التحديات والفرص أمام قانون تعديل سُلّم الرواتب في القطاع الحكومي
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
نوفمبر 12, 2023آخر تحديث: نوفمبر 12, 2023
المستقلة/- تشهد المطالبات بتعديل سُلّم الرواتب في قطاع الموظفين إلى تصاعد، حيث يسعى العديد من الأفراد والجهات إلى تحقيق عدالة أكبر في التوزيع الراتبي، خاصة في ظل الفوارق الكبيرة بين الدرجات العليا والدنيا في السُلّم الحالي.
إن إقرار سُلّم عادل للرواتب يواجه تحديات عدة، من بينها الغطاء المالي، حيث يتطلب أي تعديل في هيكل الرواتب تخصيص ميزانية كافية لتغطية الزيادات المحتملة في الأجور.
من الناحية الإيجابية، يمكن أن يحمل قانون تعديل سُلّم الرواتب العديد من الفرص، وذلك من خلال تحسين العدالة الاجتماعية وتقليل الفوارق الاقتصادية بين الموظفين. يمكن أن يسهم التوزيع الأكثر عدالة في تحفيز الإنتاجية وتحفيز الموظفين على تقديم أفضل أداء.
على صعيد آخر، يجب أن تتخذ الحكومة خطوات حاسمة لضمان نجاح هذا التعديل، بما في ذلك إرسال القانون إلى مجلس النواب بأسرع وقت ممكن. يجب أن تتخذ الحكومة إجراءات فعّالة لتجاوز التحديات المالية وضمان استمرارية الميزانية.
من ناحية أخرى، يشدد الخبير الاقتصادي صفوان قصي على ضرورة استثمار هذا التعديل لتحفيز إنتاجية الدوائر الحكومية. يجب أن يتم تحديد الرواتب بناءً على الأداء والكفاءة، مما يعزز الدافع لتحقيق أهداف الدوائر بشكل أفضل.
في الختام، يعد قانون تعديل سُلّم الرواتب خطوة مهمة نحو تحقيق العدالة وتعزيز الاستقرار الوظيفي في القطاع الحكومي. ومع مواجهة التحديات المالية وضمان تنفيذه بشكل فعّال، يمكن أن يكون له تأثير إيجابي كبير على الحياة المهنية للموظفين وعلى أداء الإدارة الحكومية بشكل عام.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: تعدیل س ل م الرواتب
إقرأ أيضاً:
لا جنسية بالزواج.. تعديل قانون الجنسية الكويتية
بغداد اليوم- متابعة
نشرت الجريدة الكويتية الرسمية، اليوم الإثنين، (23 كانون الأول 2024)، المرسوم بقانون رقم (116) لسنة 2024 الخاص بتعديل بعض أحكام المرسوم الأميري رقم (15) لسنة 1959 بقانون الجنسية الكويتية.
وجاء في المرسوم: "لا يترتب على كسب الأجنبي الجنسية الكويتية أن تصبح زوجته كويتية ويعتبر أولاده القصر كويتيين ولهم أن يقرروا اختيار جنسيتهم الأصلية خلال السنة التالية لبلوغهم سن الرشد".
وأضاف: "تسري على الأولاد في حالة بقائهم على الجنسية الكويتية أحكام المادة السابقة".
وأوضح: "لا يترتب على زواج المرأة الأجنبية من الكويتي أن تصبح كويتية".
كما جاء في المادة 13: "يجوز بمرسوم بناء على عرض وزير الداخلية سحب الجنسية الكويتية من الكويتي الذي كسب الجنسية الكويتية وذلك في الحالات الآتية:
-إذا كان قد منح الجنسية الكويتية بطريق الغش أو التزوير أو بناء على أقوال كاذبة وتسحب الجنسية الكويتية ممن يكون قد كسبها معه بطريق التبعية".
-إذا حكم عليه بحكم بات بعد منحه الجنسية الكويتية في جريمة مخلة بالشرف أو الأمانة أو بجريمة من جرائم أمن الدولة الداخلي أو الخارجي أو في جريمة المساس بالذات الإلهية أو الأنبياء أو الذات الأميرية".
-إذا فصل تأديبيا من وظيفته الحكومية لأسباب تتصل بالشرف أو الأمانة خلال 10 سنوات من منحه الجنسية الكويتية".
-إذا استدعت مصلحة الدولة العليا أو أمنها الخارجي ذلك ويجوز في هذه الحالة سحب الجنسية الكويتية ممن يكون قد كسبها معه بطريق التبعية".
-توافرت الدلائل لدى الجهات المختصة على قيامه بالترويج لمبادئ من شأنها تقويض النظام الاقتصادي أو الاجتماعي في البلاد أو على انتمائه إلى هيئة سياسية اجنبية ويجوز في هذه الحالة سحب الجنسية الكويتية ممن يكون كسبها معه بطريق التبعية".
كما تمت إضافة مادة جديدة برقم (7 مكرر أ) إلى المرسوم الأميري رقم (15) لسنة 1959، جاء فيها: "يجوز بقرار من وزير الداخلية معاملة القاصر المولود من أم كويتية بصفة أصلية المحافظ على الإقامة فيها إذا كان أبوه الأجنبي أسيرا أو طلق أمه طلاقا بائنا أو توفى عنها معاملة الكويتيين لحين بلوغه سن الرشد".
المصدر: سكاي نيوز