الموقع بوست:
2024-07-07@02:36:17 GMT

"القسام": دمرنا 25 آلية عسكرية إسرائيلية في يومين

تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT

'القسام': دمرنا 25 آلية عسكرية إسرائيلية في يومين

أعلن أبو عبيدة متحدث "كتائب القسام" الجناح العسكري لـ"حماس"، تدمير مقاتلي الحركة 25 آلية عسكرية إسرائيلية خلال الساعات الـ48 الماضية.

 

وقال أبو عبيدة، في كلمة مسجلة: "وثقنا تدمير أكثر من 160 آلية عسكرية إسرائيلية كليا أو جزئيا منذ بدء العدوان البري على القطاع (في 27 أكتوبر/ تشرين الأول المنصرم) منها 25 آلية خلال الـ 48 ساعة الماضية".

 

وأضاف أن الدبابات الإسرائيلية المتوغلة في قطاع غزة "تواجه مقاومة عنيفة واشتباكات ضارية تجبرها على التراجع وتغيير مسار التوغل".

 

واعتبر أبو عبيدة أنه رغم كون المواجهة بين المقاتلين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية "غير متكافئة، لكنها تخيف وترعب أعتى قوة في المنطقة (في إشارة إلى إسرائيل)".

 

وأضاف: "مقاومونا يخرجون من تحت الأرض وفوقها، ومن تحت الركام، ويدمرون مدرعاته ودباباته".

 

وفي السياق، أشار متحدث القسام إلى أن "المجازر التي يرتكبها العدو أمام العالم هي الإنجاز الوحيد له في هذه الحرب"، واصفا سياسة القتل هذه بأنها "انتقام سهل وسريع لاسترضاء جبهته الداخلية".

 

ونشرت "القسام" عقب كلمة أبو عبيدة، شريطا مصورا يظهر تصديا مباشرا من مقاتلي الكتائب للدبابات الإسرائيلية بعد توغلها في منطقتي التوام، وبيت حانون شمال قطاع غزة.

 

وفي الأثناء، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 5 ضباط جدد خلال المعارك الدائرة مع الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، ما يرفع حصيلة قتلاه إلى 43 منذ بدء العمليات البرية، أواخر أكتوبر الماضي.

 

ومنذ 36 يوما، يشن الجيش الإسرائيلي حربا جوية وبرية وبحرية على غزة "دمر خلالها أحياء سكنية على رؤوس ساكنيها"، وقتل 11078 فلسطينيا بينهم 4506 أطفال و3027 سيدة و678 مسنا وأصاب 27490 بجراح مختلفة، بحسب مصادر رسمية، حتى ظهر الجمعة.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: أبو عبیدة

إقرأ أيضاً:

مؤشرات إسرائيلية متزايدة على الرغبة بحكم عسكري في غزة رغم الثمن الباهظ

رغم تحذيرات وزير الحرب يوآف غالانت وقادة الأجهزة الأمنية لدى الاحتلال، فإن هناك دلائل متزايدة على أنه في طريقه بالفعل لإقامة الحكم العسكري في قطاع غزة، وقد عرفت تصريحات السكرتير العسكري لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ورئيس مجلس الأمن القومي تساحي هنغبي حول الموضوع طريقها إلى الجمهور الإسرائيلي، من أجل تمهيد الطريق أمامه، وسط مخاوف أخرى من أنه في حال تحققت إقامة التواجد العسكري الدائم للاحتلال في قطاع غزة، فلن يكون له نهاية.

تال شنايدر مراسلة موقع زمن إسرائيل أشارت إلى أنه "في شهر مايو الماضي، وجّه غالانت تحذيرا إلى نتنياهو من اعتزامه تشكيل حكومة عسكرية في غزة، واصفا ذلك بالسير في اتجاه خطير، وهذا بديل سيئ، خطير علينا استراتيجيا وأمنيا وعسكريا، وطالبه بأن يعلن أن الدولة لن تسيطر على القطاع من الناحية المدنية، وأن يتم الترويج لبديل لحكم حماس، فيما رد عليه الأخير في اليوم نفسه بأنه لن يستبدل "حماسستان بـ"فتحستان".

