تحت العنوان أعلاه، كتب الباحث في الشؤون التركية يوري مواشيف، في "إزفيستيا"، حول ما يعنيه بالنسبة لروسيا تضاعف اهتمام أنقرة وباريس بآسيا الوسطى.
وجاء في المقال: بعد زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى كازاخستان وأوزبكستان الأسبوع الماضي، سيكون على روسيا التي تضع رهاناتها وتؤكدها على الاتجاه الشرقي، أن تحلل نشاط باريس لعدة أسباب:
أولاً، أكدت مصادر بلومبرغ وبوليتيكو بوضوح، وبشكل مفاجئ، أن هدف ماكرون غير المعلن ولكن الواضح هو إبعاد طشقند وأستانا عن موسكو؛ وثانيًا، حتى لو تحدث الرئيس ماكرون خلال المباحثات مع الرئيسين شوكت ميرضيايف وقاسم جومارت توكاييف عن الاقتصاد حصريًا، فلهذا جانب وبعد سياسي أكثر أهمية.
ومن المستبعد أن لا يكونوا في فرنسا، أثناء التحضير للزيارة، على علم بالأهمية التي توليها روسيا لمشاريع النقل الدولية عبر آسيا الوسطى، وما هو الدور الذي تحدده لكازاخستان وأوزبكستان. على وجه الخصوص، وقبل كل شيء، الحديث يدور عن ممر النقل الدولي "شمال-جنوب".
ومع موسكو، تعمل دول آسيا الوسطى على بناء شراكة متعددة الأوجه ومتنوعة، لا تقتصر بأي حال من الأحوال على إمدادات الغاز والعبور. ولا تستطيع باريس، التي تبعد عن المنطقة نحو 5 آلاف كيلومتر، أن تقدم شيئًا كهذا حتى لو أرادت.
وفي كل الأحوال فإن الإمكانات الاقتصادية التي تتمتع بها الجمهوريتان السوفيتيتان السابقتان الغنيتان بالموارد سوف تجتذب دائما اهتماما خاصا من جانب اللاعبين الأوروبيين، فضلاً عن تركيا، التي لا تفصل أبداً بين الاقتصاد والسياسة والتعاون الإنساني.
ويمكن لتركيا أن تنافس روسيا من حيث المؤشرات التجارية، في العلاقة مع أوزبكستان وكازاخستان. أو بالأحرى، ستكون قادرة على ذلك في المستقبل، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين كازاخستان وروسيا في مايو 2023 وحده 10.5 مليار دولار، أما بالنسبة لأوزبكستان، ففي العام 2022، بلغ حجم التبادل التجاري بين بلدينا رقمًا قياسيًا قدره 9.28 مليار دولار، ما جعل دولة فائقة القوة الاقتصادية مثل الصين تشغل المركز الثاني.
وأيا يكن الأمر، فلا فائدة من خداع النفس أو الشعور بدوار النجاح. بل يجب أن نتنبه إلى اهتمام فرنسا بأوزبكستان وكازاخستان.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
الممثلة السورية نور علي تترشح لجوائز Joy Awards
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت إدارة حفل Joy Awards عن ترشيح النجمة السورية نور علي لجائزة أفضل ممثلة بمسلسل تلفزيوني عن دورها في مسلسل لعبة حب، وهذا ضمن الترشيحات لجوائز صُناع الترفيه لعام 2025 التي سيتم منحها في حفل كبير سيُقام يوم 18 يناير المقبل ضمن فعاليات موسم الرياض.
وعن دورها في مسلسل “لعبة حب” قالت نور علي، على حسابها الرسمي على انستجرام "شكل مسلسل لعبة حب تحدياً كبيراً بالنسبة لي كدور أساسي وبطولة، فقد تحديت نفسي في هذا العمل الذي تطلب مني جهداً والتزاماً على مدار 8 أشهر للمحافظة على هذه الوتيرة والشغف بالدور الذي ألعبه". يُذكر أن لعبة حب هو أحدث أعمال نور علي، وسبق لها وأن فازت عنه بجائزة الإبداع الفني بمهرجان الفضائيات العربية بمصر (2024).
نور علي ممثلة سورية، استطاعت بعفويتها وأدائها الطبيعي أن تلفت إليها الأنظار في بداية مسيرتها الفنية من خلال دور دينا في مسلسل عروس بيروت بأجزائه الثلاثة (2019-21)، الذي تصدر قائمة المشاهدة على منصة شاهد. لتنطلق نور بعدها في أدوار متنوعة تثبت قدرتها على التلون، وتضع اسمها بين نخبة الممثلات على مستوى العالم العربي.
من بين هذه الأدوار قصة حب مؤثرة ولا تُنسى في مسلسل عالحلوة والمرة (2021)، وفي مسلسل ستيليتو (2022) بشخصية مدربة يوجا تقع في حب رجل متزوج، وبشخصية المرأة القوية والقاسية في مسلسل صقّار (2021). أيضاً شاركت نور في بطولة مسلسل الدراما النفسية الحجرة (2023)، بشخصية متهمة بجريمة قتل وخيانة زوجها.
ومن الأعمال المنتظر عرضها لنور علي، مسلسل البطل الذي سيشارك في الموسم الرمضاني القادم 2025، من إخراج الليث حجّو.