عدن الغد:
2025-02-07@07:28:57 GMT

اليونسكو تقر مشروع قرار تقدم به اليمن بشأن غ-زة

تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT

اليونسكو تقر مشروع قرار تقدم به اليمن بشأن غ-زة

(عدن الغد)خاص:

أقرت منظمة اليونسكو مساء أمس السبت وبأغلبية ساحقة مشروع قرار تقدمت به المجموعة العربية برئاسة اليمن، لحماية التعليم والتراث الثقافي والصحفيين من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وأوضح مندوب اليمن لدى اليونسكو محمد جميح بأن القرار يدعو المديرة العامة لإرسال مساعدات عاجلة وتبني استراتيجية شاملة للأضرار وإنشاء حساب خاص لبناء ما دمره الاحتلال، مشيراً إلى أنه حظي بموافقة 95 دولة، فيما عارضته 8 دول فقط، بينها الولايات المتحدة الأمريكية.

بدورها، رحبت المجموعة العربية لدى اليونسكو باعتماد المنظمة مشروع القرار الذي جاء تحت عنوان: "تأثير وعواقب الوضع الراهن في فلسطين، في ما يخص جميع جوانب عمل منظمة اليونسكو".

ويدعو القرار، الذي تم إقراره خلال أعمال الدورة (42) للمؤتمر العام لليونسكو، المنعقدة خلال الفترة من 7 إلى 22 نوفمبر الجاري بمقر المنظمة في باريس، إلى احترام قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2601 لعام 2021 “لحماية التعليم من الهجمات”، كما نص على ضرورة تحرك منظمة اليونسكو الفوري في مجال اختصاصاتها لاحتواء آثار الحرب الإسرائيلية على غزة، كما دعا المجالس واللجان وبرامج اليونسكو الحكومية الدولية ذات الصلة إلى تقييم تدهور الأوضاع في غزة، ووضع التدابير اللازمة في مجالات اختصاصات اليونسكو.

وحث القرار المديرة العامة لليونسكو على أن تقوم على وجه السرعة بإعداد خطة مساعدة طارئة لغزة، بما في ذلك خطة عمل قابلة للتنفيذ الفوري، ومواصلة حشد جميع الشركاء المعنيين، في مجالات اختصاص اليونسكو، وأن تنشئ حسابا خاصا من خارج الميزانية لإعادة إعمار غزة ضمن مجالات اختصاصات المنظمة، يتم من خلاله دعوة الدول الأعضاء والجهات المانحة إلى المساهمة فيه.

ودعا القرار المديرة العامة لليونسكو إلى أن ترصد بفاعلية الوضع في غزة من أجل ضمان المشاركة المباشرة للمنظمة في تنفيذ الإجراءات ذات الصلة، التي تقع ضمن ولايتها وتنظيم اجتماع إعلامي، وأن يتم تعزيز مكتب اليونسكو الفرعي في مدينة غزة من أجل تلبية الاحتياجات في مجالات اختصاصها، على أن يتم تقديم تقرير إلى المجلس التنفيذي في دورته 219 بشأن تنفيذ برنامج اليونسكو للمساعدة الطارئة في غزة.



 

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

منظمة هالو تراست: النازحون السوريون يواجهون شبح الألغام في طريق العودة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق - إمكانات الإزالة محدودة أمام حجم المخاطر ومطالبات بزيادة الدعم الدولي
 

حذرت منظمة "هالو تراست" الخيرية المتخصصة في إزالة الألغام الأرضية، في تقرير لها، من تزايد عدد القتلى والجرحى جراء الألغام الأرضية والمتفجرات التي خلفتها الحرب الأهلية السورية، مؤكدة أن أعداد الضحايا وصلت إلى مستويات الأزمة. 

وذكرت المنظمة أن الأسبوع الماضي وحده شهد مصرع 39 شخصًا بالغًا وثمانية أطفال بسبب انفجارات ناتجة عن الألغام الأرضية وبقايا المتفجرات الأخرى، مشيرة إلى أن إجمالي عدد الضحايا المدنيين الذين قتلوا أو أصيبوا منذ سقوط نظام الأسد في ديسمبر 2024 تجاوز 400 شخص.

وأوضحت المنظمة أن هذه الأرقام قد تكون أقل من الواقع، نظرًا لصعوبة الإبلاغ عن الحوادث في المناطق النائية، حيث لا تزال العديد من الإصابات والوفيات غير موثقة رسميًا. 

