مدير "الصحة العالمية": فقدنا الاتصال بمراكزنا داخل مجمع الشفاء.. وحكومة غزة: مجمع الشفاء يواجه الموت دون تدخل دولي
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، أن المنظمة فقدت الاتصال مع الجهات التابعة لها داخل مستشفى الشفاء بغزة، وسط أنباء عن تعرض المستشفى لهجمات وحصارها بالدبابات، فيما أعلنت حكومة غزة أن مجمع الشفاء يواجه الموت دون تدخل دولي.
وفي منشور على منصة "إكس"، قال غيبرييسوس ليل السبت/الأحد: "أمر مثير للقلق والخوف الشديد.
وأضاف: "هناك تقارير تفيد بأن بعض الذين فروا من المستشفى قد تعرضوا لإطلاق النار أو أصيبوا أو قُتلوا، وتشير آخر التقارير إلى أن المستشفى كان محاصرًا بالدبابات".
وأكد أن المنظمة "تشعر بقلق بالغ بشأن سلامة العاملين في مجال الصحة، ومئات المرضى والجرحى، بما في ذلك الأطفال الذين يحتاجون إلى أجهزة دعم الحياة، والنازحين الذين لا يزالون داخل المستشفى".
وأردف: "تدعو منظمة الصحة العالمية مرة أخرى إلى وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية في غزة باعتباره السبيل الوحيد لإنقاذ الأرواح والحد من مستويات المعاناة المروعة".
كما "تدعو منظمة الصحة العالمية أيضًا إلى عمليات إجلاء طبي مستدامة ومنظمة وآمنة ودون عوائق للمرضى المصابين بجروح خطيرة. كما يجب أن يحصل جميع الرهائن على الرعاية الطبية المناسبة ويتم إطلاق سراحهم دون قيد أو شرط"، وفق غيبرييسوس.
وفي سياق متصل، قال مكتب منظمة الصحة العالمية الإقليمي لشرق البحر الأبيض المتوسط في سلسلة منشورات على منصة "إكس"، ليل السبت/ الأحد إن موظفيها أبلغوا عن نقص المياه النظيفة بالمستشفى.
وأضافت أن "مخاطر أخرى تتعلق بالوظائف الحيوية المتبقية بالمستشفى، بما في ذلك وحدات العناية المركزة وأجهزة التنفس الصناعي والحاضنات، والتي سيتم إغلاقها قريبًا بسبب نقص الوقود، مما يعرض حياة المرضى لخطر مباشر".
وأردفت: "تعرضت وحدة العناية المركزة لأضرار جراء القصف، كما تضررت مناطق المستشفى التي كان تأوي النازحين. وبحسب ما ورد توفي مريض عندما انقطعت الكهرباء عن المستشفى".
ودعا المكتب الإقليمي إلى "استكمال عمليات الإجلاء الطبي المستمرة والمنظمّة والآمنة للمرضى المصابين بجروح خطيرة والمرضى إلى مصر عبر معبر رفح الحدودي".
وفي السياق قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، إن المؤسسات الدولية تركت المستشفيات، ومجمع الشفاء الطبي غرب مدينة غزة، تواجه الموت دون تدخل.
جاء ذلك في تصريح صحفي مكتوب صادر عن المكتب الحكومي، تحت عنوان: "المؤسسات الدولية تركت المستشفيات، ومجمع الشفاء يواجه الموت دون تدخل".
وأضاف المكتب: "ندين ونستنكر تخلي المؤسسات الدولية عن مجمع الشفاء الطبي، وتركه يواجه الموت دون تدخل منهم".
وطالب "منظمات الصليب الأحمر، والصحة العالمية، والأمم المتحدة، وجميع المنظمات الدولية، بالتوجه الفوري والعاجل إلى مجمع الشفاء الطبي، لحمايته من الكارثة التي يتعرض لها".
وحمّل المكتب الحكومي "المجتمع الدولي، وجميع المؤسسات الدولية، المسؤولية الكاملة عن سلامة الطواقم الطبية، وسلامة جميع الجرحى والنازحين المتواجدين في جميع المستشفيات، وخاصة في مجمع الشفاء الطبي، الذين ينتظرون القتل من قبل جيش الاحتلال مع سابق الإصرار".
ويتعرض مستشفى الشفاء ومحيطه منذ مساء الجمعة، لقصف من جانب الجيش الإسرائيلي بزعم "وجود مقر للمسلحين الفلسطينيين" فيه، وهو ما نفاه المكتب الإعلامي الحكومي في غزة مرارا.
