صدى البلد:
2024-07-07@07:53:54 GMT

حكاية فكرة.. مقتطفات من مقالات كبار كتاب الصحف

تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT

سلط كبار كتاب الصحف، الصادرة اليوم /الأحد/ الضوء على عدد من الموضوعات ذات الشأنين المحلي والإقليمي.


ففي مقاله /حكاية فكرة/ بصحيفة (الأهرام) وتحت عنوان (الفلسطينيون ليسوا وحدهم..!) قال الكاتب الصحفي أسامة سرايا:"انعقدت القمة العربية الإسلامية الاستثنائية في الرياض أمس، وحرب الاحتلال الإسرائيلي المجنونة على غزة مستمرة بعد تطورات، وقمم متتابعة، ولقاءات سياسية مع كل الزعماء العرب، حيث وجهت رسالة للعالم، الذي مازال يقف مذهولا من المشهد، والدماء الغزيرة، والمجازر التي يرتكبها الاحتلال في غزة- هذه الرسالة هي أن الكل يحمل علم فلسطين، وأنه لن يسقط، وأن المرحلة المقبلة لا صراع فيها، ولا تنافس حول القيادة، والزعامة، بل حول الدولة، ومستقبل فلسطين".


وأضاف: "لقد أفرزت القمة العربية الإسلامية للعالم أن لفلسطين عنوانا (فلسطين عربية)، وأن العرب هم المعنيون بحل قضيتها، ولن يتأخروا لما في ذلك من اتصال بمستقبلهم، وأمنهم القومي، والإقليمي إذا أرادوا أن يحافظوا عليه، ويتحملوا مسئولياتهم.. كما كان واضحا منذ اشتعال حرب الاحتلال على غزة أن الدبلوماسية العربية قد بلورت لإسرائيل، وأمريكا، وأوروبا أنها لن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية، وأن العرب لن يتركوا أشقاءهم الفلسطينيين وحدهم بحجة تصفية الإرهاب".


وفي مقاله /بدون تردد/ بصحيفة /الأخبار/ وتحت عنوان (قمة العرب والمسلمين)، قال الكاتب الصحفي محمد بركات، إن القمة العربية والإسلامية المشتركة غير العادية التي انعقدت بالأمس في الرياض، بحضور قادة وزعماء الدول العربية والإسلامية، هي محاولة عربية وإسلامية جادة، لوقف شلال الدم النازف والدمار الجاري في قطاع غزة، كما تسعى القمة لوضع نهاية للجرائم الإرهابية وحرب الإبادة الشاملة والجماعية، التي تشنها إسرائيل على الشعب الفلسطيني، طوال الخمسة والثلاثين يوما الماضية وحتى الآن، وسط غفوة بل غياب كامل للضمير الإنساني والمجتمع الدولي كله، الذي فشل في اتخاذ قرار بوقف إطلاق النار فورا، موضحا أن القمة انعقدت بحضور الرئيس الفلسطيني ومشاركة دولية وإقليمية واسعة من الملوك والرؤساء وكبار المسئولين في كل الدول العربية والإسلامية، في ظل الظروف بالغة الدقة والخطورة التي تعيشها المنطقة حاليا، حيث الجرائم والمذابح الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة طوال الخمسة أسابيع الماضية وحتى اليوم.


