نشر الجيش الإسرائيلي، الأحد، صورا جديدة لقواته، قال إنها لجزء من عملياته البرية داخل غزة، بعد أن أعلن، وسط الأسبوع، أنه وصل إلى "قلب مدينة غزة".

وتظهر الصور التي نشرتها صفحة الجيش الإسرائيلي الرسمية، على منصة إكس، مجموعات من الجنود الإسرائيليين المشاة وسط مباني وأنقاض، إضافة إلى صور دبابات وآليات حربية وكلاب مدربة، بداخل ما قال إنه قطاع غزة.

תמונות מהפעילות הקרקעית של כוחות צה״ל ברצועת עזה: pic.twitter.com/IA12sBrHNm

— צבא ההגנה לישראל (@idfonline) November 12, 2023

pic.twitter.com/jZn6GK8YU5

— צבא ההגנה לישראל (@idfonline) November 12, 2023

وأعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، في بيان عثوره على "أسلحة وذخائر وأجهزة متفجرة داخل روضة أطفال في غزة أثناء عملياته في شمال القطاع".

وقال الجيش إن اللواء 551 من قواته "دمر أسلحة عثر عليها في مناطق مدنية خلال الأسبوعين الماضيين، بالإضافة إلى العشرات من فتحات الأنفاق".

وكشفت إسرائيل، الثلاثاء، أن جيشها بات "في قلب مدينة غزة" مع دخول الحرب مع حماس شهرها الثاني، بعد أن أطلقت عمليات برية في القطاع.

RAW FOOTAGE:
IDF troops found weapons, ammunition and explosive devices inside a Gazan kindergarten while operating in northern Gaza.

Explosives. Inside a kindergarten.

The 551st Brigade exposed and destroyed weaponry found in civilian areas over the past two weeks, as well as… pic.twitter.com/4XqxJq6TLZ

— Israel Defense Forces (@IDF) November 12, 2023

واندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس بعد هجوم مباغت شنته الحركة على مواقع عسكرية ومناطق سكنية محاذية لقطاع غزة في السابع من أكتوبر، أدى إلى مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون، وفق حصيلة معدلة نشرتها السلطات الإسرائيلية، السبت، وتم اختطاف 239 شخصا.

ومنذ ذلك الحين، ترد إسرائيل بقصف جوي وبحري وبري مكثف على القطاع المحاصر، أتبعته بعملية برية لا تزال متواصلة. وبلغت حصيلة القتلى في غزة 11078 قتيلا، بينهم 4506 أطفال و3027 سيدة و678 مسنا وإصابة 27490 شخصا بجروح، إضافة إلى 2700 مفقود تحت الأنقاض، بحسب آخر الأرقام التي أعلنت عنها.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

الجيش الأمريكي حال فوز ترامب بالانتخابات.. التحديات والصعوبات والمخاوف

 


مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر 2024، يثير ترشح الرئيس السابق دونالد ترامب لولاية ثانية قلقًا واسعًا بشأن مستقبل العلاقة بين القيادة المدنية والعسكرية في الولايات المتحدة، بينما ينص الدستور الأمريكي على سيطرة مدنية واضحة على الجيش، فإن التجارب السابقة خلال ولاية ترامب الأولى تثير تساؤلات حول مدى استقرار هذه العلاقة إذا ما عاد ترامب إلى البيت الأبيض.


صعوبات ومخاوف

خلال فترة ترامب الرئاسية الأولى، كان هناك توتر واضح بين البيت الأبيض والمؤسسة العسكرية.

بينما ساعد بعض القادة العسكريين في توجيه ترامب بعيدًا عن اتخاذ قرارات قد تكون خطيرة، فإن العديد من مؤيديه يرون أن الجيش عرقل سياساته.

ومع تزايد احتمالية فوز ترامب بولاية ثانية، يبرز السؤال حول مدى احتمال تكرار هذه الصعوبات.

