واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاتها بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، بتفجير ممتلكات الفلسطينيين شمال غرب نابلس شمال الضفة.

وفجرت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم، مركبة لفلسطيني يدعى محمود حجة واعتقلت 4 شبان بينهم أمين سر «فتح» شادي أبو عمر، عقب اقتحامه برفقة شمال غرب نابلس، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية«وفا».

اعتقالات بحق أسرى محررين في طولكرم

بدورها، اعتقل جنود الاحتلال، فلسطينيين اثنيين من مدينة طولكرم أحدهما أسير محرر يدعى ليث عفيف العتيلي «52 عاما»، فيما أُصيب شابان فلسطينيان بالرصاص الحي، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، عقب اقتحامها مدينة طوباس.

 من جانبها، أعلنت «منظمة الصحة العالمية» فقدان الاتصال مع أشخاص تتعامل معهم في مستشفى الشفاء في غزة، جراء الهجمات المروعة على المستشفى، معربة في بيان عن خوفها على سلامة العاملين الصحيين والمرضى والمصابين والأطفال في الحضانات وأعداد من النازحين.

وفي إطار المظاهرات التي شهدتها عدّة دول حول العالم، تنديدا بالقصف الإسرائيلي المستمر على غزة، نظمت مؤسسة «روتردام من أجل غزة» وعدد من المنظمات الهولندية والأجنبية تظاهرة في «روتردام»، وردد المشاركون، هتافات تطالب بوقف إطلاق النار ومحاسبة إسرائيل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الضفة الغربية المحتلة قوات الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة حرب غزة السيوف الحديدية طوفان الأقصى قوات الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

حماس: التصعيد الإسرائيلي لن يعيد الأسرى أحياء

قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن ما يجري في غزة ليس ضغطا عسكريا، وإنما انتقام وحشي من المدنيين الأبرياء، كما دانت اعتقال أجهزة أمن السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية مشاركين في مسيرات نصرة غزة.

وأكد بيان للحركة أن التصعيد العسكري لن يعيد الأسرى أحياء، بل يهدد حياتهم ويقتلهم، مشددة على أنه لا سبيل لاستعادتهم إلا عبر التفاوض.

وقالت في بيان إن سياسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في الانتقام من الأطفال والنساء والمسنين هي وصفة لفشل محتوم، وإن زيادة وتيرة العدوان لن تكسر إرادة الفلسطينيين، بل سترفع منسوب التحدي والإصرار على التصدي له.

ودعت دول العالم لتحمل مسؤوليتها في وقف انتقام الاحتلال من المدنيين الأبرياء فورا.

إدانة اعتقال المقاومين بالضفة

وفي موقف آخر، دانت حركة حماس، اعتقال أجهزة أمن السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية مشاركين في مسيرات نصرة غزة.

وقالت الحركة في بيان إن "حملة الاعتقالات التي شنتها أجهزة أمن السلطة ضد أبناء شعبنا في الضفة عقب مشاركتهم في مسيرات وفعاليات نصرة غزة، هو مؤشر خطير وسلوك يخدم أهداف الاحتلال الإسرائيلي ويشكل طعنة جديدة لشعبنا وقضيتنا التي تمر في أخطر مراحلها".

وأكدت حماس أن اعتقال أمن السلطة لعضو مجلس بلدية "بيتا" جنوب نابلس وقمع مسيرة في رام الله واعتقال مشاركين فيها، يؤكد أن السلطة تسعى بشكل مباشر وواضح لإفشال أي حراك جماهيري لنصرة غزة ورفض جرائم الاحتلال، وهذا يعد جريمة وطنية وأخلاقية، تستدعي تحركا وطنيا واسعا يضع حدا لما يجري في الضفة الغربية من قتل وتهجير وتخريب.

إعلان

ودعت حماس أهالي الضفة لإعلان رفضهم لممارسات أمن السلطة القمعية، ومواصلة الحراك الجماهيري بوجه الاحتلال نصرة لغزة وللتصدي لمخططاته بتهويد القدس وضم الضفة ونهب الأراضي وتهجير أهلها وتمرير مخططاته الخبيثة.

وأمس الاثنين، قمعت أجهزة أمن السلطة مسيرة للتضامن مع غزة قرب دوار المنارة في مدينة رام الله، واعتقلت عددا من المتظاهرين بعد الاعتداء عليهم بالضرب.

وترتكب إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 166 ألفا بين شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تنفّذ عمليات هدم في الضفة الغربية
  • حواجز الاحتلال بالضفة.. مصائد وتنكيل وإعاقة لحياة الفلسطينيين
  • الجيش الإسرائيلي: القوات البرية تواصل عملياتها بغزة وسلاح الجو يغير على 45 هدفا خلال 24 ساعة
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن بدء عدوان على نابلس
  • عاجل| مصابون في عملية طعن بالقدس الغربية
  • معاريف: جرحى بعملية طعن غربي القدس
  • حماس: التصعيد الإسرائيلي لن يعيد الأسرى أحياء
  • طالت 35 فلسطينياً.. قوات العدو الإسرائيلي تشن حملة اعتقالات في الضفة
  • الاحتلال يشن حملة اعتقالات في الضفة تطال 35 مواطنًا
  • جيش الاحتلال يقتحم طوباس ونابلس شمال الضفة