التطرف الفكري عند المراهقين.. كتاب جديد للدكتور محمد عبد الحليم
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
صدر حديثًا، كتاب «دليل مقياس التطرف الفكرى عند المراهقين» للدكتور محمد عبد الحليم.
إن الخطر الحقيقي لا يكمن في وجود بعض الأفراد من ذوي الفكر المتطرف، فهؤلاء لا يخلو منهم أي مجتمع أو دين، وإنما يكمن فى انتشار هذا الفكر المنحرف، واتساع دائرته، وأن يتحول بعض معتنقيه إلى القيام بممارسات سلوكية عنيفة أو إرهابية.
ومن الملاحظ أن غالبية المقاييس العربية والأجنبية التي تعرضت لقياس متغير التطرف كانت تتناول قضايا متشعبة وبعيدة عن الصورة المحايدة للتطرف الفكري، حيث تناولت بعضها قياس الاتجاه نحو التطرف وبعضها الآخر للتعصب أو العدوان أو الفكر الإرهابي، فضلًا عن تشبع الكثير من بنود المقاييس بمجالات أخرى لا تحدد بموضوعية التطرف الفكري بصورة نقية؛ ولذلك كانت الحاجة ملحة لتصميم مقياس يقيس متغير التطرف الفكري بصورة محايدة وبعيدًا عن استقطابه في أي من مجالات ممارسته سواءً دينيًا أم سياسيًا أم اجتماعيًا؛ ذلك لأن التطرف الفكري هو الأصل والجذر التي تتشعب منه باقي المجالات الحياتية، وكذلك كانت الحاجة ملحة لهذا المقياس عند المراهقين تحديدًا لما تمثله هذه المرحلة من حساسية شديدة ذات صلة بموضوع التطرف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد عبد الحليم التطرف الفكري الفكر المتطرف الفكر الإرهابي التطرف الفکری
إقرأ أيضاً:
أستاذ بجامعة الأزهر: التوافق الفكري بين الزوجين أهم مقومات بناء أسرة مستقرة
أكدت الدكتورة صفاء حمودة، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، أنه من الضروري أن يستعد الشخص نفسيًا قبل الإقدام على الزواج وتكوين أسرة، مشيرة إلى أن الخطوة الأولى هي اختيار شريك الحياة، والحب ليس المعيار الوحيد الذي يجب الاعتماد عليه في الاختيار، بل يجب أن يكون هناك توافق فكري، اجتماعي، ثقافي، ومادي بين الطرفين، وهذه المقومات تسهم في نجاح العلاقة الزوجية وبناء أسرة مستقرة، بعيدًا عن التوقعات غير الواقعية.
التحضير للزواج لا يتوقف عند اختيار الشريكوأوضحت أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج «حواء»، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد، أن التحضير للزواج لا يتوقف عند اختيار الشريك، بل يجب أن يشمل أيضًا الاستعداد لتربية الأطفال، فقبل أن يُقبل الشخص على خطوة الإنجاب، من الضروري أن يكون لديه الوعي الكافي حول مراحل نمو الطفل النفسية واحتياجاته في كل مرحلة.
وقالت: «إذا لم يكن الشخص جاهزًا نفسيًا أو غير مستقر، فالأفضل ألا يتخذ خطوة الزواج، لأن الاستقرار النفسي من أهم عوامل نجاح العلاقة الأسرية وتربية الأطفال، والزواج ليس مجرد خطوة لتلبية رغبات الأهل، بل هو مسؤولية كبيرة تتطلب التحضير والتدريب على تحمل المسؤولية ورعاية الأسرة».
تحمل المسؤوليةوأضافت أنه في العديد من الأحيان نجد أن الأهل يدفعون أبناءهم نحو الزواج في وقت غير مناسب، معتقدين أن الزواج سيعلمهم تحمل المسؤولية، بينما الواقع يظهر العكس، إذ أن الزوجين بحاجة للاستعداد النفسي والتدريب قبل الزواج على كيفية التعامل مع شريك الحياة وكيفية تربية الأطفال تربية إيجابية، لافتة إلى أن دور الأهل في تربية الأبناء يجب أن يشمل تعليمهم المسؤولية قبل الزواج، حتى يكونوا قادرين على تحمل أعباء الحياة الزوجية.