ترامب أبدى نيته في التعامل بطرق أكثر حزمًا مع الجيش، مثل طرد كبار الجنرالات واستخدام الحرس الوطني والجيش في عمليات ترحيل للمهاجرين غير الشرعيين، إذا تم انتخابه، فإن هذا قد يضع الولايات المتحدة في مواجهة اختبار كبير لنظام السيطرة المدنية على القوات المسلحة.


الحصانة الرئاسية وتأثيرها

في يوليو 2024، أصدرت المحكمة العليا حكمًا قد يؤثر سلبًا على العلاقة بين المدنيين والعسكريين، حيث قضت بأن الرؤساء السابقين محصنون من الملاحقة القضائية عن أفعالهم الرسمية.

هذا الحكم قد يشجع ترامب على التصرف بطرق غير مسؤولة، بما في ذلك استخدام الجيش في الأنشطة غير القانونية.

ورغم أن الجيش ملزم باتباع الأوامر القانونية فقط، فإن هذا الحكم قد يخلق ضغوطًا إضافية ويزيد من تعقيد عملية اتخاذ القرارات داخل الجيش.


استخدام الجيش في الداخل

وأشار ترامب في أكثر من مناسبة إلى استخدام الجيش داخل الولايات المتحدة، سواء لقمع الاحتجاجات أو لعمليات الترحيل.

بينما يعد استخدام الجيش في الاستجابة للكوارث الطبيعية أمرًا شائعًا، فإن استخدامه في قمع الاحتجاجات السياسية يمثل نقطة حساسة. تاريخيًا، هناك حالات محدودة فقط حيث استخدم الرؤساء الجيش في مهام تتعلق بإنفاذ القانون داخل الأراضي الأمريكية، وعادة ما تكون هذه الحالات محفوفة بالمخاطر.


مخاطر وتحديات

والجيش الأمريكي ليس مدربًا بشكل كافٍ لمهام الشرطة، وقد يتسبب استخدامه في تقليل الثقة العامة وخلق انقسامات داخلية.

وقد يؤدي الاستخدام الحزبي للجيش أيضًا إلى تفاقم مشاكل التجنيد والاحتفاظ، علاوة على ذلك، قد يؤدي هذا الوضع إلى تآكل التماسك داخل الجيش، مما قد يكون له تداعيات بعيدة المدى على قدرته على القيام بمهامه بفعالية.


طرق تجنب الأزمة

من أجل الحفاظ على استقرار العلاقة المدنية العسكرية، يجب على القادة المدنيين اتخاذ خطوات لضمان الثقة مع القوات المسلحة.

حيث ينبغي على الساسة تجنب استخدام الجيش لأغراض سياسية، ويجب على الكونغرس والمحاكم وضع ضوابط صارمة على استخدام قوانين مثل "قانون التمرد" والتعامل بسرعة مع القضايا الناشئة لضمان عدم تفاقم الأزمة.

مقالات مشابهة

  • رئيس أركان الجيش الإسرائيلي: لدينا الكثير من القدرات التي لم نستخدمها بعد
  • على أهل ابو دليق الاستنفار داخل الجيش لحماية أعراضهم وأموالهم واوراحهم
  • هي ثانية عملية هي لأكثر خطورة .. انفجارات جديدة لأجهزة البيجر تهز لبنان ومأرب برس ينشر التفاصيل
  • بعد هجمات البيجر.. هذا ما طلبه الجيش الإسرائيلي من مواطنيه
  • الجيش الإسرائيلي يعلن إسقاء ثاني مسيرة من العراق خلال أسبوعين
  • الجيش الأمريكي حال فوز ترامب بالانتخابات.. التحديات والصعوبات والمخاوف
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قائد الوحدة الصاروخية لحركة الجهاد في رفح
  • حزب الله اللبناني ينشر ملخصا لعملياته ضد الجيش الإسرائيلي.. تفاصيل
  • شاهد.. الحوثيون ينشرون صورا لإطلاق الصاروخ الذي ضرب وسط إسرائيل
  • لأول مرة منذ سنوات... عدد موظفي القطاع المصرفي الألماني يرتفع في 2023