إنتحار فتيات تعرضن للإغتصاب والمليشيات تغتصب نساء أمام أبنائهن
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
رصد – نبض السودان
اكد مرصد (مشاد) لحقوق الإنسان، وقوع حالات عنف جنسي على نساء في المناطق المتأثرة بالحرب، بواسطة المليشيات.
واوضح المرصد في بيان الاحد انه، يحقق في انتهاكات جرائم الحرب، والعنف الجنسي، حيث يعمل على توثيق الإعتداءات الجنسية في مناطق الحرب (الخرطوم – إقليم دارفور) وغيرهما من مناطق الصراعات .
وكشف مرصد (مشاد) لحقوق الانسان، عن إرتكاب مليشيات الدعم السريع لجرائم إغتصاب نساء أمام أبنائهن، بينما وقف المرصد على جرائم قتل تمت بحق مئات النساء المغتصبات،كما وثق المرصد لجرائم إغتصاب تعرضت لها فتيات دون 12 عام.
ورصد المرصد أيضاً حالات أصابة بأمراض نفسية وعضوية وسط المغتصبات، وكما أن هناك حالات إنتحار لفتيات تعرضن للإغتصاب
،اضافة الى ظهور حالات حمل وسط بعض النساء المغتصبات .
وطبقاً لراويات سكان محليين في مخيمات النزوح واللجوء، فإن هناك كثير من النساء في دارفور يرفضن الخروج إلى مناطق آمنه، ويفضلن البقاء في منازلهن، خشية تعرضهن للاغتصاب والإستغلال على يد مليشيات الدعم السريع .
ويشعر مرصد (مشاد)، بقلق عميق إزاء العنف الجنسي المتصاعد من قبل افراد المليشيات على النساء في المناطق المتأثرة بالحرب، حيث أن الإنتهاكات والفظائع، التي ترتكبها المليشيات باللجوء للإغتصاب على نحو صارخ لإثارة الذعر وتخويف المدنيين وخاصة النساء والفتيات .
وشدد المرصد، على ضرورة الضغط وإدانة الإنتهاكات لمناهضة فظائع المليشيات ضد المدنين والنساء والاطفال بصورة خاصة .
ودعا المرصد المنظمات والهيئات الحقوقية، لتضافر جهودها مع منظمة شباب من أجل دارفور (مشاد)، لمنع العنف والتصدي له، عبر الملاحقات الدولية لمليشيات وضع حد لتلك الفظائع.
واكد المرصد حرص (مشاد)، على تقديم برنامج متكامل للدعم النفسي والإجتماعي لضحايا العنف الجنسي والإغتصاب، ويحث المنظمات المحلية والإقليمية والدولية والمهتمين، بالتعاون والتنسيق لدعم ومساندة النساء وحمايتهن من جرائم العنف .
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: إنتحار تعرضن حالات لفتيات للإغتصاب
إقرأ أيضاً:
من مدريد إلى إسطنبول.. أصوات النساء تعلو في يوم المرأة العالمي للمطالبة بالمساواة ومناهضة العنف
في يوم المرأة العالمي، احتشد مئات الآلاف حول العالم، رافعين أصواتهم ضد التمييز والعنف وعدم المساواة. وبين الهتافات واللافتات، جسدت المسيرات نضالًا مستمرًا من أجل حقوق النساء ورفض المجتمعات الذكورية والفجوة بين الجنسين، في مشهد يكرر نفسه كل عام لكنه لا يفقد زخمه.
في مدريد، ملأت حشود ضخمة شوارع المدينة، حيث احتشد عشرات الآلاف نصرةً لحقوق المرأة وللمطالبة بتعزيز أجندة نسوية مناهضة للعنصرية. ورغم الأمطار، واصل المتظاهرون هتافاتهم ضد التمييز وعدم المساواة، في مسيرة نظّمتها شبكة "8M" النسوية.
