دولة أوروبية تتوقع موجة برد مميتة الأسبوع المقبل
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
تستعد المملكة المتحدة لطقس عاصف مع اقتراب شهر نوفمبر من نهايته، وتوقع بعض المتنبئين أنها قد تشهد تساقط الثلوج في وقت مبكر من الأسبوع المقبل مع موجة برد من المقرر أن تجتاح جميع أنحاء البلاد.
وطُلب من البريطانيين الاستعداد لموجة البرد مع اقترابنا من النصف الثاني من شهر نوفمبر، حيث من المقرر أن تشعر بعض المناطق بالوطأة الكاملة لفصل الشتاء البريطاني، بحسب صحيفة ديلي ستار البريطانية.
ومع ذلك، حذر مكتب الأرصاد الجوية من أنه عندما يقترب شهر ديسمبر، يجب أن نتوقع هطول أمطار غزيرة، حيث سيواجه أولئك الذين يعيشون في أقصى الغرب أسوأ ما في 'الأمطار الغزيرة'.
وكتبوا في قسم التوقعات الطويلة لأواخر نوفمبر وأوائل ديسمبر: 'غالبًا ما يكون هذا أحد أكثر الأوقات رطوبة في العام، وليس هناك ما يشير إلى أن هذا لن يستمر على هذا النحو، خاصة في المناطق الغربية.' من المتوقع أن يرى البريطانيون لمحة عما سيأتي الأسبوع المقبل، حيث من المتوقع أن يأخذ الطقس منعطفًا نحو الأسوأ، حيث من المقرر أن يجتاح الطقس الرطب والرياح الأجزاء الجنوبية والغربية من البلاد.
وتوقع المتنبئ بالطقس في Exacta جيمس مادن أن يأتي أقسى طقس شتوي في وقت مبكر من نهاية هذا الشهر ويستمر حتى العام الجديد.
وقال: 'تبدو الظروف مواتية للغاية لحدوث عدد من الانفجارات الشتوية القوية طوال شهر يناير وحتى فبراير، ويمكن أن تكون طويلة جدًا بطبيعتها، ولمدة أسبوع أو أسبوعين على الأقل في كل مرة'.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المملكة المتحدة الثلوج
إقرأ أيضاً:
رويترز تتوقع تراجع التضخم في دولة عربية إلى 12.6% في مارس
الاقتصاد نيوز - بغداد
خلص استطلاع أجرته رويترز إلى أنه من المتوقع أن يشهد معدل التضخم السنوي في مصر انخفاضا طفيفا في مارس، وذلك بعد أن تسبب تأثير سنة الأساس في انخفاضه في فبراير.
ويرجح المحللون أن يدفع انخفاض التضخم السنوي البنك المركزي المصري إلى خفض أسعار الفائدة في اجتماعه يوم 17 أبريل، غير أنه قد يجعل الخفض طفيفا نسبيا بالنظر إلى الاضطرابات في الأسواق العالمية في أعقاب رفع الرئيس الأميركي دونالد ترامب الرسوم الجمركية.
وكان متوسط توقعات 14 محللا استطلعت رويترز آراءهم هو انخفاض التضخم السنوي لأسعار المستهلكين في المدن المصرية إلى 12.6 بالمئة في مارس من 12.8 بالمئة في فبراير. وجمعت بيانات الاستطلاع في الفترة من 27 مارس إلى السابع من أبريل.
بلغ التضخم السنوي 24 بالمئة في يناير قبل أن يظهر تأثير سنة الأساس بعد إصلاحات مالية على مدى عام.
وقال سري فيرينشي كاديالا من بنك أبوظبي التجاري "نتوقع انخفاضا طفيفا في مؤشر أسعار المستهلكين إلى 12.5 بالمئة على أساس سنوي، من 12.8 في فبراير، نتيجة لتراجع وتيرة الزيادة في أسعار الغذاء والتعليم".
وأضاف "غير أن مبعث القلق الأكثر إلحاحا بالنسبة للبنك المركزي المصري يتمثل في استمرار التقلبات في الأسواق المالية العالمية. إذا تدهورت معنويات المستثمرين خلال الأسابيع المقبلة، فسيزيد ذلك من احتمال إبقاء البنك المركزي المصري على موقفه بالإحجام عن التحرك".
يتجه التضخم نحو الانخفاض منذ أن بلغ ذروة غير مسبوقة عند 38 بالمئة في سبتمبر 2023.
وتلقى الاقتصاد المصري دعما من دولة الإمارات، حيث ضخت 24 مليار دولار بالقطاع العقاري في فبراير في صورة استثمارات على ساحل البحر المتوسط، وحزمة الدعم المالي اللاحقة بثمانية مليارات دولار التي وقعتها القاهرة مع صندوق النقد الدولي في السادس من مارس 2024.
وقال فاروق سوسة من غولدمان ساكس "هناك تساؤل عما إذا كان البنك المركزي سيتوخى مزيدا من الحذر في المستقبل بالنظر إلى العوامل الخارجية ولن يخفض أسعار الفائدة إلى المعدلات التي نتوقعها".
وأضاف "لكننا في الوقت الحالي نبقي على توقعاتنا بخفض أكثر من 1100 نقطة أساس خلال الأشهر التسعة المقبلة أو ما شابه".
ومن المقرر أن يصدر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء أرقام التضخم صباح الخميس.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام