا: “هم خصومنا بالذات إلى حد بعيد أولئك الذين يروجون لهذه السردية حول العقوبات”.
وفي سياق متصل، أشار الرئيس فلاديمير بوتين إلى أن قطاع الأعمال الروسي تكيف مع العقوبات وأطلق آليات بديلة للتعاون، وأن العقوبات ضد روسيا أكثر بكثير من تلك التي فرضت على جميع الدول.
وقال بوتين: “تم فرض 28595 عقوبة على روسيا، وهذا أكثر من مجموع العقوبات المفروضة على كل دول العالم الخاضعة للعقوبات”، مؤكدا أن “لغرب لن يتردد في التهديد بفرض عقوبات جديدة”.
ولفت الرئيس الروسي إلى أنه “الغرب، حتى لو تم تخفيف العقوبات ضد روسيا، سيجد طريقة أخرى لمحاولة عرقلة عجلة الاقتصاد الروسي”، موضحا أن “الغرب يتبنى الحرية الكاملة للتجارة في العالم فقط عندما يخدم هذا تجارته هو”.
المصدر: RT