قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل تصعيدها في الضفة.. وتفجّر ممتلكات الفلسطينيين
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاتها بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، بتفجير ممتلكات الفلسطينيين شمال غرب نابلس شمال الضفة.
وفجرت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم، مركبة لفلسطيني يدعى محمود حجة واعتقلت 4 شبان بينهم أمين سر «فتح» شادي أبو عمر، عقب اقتحامه برفقة شمال غرب نابلس، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية«وفا».
بدورها، اعتقل جنود الاحتلال، فلسطينيين اثنيين من مدينة طولكرم أحدهما أسير محرر يدعى ليث عفيف العتيلي «52 عاما»، فيما أُصيب شابان فلسطينيان بالرصاص الحي، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، عقب اقتحامها مدينة طوباس.
من جانبها، أعلنت «منظمة الصحة العالمية» فقدان الاتصال مع أشخاص تتعامل معهم في مستشفى الشفاء في غزة، جراء الهجمات المروعة على المستشفى، معربة في بيان عن خوفها على سلامة العاملين الصحيين والمرضى والمصابين والأطفال في الحضانات وأعداد من النازحين.
وفي إطار المظاهرات التي شهدتها عدّة دول حول العالم، تنديدا بالقصف الإسرائيلي المستمر على غزة، نظمت مؤسسة «روتردام من أجل غزة» وعدد من المنظمات الهولندية والأجنبية تظاهرة في «روتردام»، وردد المشاركون، هتافات تطالب بوقف إطلاق النار ومحاسبة إسرائيل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الضفة الغربية المحتلة قوات الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة حرب غزة السيوف الحديدية طوفان الأقصى قوات الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تُواصل اعتقال الفلسطينيين في الضفة
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، شابين من بلدة برقين غرب جنين.
اقرأ أيضًا: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة بعدد كبير من الاليات العسكرية وداهمت منزلاً وفتشته واعتقلت شابين.
يذكر، أن برقين تشهد اقتحامات شبه يومية منذ بداية العدوان على مدينة ومخيم جنين منذ 17 يوماً.
يواجه الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية انتهاكات مستمرة لحقوقه الأساسية، حيث تفرض سلطات الاحتلال الإسرائيلي قيودًا مشددة على حرية الحركة من خلال الحواجز العسكرية والجدار العازل، مما يعيق الحياة اليومية للفلسطينيين ويحد من وصولهم إلى الخدمات الأساسية مثل الصحة والتعليم. كما تتعرض الأراضي الفلسطينية للمصادرة المستمرة لصالح التوسع الاستيطاني غير القانوني، وهو ما يخالف القوانين الدولية التي تحظر الاستيطان في الأراضي المحتلة. هذه السياسات تؤدي إلى تهجير السكان الفلسطينيين قسرًا وتقويض فرصهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ما يجعل حياتهم أكثر صعوبة تحت الاحتلال.
إلى جانب ذلك، يعاني الفلسطينيون في الضفة من الاعتقالات التعسفية وهدم المنازل بحجج أمنية أو لعدم الحصول على تصاريح بناء، والتي غالبًا ما تكون شبه مستحيلة للفلسطينيين. كما تتعرض التجمعات البدوية والقرى الصغيرة لمخاطر الإخلاء القسري، ما يشكل تهديدًا مباشرًا لاستقرارهم وحقهم في العيش بكرامة. ورغم القرارات الدولية التي تؤكد حقوق الشعب الفلسطيني، لا تزال الانتهاكات مستمرة، ما يتطلب دعمًا دوليًا أقوى للضغط من أجل إنهاء الاحتلال وضمان حقوق الفلسطينيين المشروعة في تقرير مصيرهم، ووقف الاستيطان، وتمكينهم من العيش بحرية وعدالة على أرضهم.