تركيا – قررت رئيسة بلدية غازي عنتاب بجنوب شرقي تركيا فاطمة شاهين مقاطعة نظامي الدفع فيزا وماستركارد “المؤيدين لإسرائيل” واستبدالهما ببطاقات نظام الدفع الوطني “Troy” لتحويل رواتب الموظفين.

وكتبت شاهين على شبكة التواصل الاجتماعي “X”: “مجلس مدينة غازي عنتاب، بعد مقاطعة الشركات التي تدعم جرائم القتل والمجازر بحق الفلسطينيين، يرفض الاستعانة بخدمات أنظمة الدفع العالمية التي تدعم إسرائيل، ويتحول إلى نظام “Troy” التركي”.

وأوضحت أن القرار سيطال تحويلات رواتب جميع العاملين في مكتب رئيس البلدية.

وهناك قرارات مماثلة تم اتخاذها في عدد من المدن والهيئات الحكومية التركية الأخرى، كبادرة تضامن ودعم لقطاع غزة والفلسطينيين.

وأعلنت الإدارة المحلية لمنطقة “أومرانيا” بإسطنبول عن قرار مماثل، حيث حظرت أيضًا تداول البضائع الإسرائيلية المنشأ في المشتريات الحكومية.

بالإضافة لذلك، تحول مجلسا بلدية مدينتي باتالجازي في شرق تركيا وكوروم في شمالها إلى نظام “Troy” – وقد قد يعني هذا القرار تحويلات رواتب أكثر من ألفي موظف.

وأوضح رئيس بلدية كوروم، إبراهيم أشجين، أن شركتي فيزا وماستركارد “تدعمان الصهيونية”. مضيفا أن موظفي مكتب الشؤون الدينية سيتم نقلهم أيضًا إلى “Troy”، وهي عملية انتقالية ستستغرق حوالي أسبوعين.

ويتم تداول هذه البطاقة في الخارج في 185 دولة. وتوضح الشركة مالكة حقوق البطاقة، أن حجم معاملات البطاقات ارتفع في أكتوبر إلى 47.9 مليار ليرة من 30.5 مليار في سبتمبر، على خلفية الأحداث في فلسطين.

المصدر: ريا

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

بلدية أبوظبي تنفذ حملة تفتيشية على الرافعات البرجية

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة ملتقى بين جامعتي «محمد بن زايد للعلوم الإنسانية» و«نهضة العلماء» بإندونيسيا «برجيل الطبية» تطلق مختبر التوازن السمعي

أطلقت بلدية مدينة أبوظبي، من خلال إدارة البيئة والصحة والسلامة، حملة تفتيشية على الرافعات البرجية في المواقع الإنشائية الجديدة في أبوظبي، للتأكد من تطبيق معايير البيئة والصحة والسلامة في الرافعات البرجية.
وحرصت فرق البلدية، أثناء الحملة الميدانية، التي تستمر لمدة خمسة أيام متتالية، على توعية المقاولين والاستشاريين والمطورين العقاريين والعاملين في المواقع بأهمية الالتزام بمتطلبات نظام البيئة والصحة والسلامة كافة في الرافعات البرجية، واتباع القوانيـن والتعاميم المعمول بها في الإمارة، وعمل التدقيق اللازم من قبل طرف ثالث، للتأكد من سلامة الرافعات البرجية.
وشددت البلدية على أن تطبيق هذه المعايير إلزامي، نظراً للنتائج الإيجابية التي تعود على سلامة العاملين في المواقع الإنشائية والمباني جراء تطبيقها، مشيرة إلى أنه قد تم تنبيه وتوعية المقاولين والاستشاريين في المواقع الإنشائية الجديدة، داخل جزيرة أبوظبي وخارجها، بضرورة الالتزام بتطبيق المعايير المعمول بها، حفاظاً على سلامة العمال وأفراد المجتمع، كما تم خلال الحملة رصد وتحرير مخالفات للشركات غير الملتزمة باشتراطات البيئة والصحة والسلامة.
وضمن الإطار ذاته، تعقد بلدية مدينة أبوظبي ورشة افتراضية للفئات المستهدفة، لتؤكد خلالها ضرورة توفير بيئة عمل آمنة في قطاع البناء والإنشاء، وتقليل نسب حوادث الرافعات بنسبة 100%، ورفع نسب الالتزام بمتطلبات السلامة للرافعات البرجية لدى الشركات العاملة في قطاع البناء والإنشاء.
ويستعرض المتحدثون في الورشة العديد من المتطلبات الواجب توافرها في الرافعات البرجية، منها على سبيل المثال: عدم خروج الرافعة أو جزء منها خارج حدود القسيمة، وتوفير شهادات الفحص الفني للرافعة من قبل طرف ثالث، وإجراء الصيانة الدورية للرافعة من قبل شركة متخصصة، وتوفير أضواء للرافعة.
وأفادت بلدية مدينة أبوظبي بأن استمرار هذا النوع من الحملات والورش على مدار العام يهدف إلى تفادي المخاطر في المواقع الإنشائية، وإلزام أصحاب الرافعات البرجية بتوفير أعلى مستويات السلامة، للحد من الحوادث، حفاظاً على سلامة العمال، متطلعة إلى تعزيز الرقابة الذاتية لدى المسؤولين عن المواقع الإنشائية، والتعاون مع البلدية لتوفير بيئة عمل آمنة ومطابقة للوائح والقوانين والمقاييس المعمول بها في الإمارات.

مقالات مشابهة

  • عصر جديد في قطاع العقارات والمركبات في تركيا: وزارة التجارة تُعلن عن قوانين جديدة
  • نائب رئيس بلدية بيت لحم يشارك في قداس عيد الميلاد المجيد
  • استدعاء سفير الفاتيكان لدى إسرائيل
  • وزير التجارة التركي عمر بولات: تركيا فرضت حظرًا تجاريًا على إسرائيل
  • التجـارة: الأخبار المتداولة بشأن تجديد البطاقة التموينية لتفادي إيقافها.. غير صحيحة
  • CPA يُطلق بطاقة دفع بمزايا رائعة
  • تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد
  • تركيا تعلن عودة أكثر من 25 ألف سوري منذ سقوط نظام الأسد
  • بلدية أبوظبي تنفذ حملة تفتيشية على الرافعات البرجية
  • هل بدأ انتقام إسرائيل من أردوغان وهل أصبحت تركيا الهدف المقبل للدولة العبرية؟