مخاطر متزايدة مع عودة النازحين

وقال مؤيد النوفلي، مدير عمليات منظمة "هالو" في سوريا، إن أعداد القتلى والمصابين بإصابات خطيرة تتزايد بشكل ملحوظ، رغم أن نسبة صغيرة فقط من النازحين قد عادوا حتى الآن.

ومع تحسن الطقس بعد الشتاء القارس، نتوقع عودة ملايين اللاجئين السوريين والنازحين داخليًا إلى ديارهم من أجل زراعة محاصيلهم وإعادة بناء منازلهم. كما أن العديد من الأسر تنتظر انتهاء الفصل الدراسي الثاني ليعود الأطفال إلى أهاليهم، لكن المشكلة تكمن في أن هؤلاء سيخاطرون بعبور حقول الألغام المنتشرة في مناطق عودتهم. 

إمكانيات محدودة 

وتتألف فرق منظمة "هالو تراست" في سوريا حاليًا من حوالي أربعين متخصصًا فقط في إزالة الألغام، ورغم تواضع هذا العدد، فإن المنظمة تلقت زيادة كبيرة في طلبات الاستغاثة منذ سقوط النظام، حيث ارتفع عدد الاتصالات طلبًا للمساعدة بمقدار عشرة أضعاف. 

وبسبب تعقيد الصراع وتعدد الأطراف المسلحة، تقتصر عمليات المنظمة حاليًا على شمال غرب سوريا، وتحديدًا في المناطق الواقعة شمال وغرب مدينة حلب، حيث تعمل هناك منذ عام 2017. لكنها تسعى إلى توسيع عملياتها لتشمل مناطق إضافية في الشمال الغربي، وكذلك محافظات سورية أخرى تشهد ارتفاعًا في أعداد الحوادث. 

وتشير التقديرات إلى أن الخطوط الأمامية الحالية والسابقة تمتد عبر مئات الكيلومترات في سوريا، وهي مليئة بالمتفجرات، وكثير منها غير مرئي، مما يعقّد عمليات إزالة الألغام ويجعلها أكثر خطورة. 

الدعم الدولي

وأكدت منظمة "هالو تراست" أنه في حال توفير المزيد من الموارد، فإنها ستكون قادرة على مضاعفة فرق إزالة الألغام وزيادة عدد خبراء المتفجرات للعمل على تأمين المناطق الخطرة، بالإضافة إلى نشر فرق توعوية لتحذير المدنيين من الأماكن غير الآمنة. 

وفي هذا السياق، أعرب مؤيد النوفلي عن تقديره للدعم الذي تلقته المنظمة من المانحين حتى الآن، لكنه شدد على أن هذا الدعم لا يزال غير كافٍ لمواجهة حجم التحدي القائم. وأوضح أن المنظمة قادرة على توسيع فرق إزالة الألغام لتضم المئات من العاملين، غير أن تحقيق هذا الهدف يتطلب تمويلًا سنويًا يقدر بنحو 40 مليون دولار. 

وأضاف أن المنظمة تتمتع بالخبرة والمعرفة اللازمتين لجعل المناطق أكثر أمانًا، وإذا تمكنا من تأمين الأراضي للزراعة والأنشطة الاقتصادية، فسنساهم في إعادة بناء سوريا وتعزيز انتعاشها الاقتصادي، ما قد يمهد الطريق لتحولها مجددًا إلى دولة ذات دخل متوسط.

وتؤكد المنظمة أن إزالة الألغام لا تقتصر على كونها إجراءً ضروريًا لحماية أرواح المدنيين، بل تمثل أيضًا خطوة حاسمة لتمكين السوريين من استعادة حياتهم الطبيعية والمشاركة الفاعلة في إعادة إعمار بلادهم.

مقالات مشابهة

  • "أطباء بلا حدود" تدين تصعيد هجمات إسرائيل بالضفة الغربية
  • منظمة هالو تراست: النازحون السوريون يواجهون شبح الألغام في طريق العودة
  • منظمة التجارة العالمية تؤكد تلقيها شكوى من الصين بشأن الرسوم الجمركية الأمريكية
  • الصين تقدم شكوى لمنظمة التجارة العالمية بسبب الرسوم الجمركية الأمريكية (تفاصيل)
  • مناقشة مشاريع وأنشطة منظمة رعاية الأطفال الدولية في اليمن
  • الأرجنتين تنسحب من منظمة الصحة العالمية
  • قرار حكومي بشأن إنتاج أكياس التسوق البلاستيكية.. التفاصيل الكاملة
  • «الصحة العالمية» تصدر إرشادات جديدة بشأن «الملح»
  • تحذير أممي جديد من مخاطر استمرار الجفاف في اليمن
  • منظمة الصحة العالمية ترد على انتقادات ترامب