الأتراك يقاطعون أنظمة دفع مالية تدعم إسرائيل
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
تركيا – قررت رئيسة بلدية غازي عنتاب بجنوب شرقي تركيا فاطمة شاهين مقاطعة نظامي الدفع فيزا وماستركارد “المؤيدين لإسرائيل” واستبدالهما ببطاقات نظام الدفع الوطني “Troy” لتحويل رواتب الموظفين.
وكتبت شاهين على شبكة التواصل الاجتماعي “X”: “مجلس مدينة غازي عنتاب، بعد مقاطعة الشركات التي تدعم جرائم القتل والمجازر بحق الفلسطينيين، يرفض الاستعانة بخدمات أنظمة الدفع العالمية التي تدعم إسرائيل، ويتحول إلى نظام “Troy” التركي”.
وأوضحت أن القرار سيطال تحويلات رواتب جميع العاملين في مكتب رئيس البلدية.
وهناك قرارات مماثلة تم اتخاذها في عدد من المدن والهيئات الحكومية التركية الأخرى، كبادرة تضامن ودعم لقطاع غزة والفلسطينيين.
وأعلنت الإدارة المحلية لمنطقة “أومرانيا” بإسطنبول عن قرار مماثل، حيث حظرت أيضًا تداول البضائع الإسرائيلية المنشأ في المشتريات الحكومية.
بالإضافة لذلك، تحول مجلسا بلدية مدينتي باتالجازي في شرق تركيا وكوروم في شمالها إلى نظام “Troy” – وقد قد يعني هذا القرار تحويلات رواتب أكثر من ألفي موظف.
وأوضح رئيس بلدية كوروم، إبراهيم أشجين، أن شركتي فيزا وماستركارد “تدعمان الصهيونية”. مضيفا أن موظفي مكتب الشؤون الدينية سيتم نقلهم أيضًا إلى “Troy”، وهي عملية انتقالية ستستغرق حوالي أسبوعين.
ويتم تداول هذه البطاقة في الخارج في 185 دولة. وتوضح الشركة مالكة حقوق البطاقة، أن حجم معاملات البطاقات ارتفع في أكتوبر إلى 47.9 مليار ليرة من 30.5 مليار في سبتمبر، على خلفية الأحداث في فلسطين.
المصدر: ريا
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
قيود جديدة على تأشيرة شنجن للمواطنين الأتراك
أنقرة (زمان التركية) – اشتكى مواطنونً أتراك من تقليص الدول الأوروبية فترة صلاحية تأشيرات شنجن.
وزاد معدل الدول الأوروبية التي ترفض منح تأشيرة شنجن للأتراك إلى 16.1 بالمئة العام الماضي، بعدما كانت النسبة 3.9 بالمئة في عام 2015.
وتواصل الدول الأوروبية فرض قيود تلو الأخرى، خاصة على الطلبات المقدمة من تركيا.
ألمانيا، التي علقت اعتراضاتها على رفض تأشيرات الدخول من الصين والمغرب وتركيا لمدة سنة العام الماضي، قررت تمديد الفترة المذكورة حتى 30 يونيو 2025.
ويبدوا أن الدول الأوروبية، تفرض سرا قيود على التأشيرة للمواطنين من تركيا.
وأشار العديد من المواطنين الأتراك عبر وسائل التواصل الاجتماعي إلى أنه على الرغم من حصولهم على الموافقة على طلبات التأشيرة الخاصة بهم إلى الدول الأوروبية، إلا أن هذه التأشيرات كانت تقتصر في الغالب على يومين وثلاثة أيام في الأشهر الأخيرة.
وقالت المهندسة المعمارية التركية بشرى غوناي، على وسائل التواصل الاجتماعي: “تأشيرتي صالحة لمدة يومين، أيها الأصدقاء. يومين… لقد انتهى دفتر شنجن بالنسبة لي”.
وعلقت الصحفية الأمريكية فانيسا لارسون على الوضع قائلة: “أوروبا لا تريد حتى أن يأتي الأتراك وينفقون الأموال في بلادهم”.
Tags: أنقرةاسطنبولالعدالة والتنميةتأشيرة شنجنتأشيرة شنغنتركياشنغن