تمكنت عناصر الشرطة بالمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة العرائش، زوال أمس السبت، من توقيف شخص يبلغ من العمر 31 سنة، يشتبه في تورطه في قضية تتعلق بالضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض والسكر العلني البين.

وكانت مصالح ولاية أمن تطوان قد تفاعلت، بسرعة وجدية كبيرة، مع شريط فيديو منشور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي مساء أول أمس الجمعة، يظهر فيه شخص يعرض رجلا مسنا لاعتداء جسدي بالشارع العام بمدينة العرائش.

وقد أسفرت الأبحاث والتحريات المنجزة على ضوء هذا الشريط عن تحديد هوية الضحية، والذي تبين أنه يعيش في حالة تشرد ولم يسجل وقتها شكاية في شأن هذه الأفعال الإجرامية، وذلك قبل أن يتم توقيف المشتبه فيه زوال أمس السبت وهو في حالة سكر متقدمة.

وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد الخلفيات الحقيقية وراء ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.

كلمات دلالية الاعتداء بالسلاح الأبيض. الامن السكر العلني العرائش توقيف ثلاثيني

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الامن العرائش توقيف ثلاثيني

إقرأ أيضاً:

ضمن إجراءات تقيد الحريات الإعلامية.. المجلس الانتقالي يوقف نشاط نقابة الصحفيين في عدن

أصدر مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل في العاصمة المؤقتة عدن، قرارًا مثيرًا للجدل يقضي بإيقاف نشاط نقابة الصحفيين اليمنيين، مستندًا إلى مزاعم عدم التزام النقابة بتسوية أوضاعها القانونية.

 

وجاء هذا القرار الذي رصده "الموقع بوست"، في إطار سلسلة من الإجراءات التي يتخذها المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا، ضد النقابات والمجتمع المدني، والتي تُعتبر بمثابة تضييق ممنهج على حرية الصحافة والتعبير.

 

وبحسب الوثيقة الرسمية الصادرة عن مكتب الشؤون الاجتماعية، فإن النقابة مطالبة بنقل مقرها الرئيسي إلى مدينة عدن وعقد انتخابات جديدة تحت إشراف المكتب، حيث يُعتبر نشاط النقابة في عدن والمحافظات المحررة "غير مشروع" وفق تعبير الوثيقة.

 

وأشارت الوثيقة إلى أن هذا القرار جاء عقب توجيه من وزير الشؤون الاجتماعية والعمل التابع للمجلس الانتقالي، الأمر الذي يعكس تحركًا متسارعًا يستهدف العمل النقابي والصحفي في المناطق المحررة.

 

وقد أثار القرار موجة استنكار واسعة في الأوساط الصحفية والنقابية، حيث يرى مراقبون أن المجلس الانتقالي، المسيطر على عدن، يسعى من خلال هذه الإجراءات إلى فرض سيطرته على المؤسسات النقابية والحد من استقلاليتها، في محاولة لتكميم الأصوات الصحفية المعارضة.

 

يأتي هذا التصعيد في وقت حساس تشهد فيه البلاد أوضاعًا سياسية مضطربة، حيث يستخدم المجلس الانتقالي أدوات الدولة لتقييد الحريات وفرض سيطرة شبه مطلقة على المناطق التي يسيطر عليها، في محاولة لإحكام قبضته على الأصوات المستقلة والنقابية.

 

وفي مارس من العام الماضي، سطت مليشيا الانتقالي الجنوبي المدعومة إماراتيا على مقر نقابة الصحفيين اليمنيين في العاصمة المؤقتة عدن، بالتزامن مع عمليات تنكيل ومطاردة للعاملين في الأوساط الصحفية بعدن وبقية المحافظات اليمنية.


مقالات مشابهة

  • الثالث خلال شهر.. وفاة مختطف مُسن تحت التعذيب في السجون الحوثية بالبيضاء
  • نصائح لتجنب الوقوع في أخطاء الشراء قبل الجمعة البيضاء.. احذر هذه الأفعال
  • ضمن إجراءات تقيد الحريات الإعلامية.. المجلس الانتقالي يوقف نشاط نقابة الصحفيين في عدن
  • ترامب يعود لإنقاذ تيك توك.. هل يوقف حظر التطبيق قبل الموعد النهائي؟
  • محافظ الدقهلية ومدير الأمن يطمئنان على مصابي حادث طريق المطرية.. صور
  • رجل يحطم تسلا 3 الفاخرة ليصنع هذه السيارة الغريبة.. شاهد
  • أمن اولاد تايمة يوقف مسلحاً هدد مناصري فريق أمل تيزنيت
  • توقيف نقابيين في تونس.. تضييق على الحريات أم تطبيق للقانون؟
  • توقيف نقابيين في تونس..تضييق على الحريات أم تطبيق للقانون؟
  • إلقاء القبض على سارق مرايا السيارات بالعيون