نصرة لأطفال غزة.. مجموعة الهكر تهدد نتنياهو برسالة واضحة وصريحة
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
وجهّت مجموعة "أنونيموس" (المجهولين)، أشهر قراصنة الإنترنت في العالم، رسالة تحذيرية رسمية لرئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في ظل الهجوم الدموي الذي تشنه قواته المسلحة على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
ضمن "الحرب الإلكترونية" التي أطلقتها قراصنة الإنترنت ضد الكيان الصهيوني، نشرت مجموعة "أنونيموس" مقطع فيديو جديد خاطبت فيه رئيس وزراء دولة الاحتلال لمطالبته بالتوقف الفوري عن الأعمال الوحشية التي تمارسها قواته المسلحة ضد أهالي قطاع غزة، مع دعوة الشعب الإسرائيلي للنأي بنفسه عن هذه الأفعال والانضمام إلى صفوف الرافضين لها، وتطالب المجموعة بوقف هذه الانتهاكات وتحقيق العدالة و السلام.
#Anonymous group gave Israeli government until the end of today to stop attacks against #Gaza.
We will join the fight against brutality of Israel, the group declared.@YourAnonCentral pic.twitter.com/86PQKBg72S
ويبدأ الفيديو بعبارة "تحية طيبة يا مواطني العالم.. نحن Anonymous Global، ولدينا رسالة لبنيامين نتنياهو والحكومة الإسرائيلية”، وجهتها شخصية مجهولة.
وتابعت الشخصية المجهولة: "إن أعيننا اليقظة تراقب الفظائع التي ترتكب ضد الفلسطينيين في غزة تحت قيادتكم. وقد أدى القصف المستمر إلى دمار لا يمكن تصوره، مع فقدان آلاف الأرواح البريئة، بما في ذلك أكثر من 4000 طفل، والعديد من الجرحى والنازحين."
وأردفت تقول: "كمجتمع دولي، نحن غاضبون من هذه التصرفات، إننا ندعوك يا بنيامين نتنياهو وحكومتك إلى وقف هذه الهجمات التي لا نهاية لها على غزة على الفور."
لكن انتقادات إسرائيل لم تنته عند هذا الحد، ومضت مجموعة "أنونيموس" (المجهولين)، في دعوة المواطنين الإسرائيليين إلى الجلوس مكتوفي الأيدي بينما تقتل حكومتهم مدنيين أبرياء.
وقالت: "إلى شعب إسرائيل، نحثكم على المطالبة بالمحاسبة من قادتكم، والتحدث علنًا ضد إراقة الدماء التي لا معنى لها، إن أصواتكم لديها القدرة على إحداث تغيير إيجابي، وإنقاذ حياة عدد لا يحصى من الناس". "لا تقفوا مكتوفين الأيدي بينما ترتكب حكومتكم الفظائع باسمكم. انهضوا وانضموا إلينا في دعوتنا من أجل العدالة والسلام."
واختتمت مجموعة "أنونيموس" (المجهولين) Anonymous Global رسالتها برسالة أمل ودعم لفلسطين، وقالوا: "أخيرًا، للشعب الفلسطيني، اعلموا أنكم لستم وحدكم في هذا الصراع، "إن Anonymous تقف إلى جانبكم، وسنحارب معًا الطغيان والقمع الذي تواجهونه يوميًا".
وخلصوا إلى القول: "ابقوا أقوياء ومرنين، لن نرتاح حتى يتم تحقيق العدالة. نحن مجهولون، نحن فيلق، نحن لا نسامح، نحن لا ننسى، توقعوا منا."
مجموعة "أنونيموس" (المجهولين)أشهر مجموعات القرصنة في العالم، وهي تتألف من عدد كبير جدًا من القراصنة المنتشرين حول العالم، والتي أصبحت ذات ثقل كبير في ما يسمى "الحرب الإلكترونية"، ونفذت العديد من الهجمات المؤثرة.
شاركت Anonymous في العديد من الأنشطة عبر الإنترنت، بدءًا من الاحتجاجات السياسية والنشاط إلى القرصنة والهجمات الإلكترونية.
