الطيران الاسرائيلي يشن هجوما خاطف وعنيف على مواقع سورية رداً على استهداف للجولان
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
قال الجيش الإسرائيلي، في بيان مقتضب اليوم (الأحد)، إن طائراته الحربية استهدفت مواقع في سوريا رداً على استهداف للجولان، يوم أمس.
كانت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية ذكرت أمس أن صاروخين أطلقا من سوريا سقطا في أرض فضاء بالجولان، دون وقوع إصابات أو أضرار، وفق ما نقلته «وكالة أنباء العالم العربي».
وذكر بيان الجيش الإسرائيلي أن قصف طائراته استهدف «بنى تحتية إرهابية في سوريا»، بحسب وصفه.
وتتعرض إسرائيل لقصف متزايد من الأراضي السورية واللبنانية منذ بدء حربها مع حركة «حماس» الفلسطينية في قطاع غزة الشهر الماضي.
ووفقاً لتقديرات جديدة، قُتل حوالي 1200 شخص في إسرائيل في الهجوم الخاطف الذي شنته «حماس» على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول).
ووفقاً لوزارة الصحة في غزة، قُتل أكثر من 11 ألف شخص في القطاع منذ بدء الهجمات المضادة الإسرائيلية، معظمهم من المدنيين الفلسطينيين
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يعلن سيطرته على "مواقع استراتيجية" شرقي الخرطوم
أعلن الجيش السوداني، الاثنين، استعادة سيطرته على "مواقع استراتيجية" شرقي ولاية الخرطوم وسط البلاد، بعد معارك مع قوات الدعم السريع.
وأفاد الجيش في بيان، بأن "القوات المسلحة وقوات الاحتياطي المركزي (تابعة للشرطة) تتقدم في محور شرق النيل وتستلم مزيدا من المواقع الاستراتيجية المهمة (دون تحديد) بعد دحر وسحق مليشيا الدعم السريع".
وبذلك، يفرض الجيش سيطرة واسعة على محافظة شرق النيل الكبرى ويقترب من جسر "المنشية" المؤدي إلى وسط العاصمة، ويعد آخر الجسور التي لازالت تحت سيطرة "الدعم السريع" على النيل الأزرق.
وإذا استعاد الجيش سيطرته على جسر المنشية يكون قد ضرب حصارا مطبقا على قوات الدعم السريع المتمركزة وسط العاصمة بمحيط القصر الرئاسي والمطار الدولي.
وبث الجيش عبر صفحته بفيسبوك مقطع فديو لقواته في منطقة شرق النيل وقرب جسر المنشية الرابط بين شرقي مدينة الخرطوم ووسطها.
كما تداول ناشطون سودانيون على مواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو لقوات الجيش وهي تجول بعدد من المواقع الحكومية في "شرق النيل".
وحتى الساعة 17:45 (ت.غ)، لم يصدر عن "الدعم السريع" تعليق على التطورات العسكرية الأخيرة.
وخلال الأيام الماضية، تمكن الجيش من استعادة أحياء كافوري وحلة كُوكُو بمدينة بحري (شرقي العاصمة)، ما مكنها من التقدم جنوبا باتجاه "شرق النيل".
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش في ولايات الخرطوم والجزيرة، والنيل الأبيض وشمال كردفان.
وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر بالكامل على "مدينة بحري" شمالا، ومعظم أنحاء "مدينة أم درمان" غربا، و75 بالمئة من عمق "مدينة الخرطوم" التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي، بينما لا تزال "الدعم السريع" في أحياء شرق المدينة وجنوبها.
ويخوض الجيش السوداني و"قوات الدعم السريع" منذ أبريل/ نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.