انطلقت اليوم الخميس فعاليات الملتقي الحادي عشر لتأهيل الخريجين لسوق العمل بمشاركة 100 خبيرا في التسويق والتنمية البشرية و64 شركة كبري ومؤسسة مصرية تعمل في قطاعات الأغذية والسياحة وسلاسل المطاعم الكبري لدعم رؤية الرئيس عبدالفتاح السيسي لتوفير فرص العمل لشباب الخريجين اعتمادا على ربط المناهج التعليمية بالجامعات المصرية باحتياجات سوق العمل.

أخبار متعلقة

مقترح برلمانى لتأسيس «كيانات متخصصة» تلبى احتياجات سوق العمل

وزير العمل: ربط العملية التدريبية بإحتياجات سوق العمل على رأس أولوياتنا

«ثروة للتأمين» تحتفل بمرور 5 سنوات من الإنجازات وتوسع نطاق عملها في سوق التأمين المصري

وقال الدكتور محسن البطران رئيس الملتقي، في كلمته خلال افتتاح اعمال الملتقي، إنه ياتي تلبية لدعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي بتاهيل الخريجين لسوق العمل من خلال اعتماد مقررات ومنهج دراسية تتوافق مع الإحتياجات الفعلية لسوق العمل وتضمن تطبيق معايير الجودة في التعليم وفقا لاحتياجات العمل الفعلية مشيرا إلى أن الملتقي يستهدف توفير أكثر من 15 الف فرصة عمل وفقا لهذه المعايير لتلبية إحتياجات سوق العمل كن مختلف التخصصات ومنها قطاع الاغذية والصناعات الغذائية والقطاع السياحي من خلال دراسات تطبيقية تحدد اوليات الاسواق التفضيلية من الناحية الاقتصادية وفقا لرؤية الدولة المصرية.

وأضاف «البطران» أن هذا الملتقي الذي يتم تنظيمه تحت رعاية وزارة التعليم العالي من خلال المعهد العالي للدراسات النوعية بالهرم ياتي انسجام مع رؤية الدولة المصرية لرفع كفاءة الخريجين وفقا لاحتياجات مختلف المهن المطلوبة مشيرا إلى أن ذلك ينقل العملية التعليمية لتلبية الاحتياجات الفعلية للشركات العاملة في القطاعات الغذائية والسياحية وينقلها إلى كنموذج تطبيقي لخدمة مشروعات المجتمع مع الاهتمام بالجانب التطبيقي للدراسة الجامعية وفي الجهات التعليمية التابعة لوزارة التعليم العالي.

وأوضح رئيس الملتقي العاشر لتأهيل الخريجين لسوق العمل أن نموذج النجاح للمؤسسات التعليمية يعتمد على تلبية احتياجات سوق العمل بما يضمن توفير فرص عمل تتوافق مع مهارات التعليم لخدمة المجتمع مشيرا إلى ضرورة التوسع في برامج تاهيل الخريجين بمختلف الكليات بالجامعات المصرية ودمج مهارات العمل في المناهج التعليمية لضمان جودة التعليم وتلبية احتياجات سوق العمل.

وأشار «البطران» إلى إن الهدف من الملتقى هو إكساب الخريجين المهارات التي تمكنهم من تحديد قدراتهم الشخصية ودعم قدراتهم التي تتناسب مع سوق العمل في المرحلة الحالية للحصول على فرص عمل مناسبة تساعدهم على أداء مهامهم الوظيفية المستقبلية بشكل أفضل موضحا انه يتم استقبال اراء الشركات ومطالبهم في الخريج وما تبحث عنه تلك الشركات من قدرات ومؤهلات تحتاجها سواء كان ذلك من خلال أنشطة السياحة اعتمادا على الميزة النسبية لمنطقة الجيزة في القطاع السياحي التي تعد أهم المناطق الموضوعة على الخريطة السياحية في مصر والتي تستعد لافتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسي للمتحف المصري الكبير فضلا عن منطقة الأهرامات.

