عاجل : شهداء وجرحى بقصف صهيوني متواصل لليوم ال37 على قطاع غزة
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
سرايا - دخلت الحرب على غزة اليوم الـ37، حيث قصفت قوات الاحتلال الصهيوني مستشفى للولادة مما أسفر عن استشهاد طبيبين، وبينما أطلقت مسيّرات لجيش العدو النار على مجمع الشفاء الطبي، خلّفت غارات جديدة على أحياء سكنية بشمال وجنوب القطاع أكثر من 20 شهيدا
وارتقى شهيد وعدد من المصابين في قصف صهيوني استهدف منزلا في جباليا شمالي قطاع غزة، وكما استشهد طفل وإصابة آخرين في غارة صهيونية على منزل شرق خان يونس جنوبي قطاع غزة
واستشهد عدد من الجرحى نتيجة انقطاع الكهرباء عن مجمع الشفاء الطبي غرب مدينة غزة
وعلى الأرض، اشتبكت المقاومة الفلسطينية مع قوات الاحتلال بمحاور عدة غرب مدينة غزة
على الصعيد الإنساني، تزداد الأوضاع تدهورا مع توقف المزيد من مستشفيات غزة والتي باتت منذ أيام في مرمى النيران الصهيونية
إقرأ أيضاً : البيت الأبيض يحذر من فوضى مرتقبة في الولايات المتحدةإقرأ أيضاً : استشهاد طبيبين بقصف استهدف مستشفى مهدي للولادةإقرأ أيضاً : مسؤول طبي: مستشفى الشفاء بغزة مقبرة ويهب شهادات الوفاة بدل الحياة
.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مجزرة جديدة في غزة.. الاحتلال يستهدف شققًا سكنية ويخلّف 10 شهداء في يوم دامٍ
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، مجزرة مزدوجة في مدينة غزة، أسفرت عن استشهاد 10 مواطنين وإصابة آخرين، بينهم نساء وأطفال، وذلك في قصفين منفصلين استهدفا مناطق مدنية مأهولة وسط وشرق المدينة.
تصعيد دموي جديد
وبحسب مراسلي وكالة الأنباء الرسمية (وفا)، استهدفت طائرات الاحتلال شقة سكنية في برج الصديق، الواقع خلف مجمع الصحابة بشارع اليرموك وسط مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد خمسة مواطنين كانوا داخل الشقة لحظة القصف، فيما أصيب آخرون بجراح متفاوتة.
ولم يكن هذا الاستهداف الأول في اليوم ذاته، إذ سبقه قصف آخر استهدف شارع النخيل في حي التفاح شرق غزة، حيث تمكن المواطنون من انتشال جثامين 5 شهداء من تحت الركام، في مشهد مأساوي يتكرر يوميًا في ظل استمرار العدوان.
القصف المزدوج الذي طال مناطق مدنية مكتظة، يعكس استمرار سياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها إسرائيل ضد سكان قطاع غزة، عبر استهداف مباشر للمباني السكنية من دون سابق إنذار أو اعتبار لوجود المدنيين، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني.
اللافت أن الاستهداف جاء في مناطق لا تشهد مواجهات عسكرية مباشرة، ما يشير إلى تحول المدنيين إلى أهداف دائمة ضمن بنك أهداف الاحتلال، في محاولة لكسر صمود الجبهة الداخلية الفلسطينية من خلال ترهيب السكان وضرب النسيج المجتمعي.
جرائم تتكرر تحت صمت دولي
وبينما تستمر آلة القتل الإسرائيلية بحصد الأرواح، يصمت المجتمع الدولي عن هذه المجازر اليومية، دون اتخاذ إجراءات فعلية لوقف الحرب أو محاسبة المسؤولين عن الانتهاكات المتكررة بحق المدنيين الفلسطينيين.
وتأتي هذه التطورات في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية الكارثية في القطاع، مع تواصل العدوان منذ السابع من أكتوبر 2023، والذي أسفر حتى الآن عن استشهاد أكثر من 51،000 فلسطيني وإصابة أكثر من 116،000 آخرين، وسط دمار شامل للبنية التحتية وانهيار الخدمات الأساسية.