الأهرام: "قمة الرياض" بلورت موقفا عربيا موحدا لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
أكدت صحيفة (الأهرام) أن القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية، التي استضافتها العاصمة السعودية (الرياض) بلورت موقفا عربيا موحدا لوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ومنع اتساع رقعته.
وكتبت الصحيفة - في افتتاحيتها اليوم الأحد تحت عنوان "القمة العربية الإسلامية ودعم القضية الفلسطينية" - تتمثل أهمية القمة العربية الإسلامية التي استضافتها أمس الرياض في عدة أبعاد رئيسية، أولها بلورة موقف عربي موحد للمطالبة بوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، التي تجاوزت الشهر، وهو ما يوازن نسبيا الموقف الغربي عموما والأمريكي خصوصا الداعم لإسرائيل، الأمر الذي يفسر ما يشهده قطاع غزة من اعتداء عسكري واستهداف المدنيين بل والمستشفيات واستمرار انتهاكات سلطة الاحتلال الإسرائيلية للقانون الدولي والإنساني.
وأضافت أن البعد الثاني، يتصل بمنع اتساع رقعة الحرب لتشمل تدخل أطراف إقليمية، لاسيما أن هناك تيارا تصعيديا في الشرق الأوسط يعمل على ازدياد الاحتقان وبلورة بيئة إقليمية محفزة لعدم الاستقرار الممتد، وهو ما تعارضه القوى العربية الرئيسية وفي مقدمتها مصر.. ومن ثم يتصل البعد الثالث بمواصلة الدعوة لوقف إطلاق النار وليس مجرد التوصل لهدن إنسانية مؤقتة، فضلا عن إدخال المساعدات الإنسانية والخدمات الأساسية بشكل مستدام إلى أهالي قطاع غزة، ودون قيد أو شرط، ورفض محاولات تهجير الفلسطينيين.
وتابعت (الأهرام) أنه في حين يتصل البعد الرابع بمعاودة تأكيد تجاوز الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس رؤية الحل السياسي وليس منطق الحسم العسكري؛ بما يؤدي إلى حل الصراع من جذوره عبر حل الدولتين، تعيشان جنبا إلى جنب في سلام.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
300 قتيل في عام لجيش الاحتلال ودعوات لوقف الحرب
تجاوز عدد الجنود القتلى للاحتلال الإسرائيلي 300 جندي منذ عملية طوفان الأقصى، وارتفعت أعداد الأسر التي فقدت أبناءها، وقد تزامن ذلك مع دعوات لوقف الحرب، واعتبار البعض أن إسرائيل تغرق في وحل غزة.
فقد نقلت صحيفة هآرتس عن وزارة الدفاع الإسرائيلية قولها إن 316 جنديا وعنصرا من المؤسسة الأمنية والعسكرية، و79 إسرائيليا آخرين، قُتلوا منذ أبريل/نيسان 2024.
وأضافت الوزارة أن عدد أفراد "العائلات الثكلى" في إسرائيل وصل إلى نحو 6 آلاف عائلة منذ بدء العدوان على قطاع غزة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأوضحت وزارة الدفاع أن 139 إسرائيليا عادوا من الأسر لدى كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أحياء.
فيما تمت استعادة 38 جثة من القطاع، وأشارت الوزارة إلى أن 40 إسرائيليا لا يزالون في الأسر، ولا يشمل ذلك الجنود وعناصر الشرطة.
خلافات حادةوفي سياق متصل، كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت أن خلافات حادة بين سلاح الجو وبين قيادة المنطقة الجنوبية حول قصف غزة، وقد تتحول هذه الخلافات إلى أزمة ثقة حقيقية إذا لم تتم معالجتها.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمني رفيع قوله إن سلاح الجو لا يلقى تعاونا من القيادة الجنوبية في تحقيقاته حول أعداد القتلى المدنيين المرتفعة في غزة.
إعلانموضحا أن سلاح الجو "غير راضٍ" عن عدد المدنيين القتلى في غزة جراء الغارات على أهداف تختارها القيادة الجنوبية، وأن طياري سلاح الجو حصلوا على تقديرات عن عدد المدنيين القتلى، لكنهم اكتشفوا بعد الغارات أن العدد أكبر.
نغرق وندفع الثمنوفي إطار العدوان على غزة وأثره على الداخل الإسرائيلي اعتبرت صحيفة معاريف أن إسرائيل تغرق في وحل غزة، داعية إلى وجوب التوصل إلى صفقة حتى ولو كان الثمن غاليا.
وفي السياق ذاته، حذر زعيم حزب الديمقراطيين في إسرائيل يائير غولان من استمرار الحرب في غزة، وقال إن إسرائيل لا تزال تدفع ثمنا باهظا من الدماء نتيجة ذلك.
مشيرا إلى أن الحكومة الإسرائيلية لا تستطيع أن تسمح لنفسها بحرب تستمر إلى الأبد، موضحا أن المهمة في الوقت الحالي تقتضي إعادة الرهائن وإنهاء الحرب عبر اتفاق سياسي وأمني إقليمي يطيح بحكم حماس.