وأضافت في مقال ترجمته "عربي21" أنه "بعد بضعة أيام من ذلك السجال، تم تسريب تسجيل لغالانت خلال اجتماع حزب الليكود مع تحذيرات ملموسة بأن آلاف الجنود سيموتون في غزة على مر السنين إذا تم إنشاء حكومة عسكرية، وسيجد الاحتلال صعوبة في الدفاع عن نفسه في ساحات أخرى، بما فيها لبنان وإيران".

وأوضحت أنه "منذ إعلان غالانت، تتزايد المؤشرات على أن الحكومة العسكرية في طريقها الى غزة، تماماً مثل نظرية "الضفدع المغلي"، فالمياه ترتفع ببطء، ونتنياهو ينشر الإنكار والمراوغات، ويحرص على عدم التقدم في الحلّ في قضية اليوم التالي في غزة".

وأشارت إلى أنه "بالتزامن مع هذه التصريحات، فقد ناقشت المحافل الأمنية والعسكرية الانتقال في الحرب من المرحلة "ب" إلى المرحلة "ج" المسماة مرحلة الغارات ونهاية القتال؛ دون نقاش حول اليوم التالي في غزة، في حين يريد نتنياهو السفر إلى واشنطن نهاية يوليو وهو يحمل "بشرى" سارة للأذن الأمريكية، ولذلك يتوقع أن ينشر تلميحات وتصريحات مجهولة المصدر في الأسابيع المقبلة عن سحب معارضته لتدخل السلطة الفلسطينية في خطة اليوم التالي، وتم بالفعل نشر هذه الأخبار على لسان مصادر أمنية، رغم مسارعة نتنياهو لنفي ذلك".


وأوضحت أنه "في ما يتعلق بالحكم العسكري الإسرائيلي في غزة فإن المؤشرات في هذا الاتجاه تتزايد، وفي مقابلة أجريتها مع هنغبي في النقب، سألته عن البدائل المتاحة لليوم التالي في غزة، فأشار إلى أن هناك عددًا كبيرًا من البدائل، منها سيطرة الجيش، والحكم العسكري، وسلطة محلية، وعشائر فلسطينية، ومجتمعات مدنية، ومزيج من القوى السعودية والإماراتية والأمريكية، وأكثر من ذلك، ورغم أن هناك العديد من هذه المقترحات النظرية، فإنه لا أحد يرغب في وضع رأسه في أحياء الشجاعية أو الشاطئ أو بيت لاهيا، لأنهم سيتلقون رصاصة في الرأس من حماس، في بعض الأحيان ننجرّ إلى بدائل لا نريدها، لكن الواقع يفرض ذلك".

وأوضحت أنه "بجانب نتنياهو وهنغبي، فقد ظهر وزير الزراعة آفي ديختر، رئيس الشاباك ووزير الأمن الداخلي الأسبق، الذي أكد في جولة من المقابلات الصحفية أنه لا يوجد أحد لإدارة غزة سوى إسرائيل، أي حكومة عسكرية, فإما نحن أو حماس، وفي هذه الحالة يجب علينا السيطرة على غزة، حيث تكمن مشكلتنا في تقليص قوة حماس وقدراتها الحكومية، لذلك ليس هناك خيار، علينا السيطرة على غزة بالمعنى السلطوي للكلمة".

وأشارت إلى أن "الأمر لم يقتصر على هؤلاء فحسب، بل إن الجنرال رومان غوفمان السكرتير العسكري الجديد لرئيس الحكومة، الذي أوصى بإقامة حكومة عسكرية في غزة من خلال وثيقة عرفت طريقها إلى دوائر صنع القرار الإسرائيلي على المستويات السياسية والأمنية، رغم تنويهه بأنه كتبها قبل أن يتولى منصبه، وأنه أعدّها بناء على رأيه الخاص، لكن التخوف أن يوصي السكرتير العسكري بهذه الفرضية بما يتناقض مع جميع الالتزامات الإسرائيلية العامة والخاصة في ما يتعلق بغزة، ويؤدي إلى توريطها في جميع المحافل الدولية".


