أكد وزير الخارجية القطري محمد آل ثاني، لنظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، استمرار جهود بلاده في "الوساطة لإطلاق سراح الأسرى"، مشيرا إلى أن "تواصل القصف يضاعف من الكارثة الإنسانية في القطاع ويعقد الجهود المبذولة".

وجاء ذلك في اتصال بينهما، بحسب بيان للخارجية القطرية، جرى فيه بحث تدهور الأوضاع في قطاع غزة.



وشدد آل ثاني على "ضرورة تضافر الجهود الدبلوماسية الإقليمية والدولية للوصول إلى وقف فوري لإطلاق النار، وفتح معبر رفح بشكل دائم لضمان تدفق قوافل الإغاثة والمساعدات الإنسانية للأشقاء الفلسطينيين المحاصرين في قطاع غزة".



ومن جهتها، نقلت شبكة "سي إن إن" عن مصدر مطلع بأن آل ثاني قال لبلينكن إن مفاوضات الرهائن في اتجاه إيجابي لكن الوضع متغير.

ومن جانبها، كشفت هيئة البث الإسرائيلية، مساء السبت، عن مفاوضات مكثفة تجري خلال الساعات الأخيرة بوساطة أمريكية وقطرية، لإبرام صفقة هدنة في غزة بين الجيش الإسرائيلي ومقاتلين فلسطينيين.

وقالت الهيئة نقلا عن مصادر خاصة لم تسمّها، إن "حركة حماس تطالب من أجل إبرام صفقة هدنة بإدخال الوقود وإطلاق سراح أسرى أمنيين من أصحاب الأحكام المشددة، ووقف إطلاق النار".

وأشارت إلى أن "المفاوضات التي تكثفت خلال الساعات الأخيرة تجري بوساطة أمريكية وقطرية".



وبدورها، نقلت القناة 13 العبرية، عن مصادر إسرائيلية مطلعة، قولها إن هناك "محادثات لإبرام صفقة تبادل أسرى جدية".

وأشارت المصادر إلى أنه "بموجب الصفقة حال تمت، سيطلق سراح أسرى فلسطينيين أمنيين، فيما تفرج الفصائل الفلسطينية عن أسرى إسرائيليين، كما سيسمح بإدخال المحروقات إلى قطاع غزة، بالإضافة إلى وقف إطلاق نار لعدة أيام".

وكانت حركة "حماس" أبدت الاستعداد لصفقة تبادل تشمل جميع الأسرى الإسرائيليين في غزة، مقابل جميع الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية الذين يزيد عددهم على 7500.

وأشارت "حماس" في تصريحات سابقة صدرت عن مسؤوليها، إلى استعدادها لإتمام هذه الصفقة على مراحل، لكنها أكدت أنها لن تتم تحت النار.

وتضغط عائلات الأسرى الإسرائيليين على حكومتها لإبرام صفقة قد تشمل جميع الأسرى في السجون الإسرائيلية، تحت عنوان "الكل مقابل الكل".

وأسر مقاتلو "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، نحو 239 شخصا بين عسكريين ومدنيين، منهم من يحملون جنسيات مزدوجة لدى اقتحامهم مستوطنات ونقاطا عسكرية إسرائيلية في غلاف قطاع غزة يوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، في عملية سمتها "طوفان الأقصى".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية أنتوني بلينكن الأسرى قطاع غزة هدنة حركة حماس حركة حماس قطاع غزة الأسرى هدنة أنتوني بلينكن سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

المندوب الأمريكي بمجلس الأمن: إسرائيل مستعدة لوقف مؤقت لإطلاق النار بغزة

أكد المندوب الأمريكي بمجلس الأمن، أن إسرائيل مستعدة لوقف مؤقت لإطلاق النار في قطاع غزة مقابل إطلاق سراح المحتجزين، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ «القاهرة الإخبارية».

وأوضح المندوب الأمريكي بمجلس الأمن، أن الدبلوماسية الأمريكية ستواصل الضغط على إسرائيل من أجل تيسير إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

وتابع المندوب الأمريكي بمجلس الأمن، :«سوف نواصل العمل من أجل دعم حل الدولتين حتى يعيش الفلسطينيين والإسرائيليين بأمان جنبا إلى جنب».

 

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يحبط 3 صفقات للوصول إلى تسوية لإطلاق سراح الأسرى والمحتجزين
  • هيئة البث الإسرائيلية: ليس مستبعدا التوصل إلى صفقة مع «حماس» قبل تنصيب ترامب
  • “يديعوت أحرونوت”: حماس استعادت قدراتها العسكرية وعدم إجراء صفقة تبادل يضر بأهداف الحرب
  • أوكرانيا تتهم مجددا القوات الروسية بقتل أسرى حرب
  • خليل الحية: لا صفقة تبادل دون وقف العدوان على غزة
  • حماس تستبعد صفقة بشأن الأسرى قبل انتهاء الحرب على غزة
  • المندوب الأمريكي بمجلس الأمن: إسرائيل مستعدة لوقف مؤقت لإطلاق النار بغزة
  • وزير المالية الإسرائيلي: البقاء بغزة أكبر ضغط على حماس.. وسنأخذ منهم الأراضي لنتاجر بها
  • جنرال إسرائيلي: فرض حكم عسكري بغزة لن يعيد الأسرى ولن يقضي على حماس
  • بالأسماء: الجيش الإسرائيلي يفرج عن أسرى عبر معبر كرم أبو سالم