بعد الهجوم القائم عليه.. صلاح عبدالله: "لو الوحشين كتير.. الحلوين أكتر بكتير"
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
شارك الفنان القدير صلاح عبدالله متابعيه تغريدة، عبر حسابه الرسمي على موقع التغريدات إكس تويتر سابقا، وذلك بعد تصدره التريند وتداول أخبار غير صحيحة عنه بأنه يهاجم المقاومة في عزة.
تغريدة صلاح عبدالله
وكتب عبدالله قائلًا: بقولكوا إيه ياطيبين ومن غير تنظير لو الوحشين كتير…الحلوين أكتر بكتير ورغم كل اللي إحنا فيه…الأمل في الله كبير.
صلاح عبدالله يتصدر تريند إكس
تصدر إسم الفنان القدير صلاح عبدالله، في الساعات الماضية، تريند تطبيق التغريدات إكس تويتر سابقا، بسبب هجوم شنه عليهمستخدمي إكس، وذلك لتواجده في أحد غرف الدردشة التي ينشأها وائل غنيم ويهاجم من خلالها المقاومة وحركة حماس في غزة.
ونفى الفنان صلاح عبدالله صحة هذه الشائعات من خلال تغريدة كتبها عبر حسابه الرسمي على موقع إكس.
كتب قائلًا: أقسم بالله قسمًا أحاسب عليه يوم الدين هذه محاولة من المحاولات الكثيرة الحقيرة الخبيثة لتشويهي ونسب كلام لي لم أقله أبدًاوأنتم تعرفون أسلوبي ومنهجي وكل أرائي وقناعاتي موجودة هنا في صفحتي فحسبي الله فيك وكل من يدعمك ويشاركك ويحرضك.
وعلق مستخدمي تطبيق إكس عن عدم حديث الفنان صلاح عبدالله عن أي شئ يتعلق بحركات المقاومة، وأحداث غزة حيث جاءت التعليقاتكالتالي: انا كنت ف الروم واشهد ان مضحكتش الا لما دخل عم صلاح عبدالله الروم بالغلط ولا غلط ولا قال اي حاجه تدينهمااكثر الذباباللى بيتلم عل الحاجات الحلوه.ولا يفرق معاك ياعم صلاح ياحلو.
وعلق آخر: بمناسبة التريند بتاع عم صلاح عبد الله، عاوز اقول لكوا ربنا يشفيكوا أو ياخدكوا، عم صلاح دا يتحب بس ومهما الذبابالإلكتروني يحاول يكدب ويعمل مؤمرات هيفضل من احلى الناس على المستوى الفنى والانسانى أنا حضرت الاسبيس ومسمعتش منهشخصيا حاجة غلط انتهت الرسالة.
وجاء تعليق آخر: صلاح عبدالله دخل بالصدفة ومكانش عارف الموضوع وشكله كان أول مرة يدخل أي space ومعبرش عن رأي حاسم فيأي اتجاه معين لكن تم توريطه بإعطاءه المايك وهو من أول ماتكلم قال أنا مش فاهم ولا عارف دخلت ازاي بلاش والنبي تطرف، الراجل حتىالآن مطلعش منه موقف محدد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اكس اعمال صلاح عبد الله صلاح عبدالله
إقرأ أيضاً:
تحذير النبي صلى الله عليه وآله وسلم من التخلف عن صلاة الجمعة كسلًا وتهاونًا
قالت دار الإفتاء إن صلاة الجمعة شعيرة من شعائر الإسلام، أوجب الشرع السعي إليها والاجتماع فيها والاحتشاد لها؛ توخِّيًا لمعنى الترابط والائتلاف بين المسلمين؛ قال الإمام التقي السبكي في "فتاويه" (1/ 174، ط. دار المعارف): [والمقصود بالجمعة: اجتماعُ المؤمنين كلِّهم، وموعظتُهم، وأكملُ وجوه ذلك: أن يكون في مكانٍ واحدٍ؛ لتجتمع كلمتهم، وتحصل الألفة بينهم] اهـ.
