سرايا -
وجه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب انتقادات شديدة اللهجة إلى إسرائيل حيال الحرب التي تشنها على قطاع غزة، إذ وصف ما يحدث بـ"الفظيع والرهيب" وأعرب عن تضامنه مع الفلسطينيين في القطاع.

وتطرق ترامب -في مقابلة مع شبكة تلفزيون "يونيفيجن" أمس الجمعة- إلى العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، واعتبرها أمرا لا يصدق.




وشدد على أن الكثير من الناس يموتون، موجها انتقادات إلى الدعاية الإسرائيلية حيال الحرب، قائلا "إسرائيل بحاجة إلى القيام بعمل أفضل في العلاقات العامة، لأن الطرف الآخر يوجه لهم ضربة على هذه الجبهة".


خرى، وصفت القناة 12 الإسرائيلية أقوال ترامب بأنها "مفاجئة".

ماكرون ينتقد إسرائيل
على خطى ترامب، جاءت أيضا تصريحات ضد إسرائيل وحربها على غزة من أوروبا، لا سيما أولئك الذين جاؤوا في زيارة تضامنية لإسرائيل قبل نحو أسبوعين فقط.

إذ قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون -في مقابلة الليلة الماضية مع شبكة "بي بي سي" البريطانية- إن على إسرائيل أن تتوقف عن قتل المدنيين في غزة.

اعلان

وأكد ماكرون أن حرب إسرائيل على غزة تقتل الأطفال والنساء والكبار في السن، دون أن يكون هناك سبب أو شرعية لذلك.

وعقب تصريحات ماكرون، سارع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى الرد عليه، قائلا إن مسؤولية المساس بالمدنيين تقع على عاتق حركة حماس، وليس على عاتق إسرائيل، لأن حماس تحتجز "رهائننا".

وزعم نتنياهو -في رده على تصريحات ماكرون- أن حركة حماس تستخدم المدارس والمساجد والمستشفيات مقرات، على حد تعبيره.

وأضاف "يجب على زعماء العالم أن يدينوا حماس وليس إسرائيل".

كما انتقد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن العمليات العسكرية الإسرائيلية بالقطاع، قائلا "يجب القيام بالكثير من الأمور من أجل حماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية إليهم، لقد قتل عدد كبير جدا من الفلسطينيين، وعانى الكثير منهم خلال الحرب الأسابيع الأخيرة".


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

تضاؤل فرص التوصل لاتفاق تهدئة في غزة..ماذا عن تهديدات ترامب؟

رجّح مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون مشاركون في المفاوضات بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، تضاؤل فرص التوصل إلى اتفاق بين حركة حماس وإسرائيل قبل تولي الرئيس الأمريكي دوالد ترامب منصبه في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل.

