بيسكوف: الولايات المتحدة ستستنفد الورق اللازم لطباعة الدولار في ظل دينها الهائل
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
روسيا – حذر المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف من تداعيات الدين الأمريكي الهائل، وأشار إلى أن الولايات المتحدة ستستنفد الورق اللازم لطباعة الدولار في ظل هذا الدين.
وقال بيسكوف في تصريح نشره الصحفي الروسي بافيل زاروبين في قناته بتطبيق “تلغرام” أمس الخميس، إن “الدين العام الأمريكي ارتفع بدرجة كبيرة لدرجة أن واشنطن لن تكون قادرة قريبا على طباعة المزيد من الدولارات لخدمته”.
وجاء حديث بيسكوف تعليقا على تصريح أمريكي حول أن الولايات المتحدة أنفقت 96% من الأموال المخصصة لأوكرانيا منذ أوائل عام 2022.
وقبل أيام، أشار المحلل ألكسندر نازاروف إلى أن كلفة خدمة ديون الولايات المتحدة تقترب من تريليون دولار سنويا، وأن تكاليف خدمة الديون تضاعفت خلال 3 سنوات.
وأفادت وزارة الخزانة الأمريكية في 18 سبتمبر 2023، بأن دين الولايات المتحدة تجاوز 33 تريليون دولار لأول مرة في التاريخ.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
شلقم: الولايات المتحدة قوة عسكرية وصناعية وعلمية غير مسبوقة
قال عبدالرحمن شلقم، وزير الخارجية ومندوب ليبيا الأسبق لدى مجلس الأمن الدولي، إن الولايات المتحدة قوة عسكرية وصناعية وعلمية غير مسبوقة، شكلت التكوين العالمي منذ الحرب العالمية الثانية، منذ الرئيسين فرنكلين روزفلتوهاري ترومان. الاتحاد السوفياتي كان القوة الوحيدة التي شكلت المقارع السياسي والعسكري لأميركا، وبعد انهياره انفردت الولايات المتحدة، بالتحكم في القراراتالدولية الأكثر أهمية.
أضاف في مقال بصحيفة الشرق الأوسط اللندنية، أن “موازين القوة في عالم اليوم، تتحرك ببروز قوى شلقم: الولايات المتحدة قوة عسكرية وصناعية وعلمية غير مسبوقة
كبيرة أخرى، وفي مقدمتها الصين الشعبية التي حققت تقدماً اقتصادياً هائلاً، ولها وجود منافس للولايات المتحدة وأوروبا. التقارب الصيني – الروسي والكوري الشمالي،له فاعليته الكبيرة التي ستسهم في إعادة رسم خريطة القوة العالمية”.
وتابع قائلاً “الرئيس دونالد ترمب سيهزُّ كثيراً من المسلمات السياسية والاقتصادية، التي عاش فيهاالعالم وتعايش معها لسنوات طويلة، دعا إلى ضم كل من كندا وغرينلاند إلى بلاده، وهدد بالهيمنة على قناة بنما، وغيَّر اسم خليج المكسيك إلى خليج أميركا. لا نستبعدأن يكون الرئيس الأميركي الثالث، الذي يضع بصمات جديدة على خريطة العالم، بعد الرئيسين روزفلت وترومان، اللذين رسما خريطة العالم في القرن العشرين، وفرضاالسيطرة الأميركية على اليابان بعد ضربها بالقنبلة الذرية، وعلى كوريا الجنوبية، وأوروبا الغربية، كما فرضت الولايات المتحدة نمطيها السياسي والاقتصادي على هذه الدول”.