تمكنت عناصر الشرطة بالمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة العرائش، زوال أمس السبت، من توقيف شخص يبلغ من العمر 31 سنة، يشتبه في تورطه في قضية تتعلق بالضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض والسكر العلني البين.

وكانت مصالح ولاية أمن تطوان قد تفاعلت، بسرعة وجدية كبيرة، مع شريط فيديو منشور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي مساء أول أمس الجمعة، يظهر فيه شخص يعرض رجلا مسنا لاعتداء جسدي بالشارع العام بمدينة العرائش.

وقد أسفرت الأبحاث والتحريات المنجزة على ضوء هذا الشريط عن تحديد هوية الضحية، والذي تبين أنه يعيش في حالة تشرد ولم يسجل وقتها شكاية في شأن هذه الأفعال الإجرامية، وذلك قبل أن يتم توقيف المشتبه فيه زوال أمس السبت وهو في حالة سكر متقدمة.

وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد الخلفيات الحقيقية وراء ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.

كلمات دلالية الاعتداء بالسلاح الأبيض. الامن السكر العلني العرائش توقيف ثلاثيني

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الامن العرائش توقيف ثلاثيني

إقرأ أيضاً:

وفاة سيدة متشردة بمدينة مراكش، يعيد مطلب إحداث مراكز إضافية لإيواء المتشرين، إلى الواجهة، ويطرح تساؤلات عن وضعيتهم في فصل الشتاء القارص.

 

بقلم شعيب متوكل.

في حادث مؤسف هز مدينة مراكش صباح يومه السبت 22 فبراير 2025، تم العثور على جثة تعود لسيدة متشردة، في الشارع العام، الحادثة التي وقعت في ساحة مسجد الحاج عمر التسير، أثارت عدة تساؤلات حول الظروف الاجتماعية الصعبة التي يعانيها المتشردون في فصل الشتاء خصوصا، من جوع، وبرد، وغياب عناية طبية حول الأمراض التي يعانون منها في صمت، وتكون سببا يفتك بهم.

وبحسب شهود عيان، تم العثور على الجثة من قبل بعض المارة الذين أبلغوا السلطات المختصة. وقد انتقلت عناصر الأمن، إلى مكان الحادثة، حيث تم فتح تحقيق لمعرفة ملابسات الوفاة.

وتفيد بعض المصادر، أن السيدة المتوفاة، كانت معروفة بين سكان المنطقة، بتربية الكلاب، حيث كانت تقضي معظم أيامها، في الشارع برفقة بعض الكلاب الضالة، دون مأوى أو عناية.

وحسب مصادر مملكة بريس، فإن جثة الضحية نقلت إلى قسم الطب الشرعي، من أجل تشريحها لمعرفة الأسباب الحقيقية للوفاة، تحت إشراف الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بمراكش.

ويعد هذا الحادث أمرا مؤسفا جدا، أن تفارق الحياة امرأة مسنة في الشارع العام، وأمام أنظار الجميع، بدون تقديم يد المساعدة لها، أو نقلها للعلاج، ولم يتم التدخل إلا بعد مفارقتها للحياة ونقلها إلى مستودع الأموات.
لهذا يطالب حقوقيون وجمعويون، الجهات الوصية من أجل إحداث مراكز للمتشردين، والمختلين عقليا، بمدينة مراكش، حتى لا تتكرر مثل هذه الحوادث، خصوصا وأن ظاهرة التشرد تعرف انتشارا واسعا على صعيد المملكة، خصوصا في فصل الشتاء.

لذلك أصبح من الضرورة التدخل العاجل لإحتواء الوضع، والتسريع بإنشاء مراكز خاصة بإيواء وتجميع هذه الفئة التي تنتمي للمجتمع، وانتشالها من الشارع، حفظا لكرامتهم

مقالات مشابهة

  • العثور على طفل متوفي في ظروف غامضة داخل «أسانسير» بمدينة نصر
  • الداخلية تداهم أوكار العناصر الإجرامية بأسوان ودمياط
  • الحزم..توقيف ثلاثة أشخاص روعوا المواطنين بالسياقة الإستعراضية واللعب بالنيران بشوارع تمارة
  • «أبو الغيط» يفتتح منتدى التعاون الرقمي والتنمية 2025 بمدينة عُمان
  • «النواب» يوافق على اختصاص النيابة العامة في تحديد أعمال المنفعة العامة
  • النواب يوافق على اختصاص النيابة العامة في تحديد أعمال المنفعة العامة
  • أمن طنجة يوقف أشخاصا استغلوا حريق بني مكادة للسطو على السلع
  • وفاة سيدة متشردة بمدينة مراكش، يعيد مطلب إحداث مراكز إضافية لإيواء المتشرين، إلى الواجهة، ويطرح تساؤلات عن وضعيتهم في فصل الشتاء القارص.
  • الأغواط: توقيف لصوص المواشي في حالة تلبس
  • بيانٌ من الأمن العام.. هذا ما جاء فيه