وسبق أن هدد ترامب بأنه سيكون هناك "جحيم يدفع ثمنه في الشرق الأوسط" إذا لم تفرج حماس عن الرهائن المحتجزين في غزة بحلول 20 يناير (كانون الثاني)، كما جعل الرئيس بايدن التوسط في التوصل إلى اتفاق أولوية قصوى لأشهره الأخيرة في منصبه، بحسب موقع "أكسيوس" الأمريكي. مفاوضات متعثرة وقال المسؤولون الأمريكيون والإسرائيليون إنه "إذا لم تسفر المفاوضات عن نتائج بحلول 20 يناير (كانون الثاني)، فإن انتقال السلطة إلى ترامب من المرجح أن يؤخر المحادثات بشأن اتفاق في غزة ربما لعدة أشهر. وقد يؤدي هذا إلى مقتل المزيد من الرهائن" .
ولا يزال 100 رهينة محتجزين لدى حماس في غزة، من بينهم 7 أمريكيين، وتشير تقديرات إسرائيلية إلى أن نصف الرهائن تقريباً ما زالوا على قيد الحياة، بما في ذلك ثلاثة أمريكيين.
وعاد المفاوضون الإسرائيليون من الدوحة في وقت سابق من هذا الأسبوع بعد ثمانية أيام من المحادثات بوساطة قطر ومصر لم تؤدِ إلى تحقيق تقدم، كما عاد مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وليام بيرنز ومستشار البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط بريت ماكجورك، اللذان زارا الدوحة أيضاً لعدة أيام الأسبوع الماضي، إلى واشنطن وهما متشككان بشأن فرص التوصل إلى اتفاق. اتهامات متبادلة وتبادلت إسرائيل وحماس، الأربعاء، الاتهامات حول من مسؤولية عدم إحراز تقدم في المباحثات، إذ اتهمت حماس، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بفرض مطالب جديدة، في حين اتهم نتانياهو الحركة بالتراجع عن تفاصيل تم الاتفاق بشأنها سابقاً.
وقال مسؤول إسرائيلي إن المفاوضات لم تنفجر بشكل كامل لكنها وصلت إلى طريق مسدود، حيث يرغب الطرفان في كسر الجمود لكنهما غير مستعدين لتقديم تنازلات كبيرة.
وقال نتانياهو في الاجتماعات التي عقدت يوم الأربعاء، بعد عودة الوفد الإسرائيلي من الدوحة إنه "ليس من الواضح مع من تتفاوض إسرائيل، محمد السنوار في غزة، أم قادة حماس السياسيين الأكثر براغماتية في الدوحة".

وقال المصدر إن "نتانياهو أكد أن السنوار يرفض تقديم أسماء الأسرى الذين ما زالوا على قيد الحياة، والذين يمكن إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من الصفقة، والتي ستشمل النساء والرجال فوق سن الخمسين، وغيرهم ممن يعانون من حالة صحية سيئة".
وأشارت حماس إلى أنها مستعدة لتقديم قائمة بأسماء الرهائن لكنها تواجه صعوبة في الاتصال بكل الفصائل المختلفة في غزة التي تحتجزهم. تهديدات ترامب ويشير فشل التوصل لاتفاق إلى وضع التهديد الذي أطلقه ترامب، ليس من الواضح ما الذي يعنيه الرئيس الأمريكي بهذه التهديدات، بحسب مصدر مقرب منه. 
وقال المصدر مقرب لموقع "أكسيوس" إنه "لا توجد خطة لما يجب فعله إذا تم تجاوز الموعد النهائي الذي حدده ترامب".
ويرى بعض المسؤولين الإسرائيليين أنه إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق، فإن الرئيس القادم قد يدعم الإجراءات الإسرائيلية التي عارضتها إدارة بايدن، مثل الحد من المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في غزة.
ويقول مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون إن القائد العسكري لحركة حماس في غزة محمد السنوار، شقيق زعيم حماس الذي قتلته إسرائيل يحيى السنوار،  غير مكترث بتهديد ترامب.

مقالات مشابهة

  • الرقابة الإسرائيلية: الموساد اغتال هنية بقنبلة وضعت في غرفته
  • من منكم يصدق أن وزيراً يسرق أموال العراقيين ؟!
  • غزة ولبنان وفوز ترامب وأوكرانيا.. أبرز محطات عام 2024
  • منسقية النازحين واللاجئين: ما يحدث من أطراف الحرب السودانية جرائم متواصلة لا تفرق بين المدنيين و العسكريين
  • تعز.. مظاهرة تندد بجرائم الحرب والإبادة الإسرائيلية في غزة
  • الاستخبارات الإسرائيلية تعرض على كاتس نتائج التحقيقات في أحداث 7 أكتوبر
  • تضاؤل فرص التوصل لاتفاق تهدئة في غزة..ماذا عن تهديدات ترامب؟
  • حركة حماس تعلن موقفها من الغارات الإسرائيلية على اليمن
  • حركة حماس تدين العدوان الصهيوني على اليمن وتؤكد أنه امتداد للعربدة الإسرائيلية في المنطقة
  • 45399 قتيلاً حصيلة الحرب الإسرائيلية على غزة