ولفت رئيس ملتقي تاهيل الخريجين لسوق العمل أن من ضمن أهداف الملتقى تعريف الخريج على حقوقه وواجبات الموظف في ظل قانون العمل الجديد ومتابعته ما بعد العمل ،كذلك متابعة سيرته الذاتية بشكل مناسب، والتهيئة لإجراء مقابلات توظيف ناجحة، وتعزيز الابداع والتميز الوظيفي مشيرا إلى اعتماد معايير الجودة في تاهيل الخريجين لأسواق العمل في مختلف القطاعات ذات العلاقة.

ملتقي تأهيل الخريجين لسوق العمل تأهيل الخريجين لسوق العمل سوق العمل فرص عمل قطاعات الأغذية والسياحة

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: فرص عمل من خلال

إقرأ أيضاً:

محللون: عملة ترامب المشفرة إهانة كبيرة لسوق الكريبتو

كانت كلمة "لا أعرف الكثير" التي تفوه بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في معرض حديثه عن عملته المشفرة، بمثابة نقطة تحول لدى رواد سوق العملات المشفرة، الذين بدأوا يتسائلون لاحقاً عن وعود الرئيس، وتعهداته بجعل الولايات المتحدة عاصمة للتشفير، بينما هو الآن في الحقيقة لا يعرف الكثير عن ذلك.

وظهرت عملة ترامب الرقمية على حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي قبل تنصيبه يوم الإثنين الماضي وسرعان ما أصبحت واحدة من أكثر العملات المشفرة قيمة. وارتفعت قيمتها القطعة الواحدة إلى 75 دولاراًِ في غضون يوم واحد، لكنها انخفضت منذ ذلك الحين إلى 39 دولاراً.

ورغم ما حققته العملة من نجاحات مبهرة إلا أنها تضل ضمن "عملات الميم"، عديمة الفائدة، وينحصر جوهرها في المتعة والمضاربة عالية المخاطرة، وفق تقرير لـ"بي بي سي". 

ووجه قادة بارزون في صناعة التشفير انتقادات حادة للرئيس ترامب وعملته.
ويقول الرئيس التنفيذي لشركة كوينكورنر داني سكوت، "تعليقات ترامب حول عدم معرفة الكثير عن عملته الميمية تدعم رأيي بأنه يسخر من صناعة الكريبتو، إنها حيلة".
وجاء الانخفاض الأخير في قيمة عملة ترامب بعد أن قال الرئيس الأمريكي للصحافيين، "لا أعرف الكثير عنها بخلاف أنني أطلقتها، بخلاف أنها كانت ناجحة للغاية". 
وعندما قيل له إن عملته جمعت له عدة مليارات من الدولارات، قلل من أهمية الأمر قائلاً "عدة مليارات - إنها فتات لهؤلاء الرجال" مشيراً إلى مليارديرات التكنولوجيا المجتمعين في مؤتمر صحافي حول الذكاء الاصطناعي. 

No-one actually listened to what Trump said.

Instead they’re all tweeting “Trump doesn’t know much about Trump coin” when:

> He acknowledges it
> Knows he launched it
> Says 7 billion is peanuts

Watch $TRUMP remain very bullish imo. pic.twitter.com/Ltr7FNzUJt

— hoeem (@crypthoem) January 21, 2025

وغالباً ما يستخدم المضاربون في سوق العملات المشفرة، عملات الميم لكسب المال السريع، أو للسماح للمعجبين بإظهار دعمهم لشخصية ما مشهورة.
وهذه ليست المرة الأولى التي يبيع فيها ترامب منتجات مشفرة، وسبق أن حقق الملايين من إطلاق سلسلة من الصناديق المشتركة، في 2022.
ويقول بعض المحللين، إن "امتلاك الرئيس لعملة الميم الخاصة به هو علامة على أن الآخرين يجب أن يتبعوه". 

بعد تنصيبه.. ارتفاع قيمة عملة ترامب "ميم" المشفرة - موقع 24ارتفعت قيمة العملة المشفرة الجديدة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى أكثر من 10 مليارات دولار في السوق، الإثنين، في حين ساعد الحماس تجاه إدارته المؤيدة للعملات المشفرة في رفع بيتكوين إلى مستوى قياسي جديد لفترة وجيزة.

