الحركة المدنية في مصر: لسنا طرفا في الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
قالت الحركة المدنية في مصر إنها ليست طرفا في الانتخابات الرئاسية، وليس لها أي مرشح لخوضها.
وقالت الحركة في بيان نشره السياسي حمدين صباحي على صفحته بمنصة "إكس" (تويتر سابقا)، إنه "بمناسبة بدء الحملات الانتخابية لمرشحي الرئاسة، يهم الحركة المدنية الديمقراطية بداية أن تؤكد عدم دفعها بمرشح لخوضها".
وأدانت الحركة ما قالت إنه "الانتهاكات التي صاحبت إجراءات الترشح"، وقالت إن تلك الانتهاكات "أهدرت ضمانات الحيدة وأبسط قواعد المنافسة، وحولت الانتخابات إلى استفتاء مقنع في عملية مهندسة بتدخل سافر من أجهزة الدولة".
وقالت إنه "طوال أيام تحرير التوكيلات، تتابعت مشاهد الإقصاء الفجة التي أكدتها العديد من الشهادات والتقارير في وسائل الإعلام، وذلك بهدف منع مرشحي المعارضة من الحصول على التوكيلات اللازمة للترشح.
وأكد بيان الحركة وجود "انحياز واضح من وسائل الإعلام الحكومية للرئيس، وتعمدها في نفس الوقت تشويه المنافسين من المعارضة، وصولا إلى إهمال كل المطالب التي تقدمت بها الحركة المدنية والأحزاب والمرشحون لتحقيق الحد الأدنى للتنافسية ومعايير العدالة".
وأعربت الحركة عن أسفها البالغ لما قالت إنه "إهدار الفرصة لتغيير ديمقراطي آمن يفتح للشعب أبواب الأمل، ويحقق رغبته في تغيير الشخوص والسياسات التي أفضت بنا إلى هذه الأزمة العميقة التي تمسك بتلاليب البلاد، وتهبط فيها كل يوم فئات جديدة تحت خط الفقر، يداهمها الإحباط واليأس الذي يسكب الزيت على النار مهددا بانفجار".
وقالت الحركة إنه في هذه الأجواء "نعلن تأكيدنا على أن هذا المشهد قد تحددت ملامحه ونتائجه سلفا، وهو ما لا نقبله أو نرضاه لأنفسنا و لشعبنا".
ووقع على بيان الحركة المدنية الحزب الاشتراكي المصري، وحزب التحالف الشعبي الاشتراكي، وحزب الدستور، والحزب الشيوعي المصري، وحزب العيش والحرية، والحزب العربي الديمقراطي الناصري، وحزب الكرامة، وحزب المحافظين، وحزب الوفاق القومي.
أحزاب وشخصيات الحركة المدنية عن الانتخابات الرئاسية :
انتخابات بلا ضمانات ، لسنا طرفا فيها ،
ولا نرتضيها لأنفسنا ولا لشعبنا
" بمناسبة بدء الحملات الانتخابية لمرشحي الرئاسة يهم الحركة المدنية الديمقراطية بداية أن تؤكد عدم دفعها بمرشح لخوضها ، وفي هذا الشأن فأنها توضح أن…
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الحركة المدنية مصر الانتخابات مصر انتخابات الحركة المدنية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الحرکة المدنیة
إقرأ أيضاً:
هل تعود العلاقة بين التيار وحزب الله؟ تقاطع مصالح أم إعادة تحالف؟
مرت العلاقة بين التيار الوطني الحر وحزب الله بفترة عصيبة بعد انتهاء ولاية الرئيس ميشال عون. فخلال سنوات التحالف بين الطرفين، كان التيار يحظى بدعم سياسي وانتخابي واضح من الحزب، بلغ ذروته في الاستحقاقات النيابية والرئاسية. لكن ما إن انتهت ولاية عون، حتى تبنى التيار خطابًا مغايرًا، يهدف إلى كسب الرأي العام المسيحي عبر التمايز عن حزب الله، خاصة في ظل الضغط الدولي والإقليمي على هذا التحالف. ظنّ التيار أنه قادر على بناء حيثية سياسية مستقلة، وربما أقرب إلى الدول الخليجية والغرب، لكنه اصطدم بجدار الواقع.
فمحاولات التقارب مع قوى أخرى لم تنجح، لا داخليًا ولا خارجيًا. لم يحصل جبران باسيل على ما كان يطمح إليه، سواء على صعيد رئاسة الجمهورية أو على مستوى استعادة التأثير المسيحي الذي بدأ يتآكل. أما حزب الله، فكان في موقع المراقب، ممتنعًا عن الدخول في صدام مباشر، لكنه في الوقت نفسه أوقف الهدايا السياسية التي كان يمنحها للتيار في الانتخابات وفي توزيع الحصص السياسية.
القطيعة تكرّست مع ملف تسمية الرئيس نوّاف سلام لرئاسة الحكومة ، ثم في معركة انتخاب رئيس الجمهورية، حيث رفض التيار السير بمرشح الحزب سليمان فرنجية. ثم جاءت الحرب الإسرائيلية الأخيرة على لبنان في أيلول، لتزيد من تباعد الطرفين، إذ أصر التيار على خطاب "التمايز" حتى في لحظة مواجهة.
لكن الانتخابات البلدية الحالية أعادت خلط الأوراق. حبث سجل تنسيق انتخابي في عدة مناطق بين الحزب والتيار، ما فتح الباب أمام الحديث عن عودة العلاقة. إلا أن الوقائع تشير إلى أن الحزب لا ينوي العودة إلى التحالف القديم بشروطه السابقة. هو اليوم يطمح إلى الحصول على كتلة نيابية أوسع، تشمل نوابا من طوائف مختلفة، ولا يرى مصلحة في منح التيار مقاعد مجانية في مناطق نفوذه.
الحزب لا يمانع بناء علاقة إيجابية مع التيار، لكنه يرفض منطق "التحالف الاستراتيجي" الذي يُلزمه بالدفاع عن خيارات التيار أو منحه غطاء دائمًا. ما قد نشهده في المرحلة المقبلة هو تقاطع مصالح انتخابي محدود، لا أكثر. أما العودة إلى العلاقة السابقة، فدونها الكثير من العقبات والشروط الجديدة.
المصدر: خاص "لبنان 24" مواضيع ذات صلة تحالف بين "حزب الله" و"التيار" Lebanon 24 تحالف بين "حزب الله" و"التيار"