وأضاف:" كل الدول وكل القادة والزعماء أكدوا في القمة مطالباتهم بوضع حد للكارثة الإنسانية القائمة حاليا في قطاع غزة، ووقف إطلاق النار فورا، والانتهاء التام لكل عمليات القتل الممنهج والإبادة الجماعية والدمار الشامل، التي تنفذها إسرائيل دون توقف ودون هوادة في القطاع، والسعي الجاد لإيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، التي هي جوهر ولُب الصراع في الشرق الأوسط وأصله وأساسه، مؤكدا أن التحرك العربي والإسلامي المشترك ينطلق في لحظة تاريخية، تمر بها المنطقة العربية والعالم الإسلامي والقضية الفلسطينية على وجه الخصوص، في إطار ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من إبادة وإرهاب وعقاب جماعي ومحاولات للتهجير القسري.. والهدف الذي يسعى لتحقيقه العدوان الإرهابي الهمجي واللا إنساني، الذي تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بات واضحا ومؤكدا وهو السعي إلى إنهاء وتصفية القضية الفلسطينية، وإفراغ الأراضى الفلسطينية المحتلة في غزة والضفة الغربية من أهلها الفلسطينيين أصحاب الأرض، ودفعهم للهجرة القسرية، حتى يتم الخلاص نهائيا من القضية الفلسطينية".
وتابع بركات بالقول:"ومن أجل ذلك كان اتفاق كل الدول العربية والإسلامية على اتخاذ موقف ثابت وقوي ضد الجرائم الإسرائيلية البشعة ضد الشعب الفلسطيني، وإعلان الرفض القاطع للمحاولات الإسرائيلية الساعية للخلاص من القضية بالقتل والإبادة الجماعية أو بالتهجير القسري خارج الضفة والقطاع.. ومن أجل ذلك أيضا كان الإجماع، على أن الوسيلة الوحيدة لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة، هي حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة، وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 في الضفة وغزة وعاصمتها القدس العربية، في إطار حل الدولتين.


في حين قال الكاتب عبدالرازق توفيق في عموده/من آن لآخر/ بصحيفة /الجمهورية/، تحت عنوان (رؤية السيسي.. قمة العدل والسلام) "على مدار 75 عاما هي عمر القضية الفلسطينية، قدمت مصر تضحيات ومواقف، تجسد أنها الداعم والراعي التاريخي للقضية المحورية لأمة العرب، وقبل اندلاع الأحداث الأخيرة، بين الفلسطينيين والكيان الإسرائيلي، دعت مصر إلى إيقاف الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة، من استيطان وابتلاع للأراضي والحقوق الفلسطينية المشروعة، والقتل والتنكيل
والاعتقالات التي لا تتوقف في حق الفلسطينيين، وتدنيس المقدسات واقتحامات متكررة للمسجد الأقصى، وضرب بعرض الحائط لكافة الاتفاقيات والقوانين والمواثيق والمرجعيات الدولية، وأيضا من السياسات الأحادية، وعدم قيام قوات الاحتلال بالتزاماتها والأخلاقيات التي تفرضها القوانين الدولية والقانون الإنساني الدولي".


وأضاف الكاتب:"مصر لم تدخر جهدا أو وسعا في دعوة العالم والشد على أيدي المجتمع الدولي بأهمية الوصول إلى حلول سلمية للقضيةً الفلسطينية؛ لإنهاء الصراع في الشرق الأوسط، وتحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، وأنه لا سلام أو استقرار في المنطقة بدون وجود حل عادل وشامل ودائم للقضية الفلسطينية".


وأشار إلى أنه منذ اندلاع الصراع الفلسطيني الإسرائيلي والتصعيد العسكري الصهيوني، في 7 أكتوبر الماضي، لم تهدأ مصر وتبذل جهودًا متواصلة من أجل وقف إطلاق النار، والتهدئة وعدم السماح باستمرار العقاب الجماعي وحرب الإبادة والحصار والتجويع وقطع المياه والكهرباء والاعتقالات واستهداف المستشفيات والمدارس والمساجد والكنائس وقتل الأطفال والنساء وإفراط وحشي وبربري في استخدام القوة ضد المدنيين الأبرياء والعزل، والتعنت فل إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية من أجل تخفيف معاناة الفلسطينيين، في ظل الأوضاع المأساوية والكارثية التي يعيشها الأشقاء بعد نفاد الوقود، وانهيار الخدمة الصحية وتوقف المستشفيات وخروجها من الخدمة، ثم الضغط على الفلسطينيين من خلال بربرية القصف والدمار والقتل، وإجبارهم على النزوح والتهجير القسري ودفعهم إلى الحدود المصرية من أجل تنفيذ المخطط الإسرائيلي لتوطين الفلسطينيين في سيناء، وبما يشكل خطرا داهمًا على الأمن القومي المصري، وهو ما حذرت منه مصر بحسم وقوة ورفض قاطع واعتبرته خطًا أحمر، وأمنًا قوميًا لا يمكن التهاون أو التفريط في حمايته وما قد يجرها إلى الحرب.