غالبًا ما تكون أفعال هذه المجموعة مدفوعة بالرغبة في تعزيز حرية التعبير، ومحاربة الرقابة، والاحتجاج على الظلم أو الفساد.
من المهم ملاحظة أنه نظرًا لطبيعتها اللامركزية، يمكن لأي شخص أن يدعي أنه جزء من Anonymous، ولا توجد عضوية رسمية أو هيكل تنظيمي.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
مراسل عسكري للاحتلال يقر بالفشل في مواجهة المقاومة
#سواليف
أشار المراسل العسكري لصحيفة يديعوت أحرونوت العبري ” #يوآف_زيتون ” إلى وجود إجماع لدى #جيش_الاحتلال الإسرائيلي على أن #القتال مع حركة #حماس سيُستأنف في المستقبل القريب، لأن حماس لن تُجرد من أسلحتها، وستظل تهديدًا قائمًا فهي تمتلك عشرات الكيلومترات من #الأنفاق التي ستُستخدم لتصنيع #الأسلحة وتجنيد وتدريب العناصر.
وقال زيتون إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يقاتل في #غزة حاليًا دون هدف استراتيجي طويل الأمد يمكن أن يُقنع “الإسرائيليين” ويوفر لهم رؤية واضحة للمستقبل، بينما يدفع #المستوطنون الثمن الباهظ.
وأضاف أن وزراء #حكومة-الاحتلال، بقيادة “بنيامين ن#تنياهو”، يتعاملون مع حماس كخصم ضعيف ومهزوم، وفقًا لنفس التصور الذي كان يحكم السلوك الإسرائيلي أحداث 7 أكتوبر، والذي ثبت عدم دقته.
وأكد أنه بسبب تردد الوزراء في حكومة الاحتلال باتخاذ قرارات سياسية حاسمة، وبالتزامن مع اللامبالاة في أوساط المستوطنين تجاه ارتفاع عدد القتلى ونقص الموارد البشرية، يخوض جيش الاحتلال معركة بطيئة ودائرية، بينما لا تزال المراحل الأصعب تنتظر الاحتلال في قطاع غزة.
وتابع قائلا إنه “على مدى أكثر من ستة أشهر، لم يقم الجيش بعمليات واسعة النطاق في مدينة خان يونس، الأكبر من حيث المساحة في القطاع، حيث لا يزال لحماس قياديون ذوو خبرة مثل قائد لواء رفح، محمد شبانة، وتتركز حماس في المنطقة الممتدة من النصيرات إلى دير البلح وحتى أطراف رفح. كما لم يعاود الجيش الدخول إلى مدينة غزة وأحيائها الكبيرة، مثل الشجاعية، الزيتون، ومخيم الشاطئ”.
وحسبه: يركز الوزراء في حكومة الاحتلال على التفاصيل التكتيكية بدلاً من اتخاذ قرارات طويلة الأمد. على سبيل المثال، بعد كل هجوم في الضفة الغربية، يتم توجيه الجيش لتعزيز الحماية، وعند استئناف إطلاق الصواريخ من غزة، يُطلب ضرب القطاع بقوة. هذا النهج التكتيكي يعكس غياب الرؤية السياسية الشاملة.
ووفقا للمراسل العسكري زيتون، يشكك بعض القادة العسكريين السابقين بأن الهدف الحقيقي قد يكون إعادة الاستيطان في غزة، وهو ما تتحاشى الحكومة الإعلان عنه علنًا خشية ردود الفعل، ومع ذلك، يبدو أن حكومة الاحتلال تفتقر إلى الجرأة لاتخاذ قرارات استراتيجية واضحة بشأن مستقبل القطاع.
وختم قائلا: بينما تتردد الحكومة في تحديد أهداف واضحة لغزة، يواصل الجيش القتال في ظروف معقدة وموارد محدودة. وبدون قرارات سياسية شجاعة، ستستمر المعارك بلا نهاية واضحة، مما يزيد من أعداد القتلى ويثقل كاهل الجمهور الإسرائيلي.