صافرات الإنذار تدوي في مستوطنة كيسوفيم
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
أفادت وسائل الاعلام الإسرائيلية، بسماع دوي صافرات الإنذار لأول مرة اليوم، الأحد، في مستوطنة كيسوفيم، بالقرب من قطاع غزة.
ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، فقد تم إجلاء المستوطنة منذ فترة طويلة وسط الحرب المستمرة وبعد تدمير مدن المنطقة الحدودية خلال هجوم حماس في 7 أكتوبر.
وأشارت إلى أنه لا توجد تقارير فورية عن الآثار أو الإصابات.
وقد أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، بأن إسرائيل شنت عشرات الغارات على شمال وجنوب قطاع غزة، مساء السبت إلى الأحد، حيث سقط عدد من الضحايا والمصابين.
وأشارت الوكالة إلى سقوط 9 ضحايا وعدد من الجرحى في غارة إسرائيلية على منزل في منطقة تل الزعتر شمال قطاع غزة. كما قصف طيران إسرائيل مقر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الذي يؤوي نازحين، في حي النصر بمدينة غزة، ما أسفر عن وقوع شهداء ومصابين.
وسقط ضحايا أيضاً في مخيم الشابورة في رفح جنوب القطاع، وفي مخيم النصيرات وسط القطاع، بعد غارات إسرائيلية مكثفة.
وفي سياق اخر، قال تيدروس أدهانوم جيبرييسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الأحد، إن المنظمة فقدت الاتصال بجهات الاتصال التابعة لها في مستشفى الشفاء بقطاع غزة، وسط "تقارير مرعبة" عن تعرض المستشفى لهجمات متكررة.
وأشار أدهانوم عبر منصة "إكس"، إلى "تقارير تفيد بأن بعض الذين فروا من المستشفى تعرضوا لإطلاق النار، أو أصيبوا أو تم قتلهم"، بالإضافة إلى محاصرة المستشفى بالدبابات الإسرائيلية.
وعبّر جيبرييسوس عن "شعور منظمة الصحة العالمية بالقلق البالغ بشأن سلامة العاملين في مجال الصحة، ومئات المرضى والجرحى، بما في ذلك الأطفال الذين يحتاجون إلى أجهزة دعم الحياة، والنازحين الذين لا يزالون داخل المستشفى".
ودعا إلى "وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية في غزة، باعتبار أن ذلك هو السبيل الوحيد لإنقاذ الأرواح والحد من مستويات المعاناة المروعة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الصحة العالمية المدير العام لمنظمة الصحة العالمية المنطقة الحدودية هجوم حماس جنوب قطاع غزة حماس غارة اسرائيلية مستشفى الشفاء بقطاع غزة مستشفى الشفاء منظمة الصحة العالمية
إقرأ أيضاً:
أمريكا.. عطلت أجهزة الإنذار وأشعلت النار في أطفالها الثلاثة
أقبلت أمريكية على ارتكاب جريمة بشعة في حق أطفالها، حينما أزالت أجهزة إنذار الحريق من منزلها، قبل أن تُشعل النار في أطفالها الثلاثة.
اعتقلت شرطة ولاية ميشيغان، سيدة تُدعى روكوندا سينجلتون، 46 عاماً، بعدما أشعلت النار في منزلها على أطفالها الثلاثة بالداخل، مما أدى إلى مقتل ابنتها شامية ستيوارت، البالغة من العمر 12 عاماً، بينما نجا شقيقاها بعد إصابتهما.
ووفق ما نشرته صحيفة "People"، فإن سينغلتون قد أزالت 7 أجهزة إنذار للحريق من المنزل قبل إشعال النار فيه، حيث وجدت السلطات الأمنية الأجهزة في كيس وسادة بالفناء الخلفي للمنزل.
Mom Allegedly Hid Fire Alarms in Yard, Then Set House on Fire to Kill 3 Kids as They Screamed for Help: Police https://t.co/JJ2VQEx4ei
— People (@people) January 30, 2025ويشير الموقع الأمريكي، إلى أن الأم منعت خروج الأطفال من المنزل، بينما كانت تقف في الخارج تُشاهدهم يتألمون ويصرخون.
ولم يكن واضحاً سبب قيامها بهذه الجريمة.
وأثناء الاستجواب، اعترفت سينغلتون بأنها أشعلت الحريق في المنزل بالفعل، عبر سائل وولاعة، حيث بدأت بالحمام في الطابق الثاني، ثم انتقلت إلى غرفة المعيشة، ووضعت سائل على الأريكة، وأشعلت النار فيها.
وقالت المتهمة إنها فعلت كل هذا وهي تعلم أن أطفالها نائمون في المنزل.
وتواجه الأم تهمة القتل العمد بعد وفاة واحدة من أطفالها.