ونشر جيف دورمان من شركة الاستثمار "أركا" على الإنترنت، "لفتت عملة ترامب للتو انتباه كل شركة وبلدية وجامعة وعلامة تجارية فردية أن التشفير يمكن استخدامه الآن كآلية لتشكيل رأس المال وتمويل العملاء". ومع ذلك، يبدو أن المشاعر العامة سلبية تجاه عملة الميم للرئيس.

وعد منتظر 

وينتظر الكثيرون في عالم التشفير أن يدعم ترامب وعود حملته الانتخابية للمساعدة في تعزيز الصناعة في الولايات المتحدة. ويأمل أشخاص مثل داني سكوت أن يروا خططاً محددة، خاصة فيما يتعلق بالبيتكوين، من الإدارة الأمريكية الجديدة. 

وفي العام الماضي، وعد ترامب محبي البيتكوين بأنه سيجعل الولايات المتحدة "عاصمة التشفير". وبعد أيام قليلة من ولايته، لم يصدر الرئيس أوامر تنفيذية تتعلق بالعملة المشفرة، ولم يذكرها في خطاباته.
وأصبحت عملة ترامب الآن العملة المشفرة الـ25 الأكثر قيمة بقيمة حوالي 8 مليارات دولار، وفقاً لموقع (CoinMarketCap).
ويمتلك ترامب والفريق الذي يقف وراءه 80٪ من العملة، لذا من الناحية النظرية، سيحققون مليارات الدولارات إذا باعوا حصصهم فيها، وظل السعر كما هو.

وقال ديفيد زيمرمان، محلل "K33"، إن "80% المتبقية من عملة ترامب لا يمكن طرحها في السوق المفتوحة، وبالتالي فإن المستثمرين محميون جزئياً من صدمات الأسعار".

وهناك الآلاف من العملات المشفرة ويمكن لأي شخص إنشاء واحدة.

ميلانيا أيضاً 

كما أطلقت السيدة الأولى ميلانيا ترامب عملتها الخاصة عشية التنصيب، والتي تبلغ قيمتها الآن 700 مليون دولار منذ انخفاضها من 13 دولاراً للعملة إلى 2.70 دولاراً. لكن العديد من عملات الميم كبدت متداوليها خسائر كبيرة. 

ويعتقد دان هيوز، من شركة التشفير "Radix"، أن إطلاق الرئيس الأمريكي وزوجته لعملتيهما الميمتين يقوض إيجابيات الصناعة.
وقال، إن "هذا النمط من إطلاق الرموز التي يقودها المشاهير، وخاصة من الشخصيات السياسية، يمثل اتجاهاً مثيراً للقلق في أسواق التشفير حيث يمكن أن تطغى النفوذ والتلاعب بالسيولة على خلق القيمة الأساسية".
ويعتقد آخرون في عالم العملات المشفرة، أن "إطلاق عملتين ميميتين لكسب المال أمر مهين".
وقال غرزيغورز دروزدز، محلل السوق في شركة الاستثمار "كونوتوكسيا"، إن "إدخال هذه العملات الميمية خلال تنصيب الرئيس الأمريكي يثير المخاوف بشأن تضارب المصالح المحتمل وقد يقوض كرامة الرئيس والسيدة الأولى".

مقالات مشابهة

  • التعريف بمشروع "مسح أرباب العمل" لممثلي مؤسسات التعليم العالي
  • نائب وزير التعليم: نظام البكالوريا سيقضي على الدروس الخصوصية.. مشروع دولة
  • رئيس جامعة المنوفية يشهد فعاليات ورشة عمل "الإتاحة في التعليم"
  • وزارة التعليم تدشن بوابة إلكترونية للمعادلات العلمية والمستويات التعليمية
  • جامعة بنها توقع بروتوكولا لتوفير فرص عمل للطلبة الخريجين
  • ضوابط جديدة تخص تأهيل الطلاب قبل التحاقهم بكليات الطب البشري
  • محللون: عملة ترامب المشفرة إهانة كبيرة لسوق الكريبتو
  • أكثر من 5 آلاف فرصة عمل بالداخل والخارج برواتب تصل إلى 9000 درهم شهريًا.. تفاصيل
  • تعريف مؤسسات التعليم العالي بمشروع مسح أرباب العمل
  • نقابة البيطريين تشتكي زيادة الخريجين وقلة فرص العمل وتقترح حلولا عاجلة