البيت الأبيض يحذر من فوضى مرتقبة في أمريكا
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
الأحد, 12 نوفمبر 2023 9:01 ص
متابعة/ المركز الخبري الوطني
قالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، كارين جان بيير، إن مشروع قانون رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون لتمويل البرامج الحكومية سيؤدي إلى فوضى في الولايات المتحدة.
وقدم جونسون قانونا من مرحلتين يهدف إلى منع الإغلاق المالي في الولايات المتحدة، يتضمن تمويل جزء من البرامج الحكومية، المتعلقة أيضا بالنقل والطاقة والبناء العسكري، بحلول 19 يناير.
في الوقت نفسه، لا يتضمن قانون جونسون أموالا للكيان الإسرائيلي وأوكرانيا.
وقالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض “الجمهوريون في مجلس النواب يضيعون الوقت على اقتراح تافه”.
وطلب الرئيس الأمريكي 106 مليارات دولار لدعم أوكرانيا والكيان الاسرائيلي، لكن لا يوجد دعم للطلب في الكونغرس.
وذكرت شبكة “فوكس نيوز” أنه من المقرر أن يصوت مجلس النواب على مشروع القانون يوم الثلاثاء.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يُحذِّر إيران: التفاوض أو المواجهة
ردّ البيت الأبيض، يوم السبت، على رفض إيران دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتفاوض بشأن اتفاق نووي جديد، مؤكدًا أن التعامل مع طهران قد يتم إما عبر الوسائل العسكرية أو من خلال التفاوض.
وفي بيان رسمي، قال براين هيوز، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي: "نأمل أن يضع النظام الإيراني مصلحة شعبه فوق الإرهاب"، في إشارة إلى اتهامات واشنطن المستمرة لطهران بدعم جماعات مسلحة في المنطقة.
جاءت هذه التصريحات بعد أن رفض المرشد الإيراني علي خامنئي أي محادثات مع الولايات المتحدة، معتبرًا أن الهدف منها هو فرض قيود على قدرات إيران الصاروخية ونفوذها الإقليمي.
وفي حديثه أمام مجموعة من المسؤولين الإيرانيين، قال خامنئي: "هذه المفاوضات ليست لحل المشكلات، بل لإجبارنا على القبول بشروطهم"، مشددًا على أن بلاده لن تقبل بقيود على مدى صواريخها أو علاقاتها الدولية.
وأضاف: "سيقولون لنا: لا تنتجوا بعض العناصر، لا تتعاونوا مع بعض الدول، مدى صواريخكم يجب ألا يتجاوز حدًا معينًا.. هل يمكن القبول بذلك؟"، معتبرًا أن الضغوط الأمريكية تهدف إلى التأثير على الرأي العام وليس إلى إيجاد حلول حقيقية.
رسالة ترامب ومحاولات إعادة التفاوضجاءت تصريحات خامنئي بعد اعتراف ترامب بإرسال رسالة إليه يعرض فيها التوصل إلى اتفاق جديد لتقييد البرنامج النووي الإيراني المتسارع، ليحل محل الاتفاق الذي انسحبت منه واشنطن خلال ولايته الأولى.
ويبدو أن التوتر بين الجانبين مستمر، مع إصرار إيران على رفض التفاوض بشروط واشنطن، بينما تبقي إدارة ترامب جميع الخيارات مفتوحة، بما فيها الخيار العسكري، وفقًا لبيان البيت الأبيض.