وفي وقت سابق السبت، أعلن مدير مستشفى الشفاء بغزة محمد أبو سلمية، أن "جثث الشهداء متكدسة، وسنحاول دفنهم داخل المستشفى الذي يتعرض ومحيطه لقصف مستمر من الجيش الإسرائيلي".
من جانبها، أعلنت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، السبت، أن "39 طفلا في قسم العناية بمستشفى الشفاء، مهددون بالموت في أي لحظة، جراء انقطاع الأكسجين، تزامنا مع قصف جوي ومدفعي كثيف يتعرض له المستشفى ومحيطه".
ومنذ 36 يوما، يشن الجيش الإسرائيلي حربا جوية وبرية وبحرية على غزة "دمر خلالها أحياء سكنية على رؤوس ساكنيها"، وقتل 11078 فلسطينيا بينهم 4506 أطفال و3027 سيدة و678 مسنا وأصاب 27490 بجراح مختلفة، بحسب مصادر رسمية، حتى ظهر الجمعة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين غزة مستشفى الشفاء اسرائيل الصحة العالمية مجمع الشفاء الطبی المؤسسات الدولیة الصحة العالمیة مستشفى الشفاء
إقرأ أيضاً:
«أمها سرقتني».. لغز تعـ.ذيب فتاة حلوان حتى الموت داخل شقة| تفاصيل
أثارت قصة فتاة حلوان التي ذهبت برفقة والدتها إلى شقة سكنية لتنظيفها والتحصل على مبلغ مالي جدلا كبيرا.
لم تكن تدري الفتاة أنها لن تخرج على قيد الحياة من هذه الشقة، حيث اتهم صاحب الشقة والدتها بسرقة مبلغ مالي منه وقام باحتجازهم والتعدي بالضرب على الفتاة حتى توفيت متأثرة بالإصابات التي لحقت بها.
هناء تطلب الخلع من حب عمرها: شوفته خارج من بيت جارتي المطلقة «ضربهم بالنار».. حكاية مقاول المعصرة مع شقيقه وزوجته| ما القصة؟ أمها كانت بتنضف له الشقة.. شاب يعذب طفلة بحلوان حتى الموت| تفاصيل خرجوا بدون هواتفهم.. ماذا حدث لفريق كرة قدم نسائي في القاهرة| تفاصيل القصة الكاملة لتعذيب فتاة حلوان حتى الموتفتاة حلوان لم تكمل بعد عامها العاشر، فهي في ريعان الزهور تعمل والدتها في تنظيف الشقق السكنية حتى تستطيع الصرف عليها، وفي يوم الواقعة خرجت برفقة والدتها إلى إحدى الشقق السكنية وبعد أن انتهت من تنظيف الشقة اتهمها صاحب الشقة بسرقة مبلغ مالي كبير من إحدى الغرف فأنكرت السيدة.
صاحب الشقة قام باحتجاز الأم وابنتها داخل الشقة في حلوان، وتعدى على الفتاة بالضرب وأصابها بجرح في يدها وكدمات في مختلف الجسد، وتم نقلها إلى المستشفى العام لتدارك علاجها إلا أن الإصابات نتج عنها تليف في اليد وتم بترها وتوفيت الطفلة متأثرة بالإصابات التي لحقت بها.
والدة الفتاة أبلغت الأجهزة الأمنية بما حدث مع ابنتها وحررت محضرا في قسم شرطة حلوان، وتم القبض على صاحب الشقة وبمواجهته أقر بأن والدة الطفل سرقت من شقته مبلغ مالي وقام على أثره باحتجازهم والتعدي على الفتاة بالضرب ظنا منه بقيام والدتها بالاعتراف وإعادة الأموال المسروقة.
وشرحت تحريات أجهزة أمن القاهرة، أن والدة الطفلة كانت تقوم بتنظيف شقة المتهم في حلوان وبرفقتها ابنتها، ثم اتهمها الشاب بسرقة مبلغ مالي وأنكرت الأم، فقام المتهم باحتجاز الطفلة والتعدي عليها بالضرب حتى لفظت أنفاسها الأخيرة.
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة إخطارا من قسم شرطة حلوان، تضمن ورود إشارة من المستشفى العام أفادت باستقبال فتاة مصابة بجروح خطيرة في أنحاء جسدها نتج عنها بتر يدها ووفاتها، وشكلت أجهزة أمن القاهرة فريق بحث لكشف الملابسات.
وعقب تقنين الإجراءات ألقت أجهزة أمن القاهرة القبض على المتهم وبمواجهته قرر بأن والدة الطفلة سرقت منه مبلغ مالي أثناء تنظيف الشقة وتحرر المحضر اللازم وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.