جلالة السلطان يبعث رسالة خطية إلى الأمير محمد بن سلمان
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
الرياض- العُمانية
بعث حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المُعظم- حفظه الله ورعاه- رسالةً خطيّة إلى صاحب السُّمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بالمملكة العربية السعودية تتصل بالعلاقات الأخوية المتينة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين، وسبل تعزيزها في كافة المجالات.
سلّم الرسالة معالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية خلال لقائه بالرياض أمس سمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله آل سعود وزير خارجية المملكة العربية السعودية الشقيقة. وقد نقل معالي السّيد وزير الخارجية تحيات وتمنيات حضرة صاحب الجلالة السُّلطان المعظم- حفظه الله ورعاه- لأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بدوام الصحة والسعادة، ولشعب المملكة العربية السعودية الشقيقة استمرار التقدم والازدهار. فيما حمّل سمو الأمير معاليه نقل تحيات خادم الحرمين الشريفين ملك المملكة العربية السعودية وتحيات صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء إلى حضرة صاحب الجلالة السُّلطان المُعظم وتمنياتهما الطيبة لجلالته وللشعب العُماني بدوام التقدم والرخاء.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: المملکة العربیة السعودیة آل سعود
إقرأ أيضاً:
الأمير عبد العزيز بن سلمان: أنا المحامي عن قضية أمن الطاقة في العالم
السعودية – صرح وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بأن المعادن جزء من أمن الطاقة الذي يرتبط بالتعدين والمناجم، مضيفا :” أنا المحامي عن قضية أمن الطاقة في العالم “.
وأكد الوزير خلال أعمال مؤتمر التعدين الدولي في الرياض أن أمن الطاقة يعتمد على توفر البنية التحتية، حيث هناك تحديات أساسية أمام تلبية الطلب المتزايد على المعادن، مبينا أن السعودية حققت خطوات جيدة في ملف التحول الطاقي.
وأضاف “نعرف ما هي المعادن التي لا تتوافر في السعودية وأنشأنا شركة “منارة” لتوفير كافة المعادن التي نحتاجها”.
وأكد أن تركز المعادن في مناطق جغرافية محددة من أبرز تحديات القطاع، حيث هناك تركز جغرافي واضح لمواطن التعدين ومنشآت معالجتها، لافتا إلى أن النفط لم يعد يمثل تحديا أمام أمن الطاقة.
وقال “لا بد من التعامل مع التحديات البيئية للتنقيب عن المعادن، وأن الطلب المتوقع على الليثيوم سيرتفع وتلبيته تعتبر تحديا كبيرا”.
ومنذ 2017 حتى نهاية 2023 ارتفع الناتج المحلي الإجمالي للقطاع في السعودية بنسبة 87.5% من 64 مليار ريال إلى أكثر من 120 مليارا، بينما تستهدف الإستراتيجية الوصول إلى 240 مليارا بحلول 2030.
ويعد قطاع التعدين في السعودية واحدا من القطاعات الواعدة التي تؤدي دورا كبيرا في رؤية السعودية 2030 الهادفة إلى تنويع الاقتصاد وتقليل الاعتماد على النفط. وتحتوي السعودية على ثروات معدنية كبيرة تشمل الذهب والفضة والنحاس والزنك والفوسفات والبوكسايت وغيرها.
وتسعى السعودية لجذب استثمارات ضخمة في قطاع التعدين، حيث تم وضع خطط لجذب استثمارات تُقدر بمليارات الدولارات لتطوير هذا القطاع.
المصدر: الاقتصادية