تمساح ضخم يتجوّل في شوارع مدينة سعودية!
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
مجلة لها
أثار ظهور تمساح في أحد شوارع مدينة القطيف شرق السعودية مخاوف السكان، بعد تداول مقطع فيديو يوثّق تجوّل التمساح الضخم في مشهد وصفه الكثيرون بالنادر والمرعب.
من جهتها، أكدت بلدية محافظة القطيف وفق قناة "العربية"، السيطرة على التمساح الذي شوهد على طريق الدمام - الجبيل السريع، وقالت: "تم اتخاد الإجراءات بالتنسيق مع شرطة المحافظة والسيطرة على التمساح، بالإضافة الى تمشيط المنطقة للتأكد من عدم وجود حيوانات أخرى شاردة.
.. وتم إغلاق الحديقة التي خرج منها التمساح احترازياً".
جاء ذلك، بعد تداول مقطع فيديو للتمساح الذي وجد في الطريق تحت جسر قريب من موقع حديقة الحيوان، وذكر سائقون أن التمساح ظل في الطريق، وكان يتخبّط يميناً ويساراً قبل السيطرة عليه من الجهات المعنية.
وبحسب شهود عيان، فإن فرق الإنقاذ تلقت بلاغاً من أحد المواطنين يفيد بوجود تمساح بالقرب من مدينة عنك بمحافظة القطيف، ويبلغ طوله حوالى 3 أمتار، وتم نقله إلى مركز متخصص لتأهيله وإعادته إلى موطنه الطبيعي.
يُذكر أن نظام البيئة يمنع اقتناء وتربية الحيوانات المفترسة، وتصل عقوبة اقتناء وتربية الحيوانات الفطرية المفترسة إلى 10 سنوات سجناً، وغرامة مالية تصل إلى 30 مليون ريال.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
حديقة الحيوانات بالعين تستقطب الكفاءات المواطنة
العين (الاتحاد)
أخبار ذات صلةحرصت حديقة الحيوانات بالعين في مسيرتها الممتدة لأكثر من نصف قرن على تكثيف وتطوير جهودها في مجال الإرشاد الثقافي والسياحي والبيئي وتفردت في استقطاب ودعم الكوادر الإماراتية ذات الكفاءة والتميز في هذا المجال. وبمناسبة اليوم العالمي للمرشد السياحي تستعرض حديقة الحيوانات بالعين انطلاقتها في مجال توطين الإرشاد بالرجوع إلى أول مرشد سياحي إماراتي في تاريخها الذي تم توظيفه عام 2009، ومنذ ذلك الحين توالت الكفاءات الإرشادية المتنوعة التي برزت وقدمت نموذجاً مشرفاً لرواد حماية الحياة البرية، وصون الطبيعة والسياحة البيئية.
وتضم الحديقة 89 مرشدة ومرشداً إماراتياً يشكلون 17% من إجمالي الموظفين، يعملون في المجال الثقافي والسياحي والسفاري، ويسهمون في تعزيز الثقافة البيئية وحفظ التنوع البيولوجي وحماية الحيوانات المهددة بالانقراض.
وساهمت حديقة الحيوانات بالعين بشكل فاعل في تمكين الشباب للانضمام إلى مجال السياحة بشقيها البيئي والثقافي من خلال مرشديها ممن انخرطوا في مسارات نادرة مثل حماية الحيوانات المهددة بالانقراض والتنوع البيولوجي سواءً في سفاري العين والحديقة بمرافقها ومعارضها المختلفة، بالإضافة لمجال الإرشاد الثقافي من خلال مركز الشيخ زايد لعلوم الصحراء الذي يعرض ماضي وحاضر ومستقبل الإمارات الإنساني والبيئي. ويمتلك كوكبة المرشدين السياحيين لدى الحديقة مهارات وكفاءات متقدمة وقد تم تدريبهم وتهيئتهم ليكونوا سفراء يمثلون واجهة حضارية لجهود الدولة عموماً والحديقة خاصة في مجال حفظ الحياة البرية.