هل يرضخ “واتس آب” ويقدم للمستخدمين ما قد يثير غضبهم؟!
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
الأحد, 12 نوفمبر 2023 9:39 ص
متابعة/ المركز الخبري الوطني
أفادت تقارير، بأن تطبيق المراسلة الأشهر في العالم “واتس آب” قد يبدأ في عرض الإعلانات.
واستبعدت الشركة بشكل قاطع أن تُعرض الإعلانات في الرسائل الواردة، حيث قد تظهر في ميزة “الحالة”، والتي تعمل مثل قصص “إنستغرام”.
وقاوم “واتس آب” منذ فترة طويلة تقديم الإعلانات إلى أي جزء من نظامه الأساسي، ما يميزه عن منصات Meta الأخرى، مثل “إنستغرام” و”فيسبوك”، التي تدعم الإعلانات بشكل كبير.
وترددت شائعات منذ فترة طويلة عن أن تطبيق “واتس آب” يبحث في إمكانية إضافة إعلانات إلى تطبيقه. لكن إدارة التطبيق قاومت هذا الإغراء إلى حد كبير، ويرجع ذلك جزئيا إلى المخاوف بشأن ما إذا كان ذلك سيثير قلق المستخدمين المهتمين بالخصوصية.
وفي سبتمبر، ذكرت “فايننشال تايمز” أن الشركة تتطلع إلى تغيير ذلك الوضع، حيث تقيّم ما إذا كانت ستعمل على عرض الإعلانات في قائمة المحادثات.
ونفت Meta تماما أنها كانت تختبر هذه الميزة أو تعمل عليها، أو أنها تخطط لذلك. وقال ويل كاثكارت، رئيس “واتس آب”، على منصة “X”: “نحن لا نفعل هذا”.
ولكن في مقابلة مع Folha De S.Paulo البرازيلية، سُئل كاثكارت عما إذا كان التطبيق سيظل مجانيا ولن يعرض الإعلانات. وقال إن بعض الإعلانات قد تصل إلى أجزاء أخرى من المنصة.
وأوضح أن “الشركة يمكن أن تقدم أيضا خيار فرض رسوم على الأشخاص للاشتراك في ميزة أداة “القنوات” الجديدة. ويمكن أيضا الإعلان عن ذلك داخل تلك القنوات”.
ولم يقدم أي معلومات مؤكدة حول موعد إطلاق الميزة، أو أي التزام بأنه سيتم تقديمها بالفعل.
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: واتس آب
إقرأ أيضاً:
“شلقم” يحذر الدول العربية من “سقوط مأساوي”
قال عبد الرحمن شلقم وزير الخارجية ومندوب ليبيا الأسبق لدى مجلس الأمن الدولي إن العرب دخلوا إلى الألفية الثالثة، بأقدام النار والدم التي تحدوها أناشيد الجهاد والصدام والقتل، وكراهية الآخر، في حين يندفع العالم الواعي، إلى عصر جديد، وقوده العقل والعلم والابتكار، وفق قوله.
أضاف في مقال بصحيفة الشرق الأوسط اللندنية “ألم يحن الوقت لأن تصدر الدول العربية والإسلامية، قوانين تجرّم التكفير الذي يغلق كل أبواب التفكير، ويضع مصير المفكرين التنويريين حملة مشاعل ضوء المستقبل، تحت رحمة عبدة الظلام والتخلف والعنف والإرهاب؟ الهروب من الأسئلة المصيرية أو الخوف منها، يقود إلى سقوط مأساوي” وفق تعبيره.