طائرات إسرائيل الحربية تقصف بنى تحتية في سوريا
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
السومرية نيوز – دوليات
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، أن طائراته الحربية قصفت مواقع "بنى تحتية"، قال إنها "إرهابية" في سوريا، بعد عملية إطلاق صاروخية استهدفت الجزء الذي ضمته إسرائيل من الجولان. وقال الجيش في بيان مقتضب: "قبل قليل، وردًّا على الهجوم باتجاه هضبة الجولان أمس السبت، قصفت طائرات مقاتلة بنى تحتية إرهابية في سوريا"، فيما لم يحدد موقع المناطق المستهدفة داخل سوريا.
وكانت الجبهة الداخلية في إسرائيل أعلنت في وقت سابق من يوم السبت، أن صافرات الإنذار دوت في الجولان السوري، مشيرة إلى أن الصافرات دوت في بالي أد وأفني إيتان ونوب في جنوب مرتفعات الجولان السوري.
وبحسب بيان سابق للجيش الإسرائيلي فإنه "متابعة لتفعيل الانذارات في منطقة الجولان فقد تم رصد إطلاق قذيفتين من داخل الأراضي السورية نحو إسرائيل"، مشيرًا إلى أنهما سقطتها "في مناطق مفتوحة".
وكانت سوريا حذرت، من تكرار الهجمات الإسرائيلية على أراضيها، مشيرة إلى أن ذلك قد يؤدي إلى تصاعد العنف في المنطقة بشكل يصعب السيطرة عليه.
وفي بيان صادر عنها، أكدت وزارة الخارجية السورية، أن "استمرار إسرائيل في اعتداءاتها يشير إلى فشلها وتصاعد الهستيريا التي تعاني منها، بسبب صمود سوريا أمام جميع محاولات إسرائيل لإضعافها وتحويلها عن موقفها الداعم للشعب الفلسطيني وجهوده في تحرير أرضه".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي أمريكي سابق: إسرائيل تستخدم «معاداة السامية» لكتم صوت معارضيها
قال وليام لورانس، الدبلوماسي الأمريكي السابق، إن رفض إسرائيل لقرار الجنائية الدولية، هو رد فعل نمطي من إسرائيل التي تعتبر أي انتقاد لها بمثابة معاداة للسامية، مؤكدا أن القوانين الفيدرالية وقوانين الولايات الأمريكية تصنف أي شكل من أشكال معاداة السامية كخرق للقانون، ما يجعلها أداة قوية تستخدمها تل أبيب لإسكات الأصوات المعارضة.
قرار المحكمة الجنائية الدولية مبرروأضاف «لورانس»، خلال مداخلة مع الإعلامية جمانا هاشم، ببرنامج «10 داونينج ستريت»، أن قرار المحكمة الجنائية الدولية مبرر تمامًا، نظرًا لما ارتكبه رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من جرائم حرب، لافتا إلى أن هناك العديد من النقاط التي تم التغاضي عنها.
وأكد أن جميع الأطراف تدرك ما تقوم به إسرائيل من قتل للأطفال والنساء والمدنيين بشكل عام، بالاضافة إلى قصف المستشفيات والبنى التحتية، متابعا: «هذا كله يبرر في إطار القانون الدولي صدور مذكرات الاعتقال».
وأشار «لورانس»، إلى أن المجتمع الدولي يسعى لتنفيذ القرار، الذي يعد قرارا غير مسبوق، مواصلا: «أرى أنه كان ينبغي على المحكمة الجنائية الدولية أن تتخذ أيضا إجراءات ضد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقادة آخرين».