الأحد, 12 نوفمبر 2023 8:50 ص

بغداد/ المركز الخبري الوطني

أمهلت محافظة بغداد أصحاب المولدات حتى نهاية الشهر الحالي لنصب العدادات، وألزمت الوحدات الإدارية بمتابعة هذه العملية بغية حساب ساعات التشغيل.


وقال محافظ بغداد محمد جابر العطا لصحيفة الصباح الرسمية: إنَّ “المحافظة اصدرت قراراتها مطلع الشهر الحالي بإلزام متعهدي المولدات الحكومية والأهلية بنصب عدادات بغية حساب ساعات تشغيل الكهرباء.

وأضاف أن هناك لجاناً خاصة ستعمل على ربط هذه العدادات في جميع مناطق بغداد تباعاً خلال الشهر الحالي، على أن تتم الجباية نهايته”.


وحذر العطا “المتعهدين من تسلم أي مبلغ جباية بداية أو منتصف الشهر بذريعة عدم وصول اللجان لنصب العدادات، وذلك بسبب استمرار الكهرباء الوطنية طوال اليوم تقريباً، لذا فان الاعتماد سيكون على هذه العدادات التي تسجل ساعات التشغيل واستهلاك المواطنين بشكل دقيق، داعياً في الوقت ذاته المواطنين إلى التقدم بشكاوى ضد أي متعهد تسلم منهم مبلغاًعند بداية الشهر لأن هذا الأمر يعد مخالفاً للضوابط والتعليمات الرسمية التي أقرتها المحافظة”. 


وأوضح أنَّ “الوحدات الإدارية والقائممقاميات عقدت اجتماعاً مع أصحاب المولدات وابلغتهم رسمياً بقرارات المحافظة وأخذت منهم تعهدات بعدم تسلم أي مبالغ أو عرقلة عملية نصب العدادات، كما أن المحافظة اوعزت لهم بإكمال البيانات الرسمية الخاصة بالتجهيز بالحصة الوقودية”.


وتابع أنَّ “المحافظة الزمت ايضاً جميع لجان الطاقة في الوحدات الإدارية بمتابعة المولدات وضبط آلية تشغيلها ضمن التعليمات الجديدة على أن يتم الانتهاء من ذلك لغاية نهاية تشرين الثاني الحالي”، مؤكداً أنَّ “هذه الإجراءات هي محاولة للسيطرة على ملف المولدات لحين الاستغناء عنها والاعتماد كلياً على الكهرباء الوطنية”.

المصدر: المركز الخبري الوطني

كلمات دلالية: الشهر الحالی

إقرأ أيضاً:

