بنك قناة السويس ضمن قائمة «فورتشن» لأكبر 500 شركة عربية لعام 2023
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
انضم بنك قناة السويس إلى قائمة "فورتشن 500 العربية" لعام 2023، والتي تشمل أكبر 500 شركة في المنطقة العربية من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وذلك بعد تحقيقه لنتائج أعمال مالية قوية خلال عام 2022، وهو ما يُعد إشارة لمكانة البنك الراسخة، ويعكس بدوره الجهود المتواصلة التي تُبذل لتقديم أفضل المنتجات والخدمات بالاعتماد على أحدث الأساليب التكنولوجية المُبتكرة.
يتم تحديد قائمة "فورتشن 500 العربية" من قِبل فريق يضم أهم الباحثين والمفكرين من كبرى المؤسسات العالمية، استنادًا على عدد من المعايير المحددة، كإجمالي الإيرادات وعدد الموظفين، وتضمنت عملية الاختيار بحثاً شاملاً لأسواق الأسهم المالية في 22 دولة، وشمل التقييم جمع البيانات المالية من الشركات، التحقق منها، والتحليل المُعمق لها، ليتم مُطابقة البيانات بشكل أساسي مع البيانات المالية المستقلة من خدمة "S&P Capital IQ" من مؤسسة "ستاندرد آند بورز"
وفي هذا السياق، عبّر حسين رفاعي، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لبنك قناة السويس، عن فخره واعتزازه بانضمام البنك لتلك القائمة والذى يُعد إشادة واضحة بمكانة البنك وحرصه المتواصل على مواكبة أحدث المستجدات على صعيد الصناعة المصرفية، ومُساهمته بقوة في بناء ودفع عجلة الاقتصاد القومي.
وأشار "رفاعي" إلى أن ثقافة العمل الجماعي وروح الفريق الواحد تُعتبر أهم الركائز الأساسية للنجاح، حيث تعتمد استراتيجية البنك على تشجيع روح المبادرة والعمل الابتكاري، ويعد هذا الإنجاز إضافة مميزة ضمن سلسلة من الجوائز العالمية التي حصل عليها البنك مؤخراً لتُبرهن على قوة أدائه خلال الستة الأعوام الأخيرة.
ويُعتبر المعيار الأساسي للدخول في التصنيف وفق الموقع هو إجمالي الإيرادات السنوية للشركة في السنة المالية المُنتهية في 31 ديسمبر 2022، وفي هذا السياق ارتفعت إيرادات بنك قناة السويس خلال عام 2022 بنسبة 47% مقارنة بالعام السابق، لتُسجل 7.213 مليار جنيه خلال عام 2022، مقارنةً بنحو 4.9 مليار جنيه في ختام عام 2021.
من ناحية أخرى، ارتفع صافي ربح البنك بنسبة 71.9% ليسجل 1.04 مليار جنيه في عام 2022، في مقابل 604.68 ملايين جنيه في عام 2021، وارتفع صافي الدخل من الفوائد والرسوم والعمولات إلى 2.2 مليار جنيه خلال عام 2022، في مقابل 1.7 مليار جنيه خلال عام 2021.
وتُعتبر قائمة (فورتشن 500 العربية) أول إصدار من قائمة "فورتشن 500" التي تصدرها مجلة فورتشن العالمية في نيويورك بالولايات المتحدة الامريكية، منذ عام 1955، وتضم أكبر 500 شركة في المنطقة العربية من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بنك قناة السويس قائمة فورتشن قناة السویس ملیار جنیه خلال عام عام 2022
إقرأ أيضاً:
دول عربية تطرح خطة لإعمار غزة بـ20 مليار دولار لمواجهة مقترحات ترامب
تتجه دول عربية، بقيادة مصر والسعودية، إلى مناقشة خطة لإعادة إعمار قطاع غزة بتكلفة قد تصل إلى 20 مليار دولار، وذلك خلال زيارة مُزمعة للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إلى الرياض يوم الخميس، في إطار جهود عربية لمواجهة المقترح الأمريكي السابق الذي تزعمه دونالد ترامب، والذي يتضمن تهجير الفلسطينيين ووضع القطاع تحت إشراف أمريكي.
ومن المقرر أن تعقد السعودية، الخميس والجمعة، اجتماعات لقادة عرب من بينهم مصر والإمارات والأردن وقطر، لمراجعة الخطة قبل طرحها في قمة عربية تستضيفها القاهرة في 4 مارس/آذار.
وتُركّز الخطة، التي تعتمد بشكل رئيسي على مبادرة مصرية، على تشكيل "لجنة فلسطينية" لإدارة غزة دون مشاركة حركة حماس، مع دعم دولي لإعادة الإعمار دون تهجير السكان.
وتُعارض الدول العربية خطة ترامب التي تقترح تحويل غزة إلى "ريفييرا الشرق الأوسط" عبر إعادة توطين الفلسطينيين في الأردن ومصر، وهو ما رفضته القاهرة وعمّان بشدة، واعتبرته تهديداً للاستقرار الإقليمي.
وأشار مصدران إلى أن حجم التمويل العربي المُحتمل قد يصل إلى 20 مليار دولار، بينما لا تزال المناقشات جارية حول توزيع المساهمات بين الدول.
وعلّق الأكاديمي الإماراتي عبدالخالق عبدالله بأن هذا المبلغ قد يُشكل حافزاً لترامب لقبول الخطة العربية، خاصة مع إفادة الشركات الأمريكية والإسرائيلية من مشاريع الإعمار.
وتتضمن الخطة إعادة إعمار القطاع خلال 3 سنوات، وفقاً لمصادر مصرية.
عبر السناتور الأمريكي ريتشارد بلومنثال، خلال زيارة لإسرائيل، عن اقتناعه بأن القادة العرب يمتلكون "تقييماً واقعياً" لدورهم في حل الأزمة، استناداً إلى حديثه مع الملك عبدالله الثاني.
تُحاول الخطة العربية تقديم بديلٍ عملي للأطروحة الأمريكية المثيرة للجدل، مع التركيز على البُعد الإنساني عبر إعادة الإعمار، والحفاظ على الحقوق الفلسطينية، لكن التحدي الأكبر يكمُن في تحقيق التوافق العربي الداخلي، وإقناع الأطراف الدولية – خاصة إسرائيل – بقبول نموذج حكم جديد في غزة بعيداً عن حماس.