وأعلنت الحكومة الإسبانية أن عدد المشاركين بلغ 25,000 شخص، مقارنة بـ 20,000 عام 2024، فيما قدّر المنظمون العدد بنحو 80,000 مشارك.
أما في روما، فتمحورت المسيرات حول ضرورة مكافحة العنف ضد النساء وسد الفجوة بين الجنسين. واستضافت المدينة أكبر مظاهرة في إيطاليا، فيما خرجت مسيرات مشابهة في 60 مدينة أخرى للتوعية بالعنف القائم على النوع الاجتماعي.
وفي إسطنبول، نزل الآلاف إلى الشوارع احتجاجًا على العنف ضد المرأة والضغوط المتزايدة التي تواجهها في المجتمع. وقد تخلل المسيرة، التي أقيمت في منطقة كاديكوي، ترديد الأغاني والخطابات والرقص، مع التأكيد على الحاجة الملحّة لإحداث تغيير مجتمعي.
غير أن المظاهرة شهدت أيضًا حضورا أمنيًا مكثفًا، حيث انتشرت قوات الشرطة معززة بعتاد مكافحة الشغب وشاحنات خراطيم المياه لمراقبة الحشود عن كثب.
غضب في تركيا ضد السياسات الحكوميةتزايدت حدة الغضب بين الناشطوات في تركيا، خصوصًا بعد إعلان الحكومة أن عام 2025 سيكون "عام الأسرة"، وهو ما اعتبرته المتظاهرات محاولة لحصر النساء في أدوار تقليدية كالزواج والأمومة.
كما أثار انسحاب تركيا من اتفاقية إسطنبول عام 2021، التي تهدف إلى حماية النساء من العنف الأسري، استياءً واسعًا بين الناشطات، في ظل تصاعد حالات قتل النساء. ووفقًا لمنصة "سنوقف قتل الإناث"، لقيت 394 امرأة مصرعهن على يد رجال في تركيا خلال العام 2024.
ومن بين المشاركات في الاحتجاجات، ياز غولغون، وهي متقاعدة تبلغ من العمر 52 عامًا، أعربت عن قلقها إزاء ارتفاع معدلات العنف ضد النساء، وطالبت بحماية قانونية أكثر صرامة ودعم أقوى من الشرطة. وقالت: "تعاني النساء من التنمّر في أماكن العمل، والضغوط الأسرية من الأزواج والآباء، إضافة إلى قيود المجتمع الذكوري. لذلك نطالب بتخفيف هذا العبء".
أما سيلفي ألكانسيليك، البالغة من العمر 58 عامًا، فأكدت على ضرورة أن تحصل النساء على مزيد من الحرية، قائلة: "يجب أن تكون المرأة قادرة على الذهاب إلى أي مكان دون الحاجة إلى إذن زوجها، وأن تعود إلى منزلها ليلاً دون خوف، وأن تتحرك بحرية دون قيود. نطالب بالحرية لكل النساء في العالم".
وعلى الرغم من الحظر الذي فرضه حاكم منطقة بك أوغلي على المظاهرات العامة في ميدان تقسيم، تخطط العديد من النساء لتنظيم مسيرة نسوية ليلاً، متحديات القيود المفروضة على حقهن في الاحتجاج. وقد أغلقت السلطات بعض المناطق في إسطنبول وأوقفت محطات المترو لمنع التجمعات، متذرعة بمخاوف أمنية، إلا أن الناشطات أكّدن استمرارهن في المطالبة بحقوقهن، رغم كل العراقيل.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية في يوم المرأة العالمي.. لماذا لا تزال أجور النساء في أوروبا أقل مما يتقاضاه الرجال؟ احتجاجات في الأرجنتين بسبب تصريحات الرئيس ضد المرأة والمتحولين جنسيًا في اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة.. مظاهرات تجتاح أمريكا اللاتينية دعمًا لها إسطنبولتركياأخباريوم المرأة العالميمدريدروما