الرقابة العسكرية في "إسرائيل الديمقراطية" شيء مختلف
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، كتب مكسيم كاربينكو، في "أوراسيا ديلي"، حول إخضاع المواد الصحافية ونشاط الصحافيين المحليين والأجانب للرقابة العسكرية الصارمة في إسرائيل.
وجاء في المقال: تعتزم هيئة الرقابة العسكرية في إسرائيل إجراء فحص صارم للمقالات الإعلامية والمواد التي يرسلها المراسلون الحربيون عن العملية العسكرية في قطاع غزة.
خلال الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الحالي، هناك اتجاه نحو قمع شديد القسوة لأي منشورات تدعم فلسطين، من قبل وكالات إنفاذ القانون الإسرائيلية. تقوم قوات الأمن الإسرائيلية بقمع نشر المعلومات حول الخسائر وأداء الدفاع الجوي وحالة الوحدات والمشاكل الاجتماعية التي يعانيها الجنود الإسرائيليون.
في منطقة الصراع العسكري بين إسرائيل وحماس، وفقا لمصادر مختلفة، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، قُتل ما بين 36 و46 صحفيا. وقد سجلت لجنة حماية الصحفيين هجمات واعتقالات وتهديدات ضد الصحفيين، وقتل أفراد عائلاتهم في المنطقة. هناك تقارير عن اعتقالات لمراسلين حربيين (بمن فيهم أوروبيون وأمريكيون) بسبب مواد لا تتوافق مع سياسة المعلومات الإسرائيلية.
بالإضافة إلى ذلك، يحاول مراقبو الجيش الإسرائيلي إجبار وسائل الإعلام الأجنبية على إرسال مقالاتهم حول التصعيد في قطاع غزة للموافقة عليها قبل نشرها. وقد أثرت هذه المطالب في أداء صحيفة نيويورك تايمز والعديد من الصحف الأمريكية المؤثرة الأخرى. ووفقا لوزارة الدفاع الإسرائيلية، يتعين على الصحافيين المحليين والدوليين الموافقة على سياسات الرقابة من أجل مواصلة عملهم في إسرائيل.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
قصف الزوارق الإسرائيلية قرب قطاع غزة
أفادت فضائية العربية بأن الزوارق الإسرائيلية الموجودة في غرب مخيم النصيرات للاجئين وسط قطاع غزة تعرضت لقصف مدفعي، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
وفي وقت سابق أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أنها لن تمنع شحنات الأسلحة إلى إسرائيل، حيث انتهت مهلة الثلاثين يومًا التي حددتها إسرائيل للتخفيف بشكل كبير من الأزمة الإنسانية في غزة.
وأقرّ المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيدانت باتيل خلال مؤتمر صحفي بأن إسرائيل نفذت بعض الخطوات التي طالبت بها الولايات المتحدة في رسالة بتاريخ 13 أكتوبر والتي أعطت القدس شهرًا للتصرف أو المخاطرة باعتبار أنها غير متوافقة مع القانون الأمريكي، الذي يحظر نقل الأسلحة الهجومية إلى الدول التي تمنع المساعدات من الوصول إلى المدنيين.
ومع ذلك، صرح باتيل أن الولايات المتحدة لم تقم في هذا الوقت "بتقييم أن الإسرائيليين ينتهكون القانون الأمريكي.
وجاء هذا القرار بعد أقل من أسبوع من فوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية، مما قلص بشكل كبير نفوذ إدارة بايدن على إسرائيل، نظرًا لأن الرئيس المنتخب سيعكس بالتأكيد أي قرار بمنع شحنات الأسلحة إلى إسرائيل عند عودته إلى منصبه بعد أكثر من شهرين بقليل.