قمر صناعي جديد لرصد وتبادل بيانات انبعاثات الكربون من المنشآت الفردية
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
أطلقت شركة مراقبة الانبعاثات الكندية جي إتش جي سات أمس قمرا صناعيا يهدف إلى رصد انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من المنشآت الفردية مثل مصانع الفحم ومصانع الصلب من الفضاء لأول مرة.
وقالت الشركة إن القمر الصناعي، المسمى فانجارد، أُطلق من قاعدة فاندنبرج الفضائية في كاليفورنيا.
ويتم استخدام تكنولوجيا عصر الفضاء بشكل متزايد لمحاسبة الصناعات الملوثة على مساهماتها في تغير المناخ.
وسيعتمد فانجارد على الشبكة المتنامية من الأقمار الصناعية التي ترصد بالفعل أعمدة من غاز الميثان، وهو من غازات الانبعاث الحراري غير المرئية ويصعب اكتشافه لأنه يميل إلى التسرب من مجموعة من المصادر الصغيرة بما في ذلك خطوط الأنابيب ومواقع الحفر والمزارع.
وقال ستيفان جيرمان، الرئيس التنفيذي للشركة إن البيانات التي يجمعها فانجارد ستساعد في إثبات الممارسات التي تساهم في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وقياس هذه الانبعاثات.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
أكبر اختراق لمنصة.. تسريب بيانات 2.8 مليار من مستخدمي «إكس»
كشف تقرير أمني عن تسريب هائل لبيانات مستخدمي منصة إكس، حيث تم الكشف عن تسريب بيانات حوالي 2.8 مليار سجل من البيانات التعريفية.
ويعد هذا التسريب هو الأكبر في تاريخ وسائل التواصل الاجتماعي، وكان نتيجة لاختراق داخلي من قبل موظف مستاء خلال فترة تسريح جماعي بالشركة.
اختراق منصة إكسكما كشف تقرير نشره موقع HackRead أن شخصاً يحمل الاسم "ThinkingOne" كان وراء تسريب بيانات ضخم لمنصة إكس، وقع خلال فترة اضطرابات إدارية في الشركة، حيث استغل موظف سابق حالة الفوضى التي رافقت عمليات التسريح الجماعي، وقام باستخراج البيانات.
وذكر التقرير أيضا أن محاولات متكررة للتواصل مع إدارة إكس لم تلقَ استجابة، مما دفع "ThinkingOne" إلى نشر البيانات ودمجها مع تسريب آخر حدث في يناير 2023.
ووفقاً لمنشور "ThinkingOne" على موقع Breach Forum، يبلغ حجم البيانات المسربة حوالي 400 جيجابايت، وتتضمن معلومات تفصيلية عن حسابات المستخدمين.
وتشمل هذه المعلومات تواريخ إنشاء الحسابات، ومعرفات المستخدمين، والأسماء المعروضة، وأوصاف الملفات الشخصية، والروابط، بالإضافة إلى المواقع الجغرافية وإعدادات المناطق الزمنية.
ويظهر التسريب أيضًا تطور الحسابات بمرور الوقت، حيث تضمّن بيانات حول أسماء العرض المستخدمة في عام 2021 والحالية، وعدد المتابعين في كلا العامين، بالإضافة إلى عدد التغريدات المنشورة وتوقيت آخر تغريدة، وعدد الأصدقاء، وعدد القوائم التي أُدرج فيها الحساب، وعدد المنشورات التي نالت إعجاب المستخدم.
كما يشير إلى التطبيق أو الأداة التي استخدمها كل مستخدم لنشر آخر تغريدة، مثل TweetDeck أو موقع إكس على الويب، ويوضح أيضاً ما إذا كان الحساب موثقاً أو محمياً.
على الرغم من حجم البيانات الكبير، لا يتضمن التسريب عناوين البريد الإلكتروني، مما يميزه عن تسريب 2023 الذي تضمن هذه العناوين وأثار مخاوف بشأن استغلالها في عمليات التصيد والاحتيال الإلكتروني.
أثار الرقم المعلن لحجم الحسابات المتضررة، 2.8 مليار، تساؤلات حول دقته، خاصةً وأن عدد مستخدمي إكس النشطين لا يتجاوز 335.7 مليون.
ويرجح الخبراء أن هذا التضخم ناتج عن دمج بيانات لحسابات قديمة أو محذوفة أو محظورة، بالإضافة إلى حسابات روبوتية وتطبيقات مبرمجين وكيانات مؤسسية. ومن المحتمل أيضاً أن تكون بعض البيانات قد جُمعت من مصادر خارجية أو من تسريبات سابقة.
رد موقع إكس عل التسريباتعلى الرغم من خطورة التسريب وحجمه الكبير، لم تصدر شركة إكس أي تعليق رسمي حتى الآن، ويثير هذا الصمت تساؤلات حول مدى إدراك الشركة لحجم المشكلة، وهوية المسؤولين عنها، وتأثيرها على خصوصية المستخدمين، كما يعكس غياب الرد الرسمي قلقاً متزايداً بشأن قدرة إكس على التعامل مع حوادث أمنية بهذا الحجم، وسط دعوات لزيادة الشفافية والمساءلة.
اقرأ أيضاًتحديثات في منصة إكس.. ماذا يخطط إيلون ماسك لتطوير «X»؟
بعد عطل فيسبوك.. سخرية كبيرة من المتابعين وإيلون ماسك على منصة إكس (فيديو)