"السنباد" يجمع كريم عبد العزيز ونيللي كريم مجددا
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
يعود النجمان كريم عبد العزيز ونيللي كريم للتعاون مرة أخرى منذ آخر تعاون لهما في فيلم “الفيل الأزرق”، لكن هذه المرة ستكون على خشبة المسرح ضمن فعاليات موسم الرياض في المملكة العربية السعودية.
ويستعد الثنائي لاستئناف التحضيرات لمسرحيتهما الجديدة "السندباد"، التي ستروج خلال الفترة المقبلة، وفقًا لتقرير "ET بالعربي".
أحداث المسرحية
تدور أحداث المسرحية حول هروب عمر أبو الهول من معلمه سنوسي، حيث يجد نفسه في مقبرة قديمة تحمل سلسلة سحرية تعيده إلى زمن السندباد، يتنكر عمر بشخصية السندباد، معيشًا حياة مليئة بالمغامرات والبطولات. هل سيختار البقاء في زمن السندباد أم العودة إلى حياته السابقة؟
مسلسل "الحشاشين" رمضان 2024
من ناحية أخرى، يتجه كريم عبد العزيز مع فريق مسلسله الجديد "الحشاشين" إلى مالطا في بداية نوفمبر لاستكمال تصوير المشاهد الخارجية، كما يُذكر أنهم سافروا إلى كازاخستان في أغسطس الماضي للتصوير هناك لمدة 10 أيام.
وصرح كريم عبد العزيز، مسبقًا بإنه سيقدم شخصية "حسن الصباح"، الذي أسس طائفة الصباح، التي انفصلت عن الفاطميين في أواخر القرن الخامس الهجري، وبدأت تدعو إلى إمامة نزار المصطفى لدين الله ونسله.
يشارك في بطولة "الحشاشين" فتحى عبد الوهاب، ميرنا نور الدين، أحمد عيد، إسلام جمال، نيقولا معوض، سامى الشيخ، عمر الشناوى، نور ايهاب، سوزان نجم الدين، وياسر علي ماهر، بالإضافة إلى وجود ضيوف شرف سيتم الكشف عنهم في الفترة المقبلة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: النجم كريم عبد العزيز نيللي كريم موسم الرياض السعودية مسرحية کریم عبد العزیز
إقرأ أيضاً:
مائدة مصرية واحدة.. كيف يجمع الصوم الكبير المسلمين والمسيحيين في أجواء من المحبة؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعيش المصريون هذه الأيام أجواء روحانية خاصة، حيث يتزامن الصوم الكبير لدى الأقباط مع شهر رمضان المبارك لدى المسلمين، ورغم اختلاف الطقوس، إلا أن العادات والتقاليد المصرية تجمع الجميع، ليظل التلاحم بين أبناء الوطن الواحد حاضرًا في تفاصيل الحياة اليومية.
في البيوت المصرية، يحرص الجميع على مراعاة مشاعر بعضهم البعض خلال فترات الصيام، فتجد المسلمين يتجنبون تناول الطعام أمام أصدقائهم الأقباط خلال الصوم الكبير، كما يحرص المسيحيون على مشاركة فرحة الإفطار مع جيرانهم المسلمين في رمضان، في صورة تعبر عن الحب والمودة.
تتداخل الأطباق والمأكولات بين الصومين، حيث يقبل كثير من المسلمين على تناول الأطعمة الصيامي خلال فترات صيامهم في رمضان، خاصة المأكولات النباتية مثل الطعمية، الفول، العدس، والمحشي بدون لحوم، وهو ما يجعل الموائد المصرية تبدو متشابهة رغم اختلاف المناسبات.
كما هو الحال في كل عام، يتبادل المسلمون والمسيحيون التهاني مع اقتراب عيد القيامة وعيد الفطر، حيث يحرص الجميع على مشاركة الفرحة وتقديم الحلويات والهدايا، في تقليد مصري أصيل يعبر عن عمق العلاقات الأخوية بين أبناء الوطن.
يبقى الصوم الكبير ورمضان أكثر من مجرد طقوس دينية، فهما يمثلان زمناً للتقرب إلى الله، ونشر قيم التسامح والمحبة، ليؤكد المصريون من جديد أن الروابط الإنسانية والوطنية أقوى من أي اختلافات، وأن ما يجمعهم دائمًا هو الإيمان بالمحبة والتعايش السلمي.