ولفت إلى أن كلمة الرئيس السيسي - في القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية - أكدت مجموعة من الثوابت والمبادئ المصرية التي لم تتغير يوما، وتجلت بوضوح ًوقوة خلال الأزمة الراهنة، وأن الكلمة جاءت شاملة جسدت ثوابت الموقف المصري، ووضعت العالم والمجتمع الدولي أمام مسئولياته الأخلاقية والإنسانية، ووضعت المسئولية عن خطورة اتساع رقعة الصراع بني يديه؛ لذلك على العالم أن يتحد لإنفاذ الحل العادل للقضية الفلسطينية وإنهاء الاحتلال بما يليق بمبادئ وأخلاق وإنسانية هذا العالم، ويتسق مع قيم العدل والحرية واحترام الحقوق جميع الحقوق وليس بعضها.


واختتم توفيق بالقول:"كلمة شجاعة وواضحة ومواقف ثابتة وشريفة تؤكد قوة الدور المصري، وما تبذله القيادة السياسية لحقن دماء الأشقاء الفلسطينيين والحفاظ على حقوقهم المشروعة، وإقامة دولتهم المستقلة والقمة العربية والإسلامية المشتركة غير العادية أكدت على الثوابت المصرية لأنها هل السبيل الوحيد ليعم السلام والإنسانية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: العربیة والإسلامیة القضیة الفلسطینیة الشعب الفلسطینی القمة العربیة من أجل

إقرأ أيضاً:

الصحراوي قمعون: القضية الفلسطينية وحروب التضليل

في كتابه “فلسطين وحروب التضليل الإعلامي”، الصادر حديثاً عن “مجمع الأطرش للكتاب المختص”، يبحث الكاتب والصحافي التونسي الصحراوي قمعون في مظاهر وأساليب التضليل الإعلامي التي يعتمدها الاحتلال الإسرائيلي ووسائل الإعلام الغربية المتواطئة معه بهدف تشويه الحقائق التاريخية، من خلال مستويات متعدّدة تتراوح بين بثّ الأخبار الزائفة وتوجيه الإعلام، وممارسة التعتيم والرقابة على الأخبار المتعلّقة بالقضية الفلسطينية.

يتضمّن الكتاب أربعة فصول يُحاول فيها المؤلّف، حسب ما ورد في المقدّمة، تفكيك السردية الإعلامية والدعائية التي قامت عليها “إسرائيل” منذ عام 1948 غداة الحرب العالمية الثانية، وكيف استغلّت تعرُّض اليهود إلى المحرقة النازية لتتحوّل إلى جلّاد للشعب الفلسطيني الذي هجّرته من وطنه وعرّضته إلى “هولوكوست” جديد يتجلّى حالياً في حرب الإبادة التي تشنّها على غزّة منذ تشرين الأوّل/ أكتوبر الماضي.

