مدير مكتب حقوق الإنسان الأممي بعد استقالته: هناك من يستمتع بالمجازر الإسرائيلية في غزة
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
قال كريج مكيبر، مدير مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، والذي أعلن استقالته بسبب المجازر الإسرائيلية في قطاع غزة، إن المجتمع الدولي يفشل مرة أخرى في إيقاف المجازر في غزة، واصفًا ما يحدث في القطاع بأنه إبادة جماعية.
جريمة إبادة جماعيةوأضاف مدير مكتب حقوق الإنسان، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "التاسعة"، المذاع عبر القناة الأولى المصرية، مساء السبت، أن ما يحدث في غزة ينطبق عليه وصف الإبادة الجماعية، مؤكدًا أن استقالته هي إدانة للجانب السياسي في الأمم المتحدة.
وأضاف أن السياسات الغربية والأمريكية ومساندة الجرائم الإسرائيلية في غزة يجب وقفه فورًا، والمجتمع الدولي لم يتخذ كل إجراءاته وصلاحياته حتى الآن لوقف هذه المجازر، مشددًا أنه على المجتمع الغربي وقف دعمه لإسرائيل.
عاجل - "أبو عبيدة" يتوعد ويهدد إسرائيل.. رسائل جديدة من "حماس" بشأن الأحداث في غزة (فلسطين اليوم) أسامة كمال يكشف تزييف إسرائيل حقائق ما يحدث في غزة (فيديو) هناك من يستمتع بالمجازر الإسرائيليةوأشار مدير مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، إلى ضرورة تراجع الولايات المتحدة عن الدعم المستمر لإسرائيل، وتحديد من هم المسؤولون عن هذه الجريمة التي تحدث، مطالبًا بوجود أفعال واضحة من محكمة العدل الدولية، إلا أن هناك من يستمتع بما تفعله إسرائيل، لذا يجب تحديد المسؤول عن هذه الإبادة
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مدير مكتب حقوق الأنسان جريمة إبادة جماعية المجازر الإسرائيلية في قطاع غزة غزة مدیر مکتب حقوق فی غزة
إقرأ أيضاً:
في ذكرى وفاة صلاح ذو الفقار.. ماذا قال عن أصعب ثلاثة أيام بحياته؟
الأدوار الممزوجة بالجاذبية والثقافة التي أبدع في تجسيدها الفنان صلاح ذو الفقار جعلته واحدًا من أكثر الفنانين الذين يتميزون بالتلقائية والقوة في الأعمال الفنية، وارتبط به الجمهور في أدواره بأفلام منها «الأيدي الناعمة، ورد قلبي، وصباح الخير يا زوجتي العزيزة»، فقد أبدع في إيصال الأحاسيس والرسائل الدرامية بسلاسة للجمهور.
محطات في حياة الفنان صلاح ذو الفقاروُلد يوم 18 يناير عام 1926 في المحلة الكبرى، وكان يحب الفن منذ الصغر، لأنه كان شقيقًا لعز الدين ومحمود ذو الفقار، واللذان عملا بالإخراج والإنتاج والتمثيل، وبالفعل مثل في فيلم «حبابة» وهو في التاسعة من عمره؛ ولكن والده كان أحد كبار رجال الشرطة المصرية، فدخل كلية الشرطة، ولم ينس حبه للفن، فعمل وهو طالب بالكلية ممثلًا وكانت أول أدواره فيلم «عيون سهرانة»، ليعمل مدرسًا بعد تخرجه في كلية الشرطة، لكنه لحبه الشديد للفن قدم استقالته ليدخل عالما مليئا بالأدوار المميزة، التي استطاع بها أن يحفر لنفسه فيها مكانة خاصة بها في قلوب الجمهور بأدائه المتمكن.
أصعب 3 أيام في حياة صلاح ذو الفقاروقبل استقالته من الكلية فكر كثيرًا، لحيرته الشديدة بين حبه للفن وعمله بالشرطة، وعلى الرغم من أنه خلال السنة الدراسية التي عمل بها في الكلية ترقى لرتبة رائد وكانت من أنجح السنوات في حياته على حسب تعبيره، لكن كان يتوق دومًا إلى الفن، ولكنه حزن بشدة عندما فكر جديًا في تركه للشرطة، وهو ما رواه خلال تسجيل إذاعي نادر له «حديث الذكريات»، ليروي فيه أصعب 3 أيام في حياته بعدما قدم استقالته: «كانت أجمل سنة ليا كضابط مدرس مربي بالقياس بتاعي، لأن وصلت فيها لدرجة من السيطرة ومن حب الطلبة ليا بس قولت مش هقدر أستمر».
وفاة صلاح ذو الفقارحتى عزم على الاستقالة: «كنت ممكن ينقلوني من الكلية، وكان بالنسبة ليا لو حصل كده هتبقى نهاية حياتي، فروحت لوزير الداخلية وحسمت الأمر، لأن الكلية ماكنتش هبقى فيها زي ما أنا عاوز فروحت مقدم الاستقالة دي»، وكانوا أقسى 3 أيام في حياته، وذلك بعدما جلس في البيت حزينا على تركه لعمله ولثلاثة أيام ظل يفكر في الأمر ووصفها بأنها الأصعب».
يشار إلى أنّ صلاح ذو الفقار قدّم رصيدًا سينمائيًا طويلًا، حتى وفاته في 22 ديسمبر 1993، إثر أزمة قلبية حادة أثناء تصويره أحد المشاهد في فيلم «الإرهابي».