واضافت الدار: افترضها الله تعالى جماعةً؛ بحيث لا تصح مِن المكلَّف وحدَه مُنفرِدًا؛ فقال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾ [الجمعة: 9-10].
وهاتان الآيتان تدلان على وجوب شهودها وحضورها على كلِّ مَنْ لزمه فرضُها، من وجوه:
الأول: أنهما وردتا بصيغة الجمع؛ خطابًا وأمرًا بالسعي؛ فالتكليف فيهما جماعي، وأحكامهما متعلقة بالمجموع.
الثاني: أن "ذكر الله" المأمور بالسعي إليه: هو الصلاة والخطبة بإجماع العلماء؛ كما نقله الإمام ابن عبد البر في "الاستذكار" (2/ 60، ط. دار الكتب العلمية).
الثالث: أنَّ مقصود السعي هو: حضور الجمعة؛ كما في "تفسير الإمام الرازي" (30/ 541-542)، والأمر به: يقتضي الوجوب؛ ولذلك أجمع العلماء على أن حضور الجمعة وشهودها واجب على مَن تلزمه، ولو كان أداؤها في البيوت كافيًا لما كان لإيجاب السعي معنى.
قال الإمام ابن جُزَيّ في "التسهيل لعلوم التنزيل" (2/ 374، ط. دار الأرقم): [حضور الجمعة واجب؛ لحمل الأمر الذي في الآية على الوجوب باتفاق] اهـ.
وهو ما دلت عليه السنة النبوية المشرفة؛ فعن طارق بن شهاب رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «الْجُمُعَةُ حَقٌّ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ فِي جَمَاعَةٍ إِلَّا أَرْبَعَةٌ: عَبْدٌ مَمْلُوكٌ، أَوِ امْرَأَةٌ، أَوْ صَبِيٌّ، أَوْ مَرِيضٌ» رواه أبو داود في "سننه"، والحاكم في "مستدركه"، وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين.
وشدَّد الشرع الشريف على مَنْ تخلَّف عن أدائها ممَّن وجبت عليه، فعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَعَلَيْهِ الْجُمُعَةُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ إِلَّا مَرِيضٌ أَوْ مُسَافِرٌ أَوِ امْرَأَةٌ أَوْ صَبِيُّ أَوْ مَمْلُوكٌ، فَمَنِ اسْتَغْنَى بِلَهْوٍ أَوْ تِجَارَةٍ اسْتَغْنَى اللَّهُ عَنْهُ، وَاللَّهُ غَنِيُّ حُمَيْدٌ» رواه الدارقطني والبيهقي في "سننيهما".
وروى الإمام مسلم في "صحيحه" من حديث عبد الله بن عمر وأبي هريرة رضي الله عنهم أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَيَنْتَهِيَنَّ أَقْوَامٌ عَنْ وَدْعِهِمُ الْجُمُعَاتِ، أَوْ لَيَخْتِمَنَّ اللهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ، ثُمَّ لَيَكُونُنَّ مِنَ الْغَافِلِينَ».
وروى أبو داود في "سننه" عن أبي الجعد الضمري رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ تَرَكَ ثَلَاثَ جُمَعٍ تَهَاوُنًا بِهَا طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قَلْبِهِ».
وقد عنون الإمام أبو داود في "سننه" (باب التشديد في ترك الجمعة) اهـ. قال الإمام بدر الدين العيني في "شرحه على سنن أبي داود" (4/ 371، ط. مكتبة الرشد): [أي: هذا باب في بيان التشديد بالوعيد في ترك الجمعة من غير عذر] اهـ.
وقال الملا علي القاري في "مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح" (3/ 1024، ط. دار الفكر): ["من ترك ثلاث جمع" بضم الجيم وفتح الميم جمع جمعة "تهاونًا بها" قال الطيبي: أي إهانة، وقال ابن الملك: أي تساهلًا عن التقصير لا عن عذرٍ "طبع الله"؛ أي: ختم "على قلبه": بمنع إيصال الخير إليه] اهـ.