مقتل 4 من عمال البناء في انهيار مبنى شرق الصين
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
أعلن التلفزيون المركزي الصيني (سي.سي.تي.في) اليوم الأحد، أن أربعة أشخاص لقوا حتفهم بعد انهيار مبنى في مدينة ونتشو في شرق البلاد.
وقال التلفزيون إن الانهيار حدث أمس السبت أثناء عملية تجديد للبناية، مضيفًا أن جميع الضحايا من عمال البناء.
أخبار متعلقة هل تحتفل باليوم العالمي "للعزاب"؟.. إليك قصتهاليابان تعرب عن قلقها بسبب الصين وروسيا.. ما القصة؟الصين: "حل الدولتين" يعيد القضية الفلسطينية إلى مسارها الصحيححوادث انهيار المباني في الصين
وأضاف أن هطول المطر دون توقف عرقل عمل الإنقاذ، مشيرا إلى أن السلطات فتحت تحقيقًا لمعرفة ملابسات الحادث.
من جانب آخر كان قد رفع صندوق النقد الدولي توقعاته للنمو في الصين إلى 5.4٪ لعام 2023، في حين حذر من استمرار التقلبات في الأسواق العقارية، وفق ما ذكرت شبكة سي إن بي سي الأمريكية.
السوق العقاري في الصينوأشار الصندوق إلى نمو أفضل من المتوقع في الربع الثالث بفضل تحفيزات السياسة النقدية الأخيرة من بكين.
ومع ذلك، لا يزال صندوق النقد الدولي يتوقع أن يتباطأ النمو العام المقبل إلى 4.6% وسط استمرار الضعف في سوق العقارات وضعف الطلب الخارجي.
وقالت جيتا جوبيناث النائب الأول للمدير العام لصندوق النقد الدولي لشبكة سي إن بي سي في مقابلة حصرية:"إنه فيما يتعلق الأمر بالعقارات فإن الضغوط لا تزال قائمة".
الكثير من الضغوطاتأضافت "لا يزال هناك الكثير من الضغوطات الحاصلة في السوق ولا يزال هناك ضعف في السوق. لن ينتهي هذا بسرعة بل سيستغرق الأمر بعض الوقت للانتقال مرة أخرى إلى حجم أكثر استدامة".
يأتي ذلك فيما قال معهد أموندي أن النمو في الصين سيكون أقل ولكنه أكثر استقرارا إذا خفضت البلاد الاعتماد على قطاع العقارات.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: رويترز بكين عمال البناء الصين صندوق النقد الدولي الصين الصين فی الصین
إقرأ أيضاً:
«النقد الدولي» يعلن استعداده لدعم لبنان في مواجهة التحديات الاقتصادية
أبدى صندوق النقد الدولي استعداده لدعم لبنان في مواجهة التحديات الاقتصادية وسيكون على اتصال مع الحكومة لمساعدتها في وضع برنامج شامل للإصلاح الاقتصادي يركز على الاستدامة المالية، وإعادة هيكلة القطاع المالي، وتمكين النمو الاقتصادي، وإصلاحات الحوكمة والمؤسسات المملوكة للدولة، فضلاً عن تعزيز توفير البيانات لتعزيز الشفافية وإبلاغ صنع السياسات.
جاء ذلك في بيان بعد زيارة فريق من الصندوق برئاسة إرنستو راميريز ريغو بيروت في الفترة من 10 إلى 13 مارس 2025، للقاء ممثلين للحكومة وتبادل وجهات النظر حول الوضع الاقتصادي الراهن وآفاقه.
وقال راميريز ريغو إن الفريق أجرى مناقشات مثمرة مع الرئيس جوزيف عون، ورئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس الوزراء نواف سلام، ومصرف لبنان، وأعضاء مجلس الوزراء بشأن سياساتهم وأجندتهم الإصلاحية.
ورحب الفريق بطلب السلطات برنامجًا جديدًا يدعمه صندوق النقد الدولي لتعزيز جهودها في مواجهة التحديات الاقتصادية الكبيرة التي يواجهها لبنان.
ووفق البيان، لا يزال الاقتصاد اللبناني يعاني من ركود حاد، ومعدلات الفقر والبطالة مرتفعة بشكل استثنائي منذ أزمة عام 2019. ولا يزال انهيار القطاع المصرفي يعيق النشاط الاقتصادي وتوفير الائتمان، مع عجز المودعين عن الوصول إلى أموالهم. وقد أدى تدمير البنية التحتية والمساكن والنزوح الناجم عن الحرب الأخيرة إلى تفاقم التحديات التي يواجهها لبنان.
أضاف صندوق النقد الدولي أن الاحتياجات الإنسانية واحتياجات إعادة الإعمار كبيرة وتتطلب دعمًا دوليًا منسقًا. علاوة على ذلك، لا يزال لبنان يستضيف عددًا كبيرًا من اللاجئين، مما يضيف عبئًا كبيرًا على اقتصاده.
وتابع: “ساعدت الإجراءات السياسية الأخيرة في الحفاظ على قدر من الاستقرار الاقتصادي. انخفض التضخم واستقر سعر الصرف بعد القضاء على العجز المالي منذ منتصف عام 2023، بدعم من إنهاء البنك المركزي للتمويل النقدي ودعم النقد الأجنبي، تحسن تحصيل الإيرادات على الرغم من الصراع، مما ساعد على دعم الإنفاق الأساسي، على الرغم من تزايد ضغوط الإنفاق في النصف الثاني من عام 2024”.
لكن صندوق النقد رأى أن هذه الخطوات غير كافية لمواجهة التحديات الاقتصادية والمالية والاجتماعية المستمرة، مشيرا إلى أن وضع استراتيجية شاملة لإعادة التأهيل الاقتصادي أمر بالغ الأهمية لاستعادة النمو، والحد من البطالة، وتحسين الظروف الاجتماعية.