يُضيء العمل، أيضاً، سقوط السردية الإسرائيلية القائمة على دور الضحية، وحدوث تحوّلات في اتجاهات الرأي العام العالمي الذي أصبح متعاطفاً بشكل غير مسبوق مع الشعب الفلسطيني وقضيته، بفضل ظهور وسائط الإعلام الجديد، ومن تجلّيات هذا التحوُّل المظاهرات التضامنية المستمرّة للطلبة في عددٍ من بلدان العالم، وخصوصاً في الولايات المتّحدة وأوروبا، ومحاكمة “إسرائيل” في “محكمة العدل الدولية”، إضافةً إلى تكشّف حجم التضليل والتعتيم في الإعلامي الغربي الذي يتغنّى بقيَم التعدُّدية والديمقراطية وحرية التعبير وحقوق الإنسان، لكنّه يضرب بها جميعاً عرض الحائط حين يتعلّق الأمر بالإنسان الفلسطيني وما يتعرّض له من إبادة صهيونية.

يُوضّح الصحراوي قمعون أنّه اعتمد في تأليف الكتاب على مستجدات الحرب الإسرائيلية الحالية على غزّة، والتي يصفها بغير المسبوقة على الأصعدة السياسية والعسكرية والإعلامية، مُشيراً إلى إفادته من تجربته الطويلة في العمل صحافياً بقسم الأخبار الدولية في “وكالة تونس أفريقيا للأنباء”، والتي غطّى، خلالها، أنشطة “منظّمة التحرير الفلسطينية” التي استقرّت في تونس منذ مغادرتها بيروت عام 1982 وحتى عودتها إلى فلسطين عام 1994.

ويكتب قمعون في مقدّمته: “يرمي هذا الكتاب التوثيقي التحليلي، الذي انطلق إعداده مع حرب غزّة الأخيرة لعام 2023، إلى تحقيق هدفَين وهُما: أوّلاً التصدّي للتضليل الإعلامي الغربي المساند لإسرائيل ولسرديتها حول ‘الهولوكوست’ والمحرقة اليهودية التي قامت عليها، وثانياً شحذ همّة المقاومة للاحتلال عبر نشر ثقافة الاعتزاز والانتصار في النفوس، من أجل أن تبقى جذوة النضال والصمود والمقاومة للمحتلّ حيّةً متوهّجة في ذهن وسلوك الأجيال، حتى تحرير فلسطين بكلّ الوسائل الممكنة والمتاحة بالمقاومة السلمية أو السلاح، وتحقيق السلام العادل والشامل، ولو بعد عقود، كما تحرّرت الجزائر عام 1962 من الاستعمار الاستيطاني الفرنسي الذي تواصل ليلُه الطويل الحافل بالجرائم ضدّ الإنسانية، مئةً وثلاثين سنة، وكما تحرّرت القدس من جحافل الصليبيّين المتعصّبين عام 1187 في معركة حطّين، على يد القائد صلاح الدين الأيوبي، بعد ثمان وثمانين عاماً من الاحتلال الأجنبي، وكما انتهى نظام المَيز العنصري و’الأبارتهيد’ في جنوب أفريقيا، حليف إسرائيل العنصرية”.

مقالات مشابهة

  • البرلمان العربي يواصل تحركاته لإيقاف حرب الإبادة في غزة
  • الصحراوي قمعون: القضية الفلسطينية وحروب التضليل
  • رئيس البرلمان العربي يؤكد مواصلة تحركه لإيقاف حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني
  • مسيرات حاشدة في 5 ساحات بالضالع استمراراً لنصرة الشعب والقضية الفلسطينية
  • الحديدة .. 26 مسيرة لأبناء حارس البحر الأحمر بعنوان “مع غزة.. جبهات الإسناد ثبات وجهاد”
  • حماس ترفض أي خطط لإدخال قوات أجنبية إلى غزة
  • أبناء الحديدة يحتشدون في 26 ساحة دعما واسنادا لغزة
  • تجريم الهوية الفلسطينية في أميركا.. شباب يتحدى سياسة قمع الأفواه
  • إجتماع للقادة الفلسطينيين: ما يُجرى في مخيم عين الحلوة أعمال مجرمة للنيل من حق العودة
  • مندوب فلسطين بالجامعة العربية يدعو لتجميد مشاركة إسرائيل في الجمعية العامة للأمم المتحدة