ناظر الرزيقات يمهل السافنا (72) ساعةً لمغادرة الضعين

عمليات متلاحقة ومتسارعة بدارفور وبحري..
الجيــــــــــش يتقدم.. والنصـــــــــــر على الأبـــــــــواب!!
الجيش والمشتركة يطهران (الحلف والعكيرشة) ويتصديان للعدو شمال وجنوب وشرق الفاشر
الميليشيا تحت الضغط وتقدم متزامن للقوات المسلحة بكافة المحاور
ناظر الرزيقات يمهل السافنا (72) ساعةً لمغادرة الضعين
تقرير_ محمد جمال قندول- الكرامة
يواصل الجيش تقدمه بمحاور القتال المختلفة، وسط تباشير ومؤشراتٍ قويةٍ باقتراب النصر الكامل.
وتشهد العمليات العسكرية للقوات المسلحة والقوات المساندة لها، تقدمًا سريعًا خاصةً على صعيد العاصمة وتحديدًا منطقة (بحري) التي تشهدُ انتصاراتٍ يوميةٍ.
في هذه المساحة، نستعرضُ آخر مستجدات المشهد العسكري بجبهات القتال المختلفة.
دحر الميليشيا
الموقف العملياتي في العاصمة بمحاوره الثلاثة (الخرطوم، وأم درمان وبحري)، يشهد تقدمًا ملحوظًا للقوات المسلحة في عملياتها المتلاحقة متسارعة الخطى، نحو تحقيق أهدافٍ جديدةٍ لها في تطهير مناطق بوسط الخرطوم، وجنوب أم درمان، وشمال وجنوب بحري، فالسمةُ الغالبة في كل هذه المعارك الانتصار ودحر الميليشيا وفقدانها لمراكز مهمة كانت تتمسك بها وتستخدمها للحد من حركة القوات المسلحة.
في دارفور، وبعد سيطرة القوات المشتركة على قاعدة (الزُرق) العسكرية والاستيلاء على مخزونٍ ضخم من التجهيزات الحربية التي كانت تعدها الميليشيا، تواصلت المعارك في محيط المنطقة وتمكنت القوات المشتركة من تطهير منطقتي (الحلف والعكيرشة).
وفي محور دارفور وتحديدًا (الفاشر)، تصدت القوات المسلحة والمشتركة لتجمعاتٍ للعدو شمال، وجنوب وشرق المدينة، وأحدثت في تجمعاتهم خسائر كبيرة في المعدات والأرواح، كما استطاعت الدفاعات الجوية للقوات المسلحة إسقاط عددٍ من المسيرات أطلقتها الميليشيا كانت تستهدف بها تجمعات سكنية للمواطنين، إضافةً لذلك، تواصلت عمليات التدوين المتعمد للميليشيا لاستهداف المدنيين، فيما خلف عددًا من الشهداء والمصابين.
الموقف الميداني في ولاية الجزيرة يمضي صوب الأفضل، حيث تتعامل القوات المسلحة مع تجمعات العدو من اتجاهي الشرق والجنوب الغربي نحو حاضرة الجزيرة (ود مدني).
النشاط المتزامن
ويبدو أنّ تقدم القوات المسلحة متزامنًا في كافة المحاور، الأمر الذي يجعل الميليشيا تحت الضغط المستمر متعدد الجبهات، والمفضي للانهيار الشامل، فالنشاط المتزامن من مبادئ الحرب الهجومية الرئيسية.
وفي سياق الانهيار المتسارع للميليشيا، نقلت مصادر ميدانية، أنّ القائد الميليشي علي رزق الله المعروف بـ(السافنا) هرب من منطقة (الزُرق) بولاية شمال دارفور إلى مدينة الضعين بولاية شرق دارفور، وذلك بعد الهزائم المتلاحقة والخسائر الكبيرة التي أحدثتها القوات المشتركة في صفوف ميليشيا الدعم السريع.
وأكدت مصادر متطابقة لـ(الكرامة)، أنّ ناظر قبيلة الرزيقات أمهل السافنا (72) ساعةً لمغادرة الضعين واختيار أي وجهةٍ أخرى خارج حدود الولاية. وكان القائد الميليشي رزق الله يتمركز في منطقة (الزُرق) القلعة الحصينة لآل دقلو وميليشياتهم الإرهابية.
الجدير بالذكر، أنّ القوات المشتركة هاجمت (الزُرق) إلى جانب (5) مناطق في (وادي هور)، بعد معركةٍ تُعدُ الأسرع والأكبر منذ بداية الحرب من حيث التخطيط الاستراتيجي، والتنفيذ، والتكتيك الناجح، وتوقيت العملية في ساعاتٍ معدودة.

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • خبير قانوني: وزارة الكهرباء سهلت إجراءات تركيب العدادات الكودية للعقارات
  • محافظ ديالى يوجه رسالة عبر بغداد اليوم لـ200 أسرة مسيحية نازحة: المحافظة آمنة
  • محافظ ديالى يوجه رسالة عبر بغداد اليوم لـ200 أسرة مسيحية نازحة: المحافظة آمنة - عاجل
  • محافظ قنا يتابع مع وفد وزارة العدل مشروعات تطوير مكاتب الشهر العقاري
  • ناظر الرزيقات يمهل السافنا (72) ساعةً لمغادرة الضعين
  • هنا تُصَنَّع عدادات الكهرباء الذكية.. جولة داخل الشركة العربية العالمية للبصريات
  • مفاجآت مبهجة لسكان جنوب سيناء في نهاية 2024: مشروعات خدمية ومجمعات طبية
  • نهب 35 مليار جنيه من المال العام سنويًا .. حرامية الكهرباء
  • الكهرباء: تراجع ساعات تجهيز الطاقة ‏يعود إلى انقطاع ‏الغاز المستورد
  • تحديد موعد صرف رواتب الشهر الماضي لموظفي كردستان