تسبب أسد هارب من سيرك في ساعات من الإثارة في مدينة لاديسبولي الساحلية الإيطالية يوم السبت.

وجاب الحيوان المفترس شوارع البلدة التي يبلغ تعداد سكانها 40 ألف نسمة، وتقع شمال روما، في فترة ما بعد الظهر.

وطالب عمدة المدينة أليساندرو جراندو السكان بأن "يكونوا حذرين للغاية".

أخبار ذات صلة عشرات المصابين في انفجار مبنى بإيطاليا إيطاليا: إصابة 30 جراء انفجار في مسكن للاجئين

واستغرق الأمر عدة ساعات قبل أن يتم تهدئة الحيوان والإمساك به مجدداً.

وتم تداول عدة مقاطع فيديو عبر الإنترنت تظهر الحيوان في شوارع المدينة وعلى طول الأرصفة. والتزم معظم السكان منازلهم وشققهم كإجراء احترازي. كما علق البعض مؤقتاً في سياراتهم. وتم رصد الحيوان في وقت لاحق خارج لاديسبولي.

وفي وقت لاحق من المساء، جرى تحديد مكان الأسد وتم تخديره، بحسب رئيس البلدية. ثم نام الأسد بعد بضع دقائق وتم إعادته إلى السيرك.

المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أسد إيطاليا

إقرأ أيضاً:

السيادة الكاملة او الفوضى

كتب بسام ضو في" اللواء":سيادة الدولة على كامـل ترابها الوطني وخصوصاً في أرض الجنوب ثابتة غير قابلة للجدل، وبالإشارة إلى دخـول الإحتلال الإسرائيلي إليها نتيجة إقحام الدولة بما عُرِف بـ«إستناد غزّة» وهذا أمر ورّط الجمهورية اللبنانية بإحتلال نتج عنه وقف إطلاق النار ألزم كل الأطراف المتنازعة ببنوده منها المعلنة ومنها المستورة ولكنها مجحفة بحق السيادة الوطنية. إنّ سيادة الدولة على كامل التراب الجنوبي ولا سيما ضمن المناطق التي تحتلها إسرائيل هي من حيث آلية البند الأساسي للتحرير وتعود أهميته في القانون الدولي العام إلى إرتباطه الوثيق بمفهوم الدولة السيدة حيث لا بُدّ أن يكون لها نظام قانوني - عسكري شرعي يتوّلى إدارة الوضع الأمني على طرف الحدود مع دولة إسرائيل دون أي شريك أو أي تفسير خارج المنطق القانوني أو ما يُشكّل خطراً على السيادة الداخلية لأرض الجنوب والذي يرتبط إرتباطاً وثيقاً بالدستور الذي يحمي الشرعية للدولة على ترابها ومن خلال تطبيق قانون الدفاع الوطني الذي يحصر لا بل يؤكد حصرية حماية الوطن بواسطته قوى السلطة الشرعية وحدها.
السيادة يجب أن تكون تامة ناجـزة وغير منقوصة وإلّا الفوضى، وكي تصل الجمهورية اللبنانية بتركيبتها الدستورية الحالية لمعالجة معضلة الإحتلال الإسرائيلي وتنفيذاً لميثاق الأمم المتحدة الذي يشمل على العديد من المبادئ السيادية ولعل المطلوب مرحلياً تنفيذ:
• منع الحرب أو اللجوء إلى تعكير الأمن الداخلي والسلم الأهلي والإقليمي.
• حل معضلة الإحتلال الإسرائيلي بنشر الجيش اللبناني وسائر قوى السلطة الشرعية، وبمؤازرة قوات الأمم المتحدة.
• نزع سلاح حزب الله ومنع أي تنظيم مسلّح على الحدود اللبنانية.
• التشدُّدْ في تطبيق مندرجات القرار 1701 بحذافيره.
• الإلتزام بالسلم على الحدود وبإحترام حقوق الإنسان وحرياته الأساسية والتي هي بمثابة الشرعية الدولية.
 

مقالات مشابهة

  • شارجور يتسبب في فاجعة بفاس
  • انفجار قرب مرفأ طرطوس.. وغارات إسرائيلية في محيط المدينة
  • زيادة السكان و«التوسع الاقتصادي» يرفعان الطلب على الطاقة في دبي
  • مهرجان رياضي رمضاني في «إيطالية أبوظبي»
  • اليابان.. حرائق غابات غير مسبوقة منذ 1992 تشرّد آلاف السكان
  • مدير أمن ريف دمشق: قواتنا بدأت الانتشار داخل جرمانا لإنهاء الفوضى
  • انتشار مكثف في جرمانا ومدير أمن ريف دمشق يؤكد على إنهاء الفوضى
  • من الفوضى إلى الفرص: رؤية مجتمعية
  • صحيفة إيطالية: كم يمكن لأوكرانيا أن تصمد دون أسلحة أميركية؟
  • السيادة الكاملة او الفوضى