وأضافت أن "كل هذه مؤشرات على أن الخطاب الإسرائيلي العام حول هذه القضية يتقدم، فحزبا الصهيونية الدينية والعصبة اليهودية يدعمانها منذ اليوم الأول، وهذا أمر بديهي تقريبا، لأنهم يهدفون إلى الركوب على ظهر الحكومة العسكرية، وإعادة الاستيطان إلى غزة".

وأوضحت أن "تصريحات غوفمان وهنغبي وديختر بدأت تتغلغل بالفعل في الجمهور العام، حيث نشر الوزير السابق حاييم رامون، المؤثر في دوائر اليمين، بيانا طويلا في الأيام الأخيرة دعا فيه نتنياهو إلى التخلي عن خطة المرحلة الثالثة التي قدمها الجيش، وطلب منه احتلال القطاع، وإقامة حكومة عسكرية مؤقتة فيه لتحقيق الهدف الرئيسي للحرب وهو الإطاحة بحكم حماس".

ليس ذلك فحسب، تقول الكاتبة، "بل إن الجنرال موتي إلموز الرئيس السابق للإدارة المدنية، والمتحدث الأسبق باسم الجيش، كسر صمتًا طويلًا حين دعا قبل أيام للاعتراف بالأمر الواقع، وإقامة حكومة عسكرية في غزة، بزعم أن هناك ثمنا لمن يرفع يده على يهودي، أهمها أنه سيخسر الأرض، مدّعياً أن هذا هو الثمن الذي حددته الصهيونية، وقررت الدولة التخلي عنه، زاعما أننا مطالبون بالتعلم من هجوم السابع من أكتوبر، لن نستخدم غزة للاحتلال، بل لوضع أصبع في عين أعدائنا، وهذه الطريقة الوحيدة لحماية مستوطنات غلاف غزة".

وفي الوقت الذي تكشف فيه هذه المواقف الإسرائيلية عن تزايد التأييد لإقامة حكم عسكري في غزة، عقب الفشل العسكري الكارثي للاحتلال أمام المقاومة، فإن ذلك يعني أن الحرب مستمرة، واستنزاف الاحتلال متواصل، وطالما أن نية إقامة تواجد عسكري دائم في غزة قائمة، فلن تكون هناك نهاية للحرب أيضاً، وهذا يعني مزيدا من الخسائر البشرية للاحتلال، ومزيدا من جرائم الحرب التي يرتكبها ضد الفلسطينيين في غزة.

للاطلاع على النص الأصلي (هنا)

مقالات مشابهة

  • مفاوضات غزة – مصر تستضيف وفودا إسرائيلية وأمريكية
  • “سرايا القدس” تستهدف جرافة عسكرية إسرائيلية بقذيفة “آر بي جي” في رفح
  • القسّام مستمرة في القتال بـ«حي الشجاعية».. وسرايا القدس تدمر آليات عسكرية إسرائيلية
  • بإحدى مدارس الأونروا في رفح.. الاحتلال الإسرائيلي يخلّف آلية عسكرية محترقة
  • مقتل سبعة فلسطينيين في عملية عسكرية إسرائيلية في جنين  
  • عن هجمات حزب الله الأخيرة.. هذه آخر قراءة عسكرية إسرائيلية!
  • شهداء باستهداف مدرسة تؤوي نازحين شرق مدينة غزة وبالنصيرات
  • «القاهرة الإخبارية»: حزب الله نفذ أكبر هجوم على مواقع عسكرية إسرائيلية
  • مؤشرات إسرائيلية متزايدة على الرغبة بحكم عسكري في غزة رغم الثمن الباهظ
  • «القاهرة الإخبارية»: إطلاق صواريخ تجاه أهداف عسكرية إسرائيلية من الجنوب اللبناني