"واشنطن بوست": سياسة واشنطن تجاه غزة تهدد مكانتها الدولية
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
اعتبرت صحيفة "واشنطن بوست" أن سياسة واشنطن تجاه النزاع الفلسطيني الإسرائيلي تهدد بالإضرار بمواقف الولايات المتحدة في الشرق الأوسط وعلى الساحة الدولية.
إقرأ المزيد واشنطن"قلقة" من انضمام عناصر جديدة لـ"القسام" وتؤكد: الجيش الإسرائيلي لديه وقت محدود في غزةونقلت الصحيفة عن محللين، أن "السخط والغضب بسبب الأضرار الكبيرة التي طالت المدنيين يتزايد ليس فقط ضد إسرائيل، بل أيضا ضد الولايات المتحدة، وهو ما انعكس خلال زيارة وزير الخارجية أنتوني بلينكن إلى الشرق الأوسط وآسيا.
فبعد مرور شهر على حرب غزة، فإن دعم الرئيس بايدن الثابت للقادة الإسرائيليين، حتى مع تزايد عدد القتلى من المدنيين الفلسطينيين، يهدد بمكانة واشنطن في المنطقة وخارجها، حيث أن قبولها بالهجمات على مخيمات اللاجئين والمستشفيات والمباني السكنية يمكن أن يؤدي إلى تحطيم النفوذ الأمريكي ومكانتها على الساحة لسنوات قادمة.
وتشير الصحيفة إلى أن المخاوف بشأن تراجع النفوذ الأمريكي في الشرق الأوسط ظهرت في واشنطن منذ وقت طويل وقبل التصعيد الأخير للصراع الفلسطيني الإسرائيلي. لكن الوضع الحالي من المرجح أن يؤدي إلى تسريع وتفاقم العواقب ووضع واشنطن في المنطقة، كما يقول المحللون.
وتأمل إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن في أن يؤدي الانتهاء السريع من عملية القوات المسلحة الإسرائيلية إلى "تقليل العواقب طويلة المدى على الولايات المتحدة".
ويقول المسؤولون، بحسب الصحيفة، إنهم متفائلون بأنه إذا انتهى الرد الإسرائيلي بسرعة على سبيل المثال، من خلال القضاء على القيادة العليا لحماس فإن التداعيات طويلة المدى بالنسبة للولايات المتحدة ستكون أقل. ناهيك عن أن عدد الضحايا بين المدنيين ستقل في استبدال حملة القصف بالعمليات البرية.
المصدر: واشنطن بوست
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنتوني بلينكن الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة واشنطن
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدين الهجمات على المدنيين في دارفور والخرطوم
الأمم المتحدة، أكدت على ضرورة حماية المدنيين والبنية الأساسية المدنية، بما في ذلك المستشفيات، من قبل الأطراف.
التغيير: وكالات
أدانت المنسقة المقيمة للأمم المتحدة ومنسقة الشؤون الإنسانية في السودان كليمنتاين نكويتا سلامي، القصف والغارات الجوية على المناطق المدنية في أجزاء من دارفور والخرطوم، وقعت خلال الأسبوع الماضي.
وتكرر مؤخراً سقوط الضحايا المدنيين جراء غارات طيران الجيش أو قصف مدفعية الدعم السريع على مناطق سكنية وأعيان مدنية في مواقع تشهد معارك بين الجانبين في سياق الحرب المندلعة منذ 15 ابريل 2023م.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في مؤتمر صحفي عقده في نيويورك أمس الأربعاء، إن الأعمال العدائية منتشرة على نطاق واسع، وقد تم الإبلاغ عنها في المناطق الحضرية في الفاشر والكومة وكبكابية وكتم في شمال دارفور، وكذلك نيالا في جنوب دارفور، وفي الخرطوم الكبرى.
وأشار إلى أنه تم الإبلاغ عن خسائر بشرية كبيرة بين المدنيين، بالإضافة إلى تقارير عن تدمير المنازل والأسواق والمرافق الطبية.
وقصف طيران الجيش السوداني مساء الثلاثاء مدرسة نيالا الثانوية بنين والتي تستخدم كمركز إيواء لأكثر من 100 أسرة من النازحين جراء الحرب في الفاشر، مخلفاً عشرات القتلى والجرحى من المواطنين.
كما نفذت قوات الدعم السريع قصفاً مدفعياً وبالطيران المسير للأحياء بالفاشر ومعسكر زمزم، أسفر عن قتل وجرح أكثر من 70 من المدنيين.
وحذرت نكويتا سلامي في بيان لها، من أن المسلحين الذين يعملون في المناطق المأهولة بالسكان والمخيمات “التي تؤوي الرجال والنساء والأطفال الذين فقدوا منازلهم بسبب الصراع”، يشكلون تهديدات مباشرة على السكان، مضيفة أن هذا الوضع يعيق تسليم السلع الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها.
وفي هذا السياق، قال دوجاريك: “لا يسعنا إلا أن نؤكد على ضرورة حماية المدنيين والبنية الأساسية المدنية، بما في ذلك المستشفيات، من قبل الأطراف”.
جدير بالذكر أن مجلس الأمن يعقد اليوم اجتماعاً بشأن السودان، يستمع خلاله إلى إحاطة من توم فليتشر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، الذي زار البلاد مؤخراً في أول رحلة رسمية له بعد توليه منصبه الجديد.
الوسومأبوشوك الجيش الدعم السريع السودان الفاشر توم فليتشر دارفور ستيفان دوجاريك كليمنتاين نكويتا سلامي مخيم زمزم