قرارات القمة.. كسر الحصار ومحاكمة مجرمي الحرب
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
خرجت القمة العربية الإسلامية التي استضافتها العاصمة السعودية الرياض بعدد من القرارات، والتي كان من أهمها رفض توصيف هذه الحرب الانتقامية التي يشنها جيش الاحتلال على أهل غزة بالدفاع عن النفس، وعدم تبريرها بأي شكل من الأشكال، بالإضافة إلى ضرورة كسر الحصار على غزة وفرض إدخال قوافل مساعدات إنسانية عربية وإسلامية ودولية بشكل فوري، ودعوة المنظمات الدولية للمشاركة فيها، ودخول هذه المنظمات للقطاع وحماية طواقمها بشكل كامل، ودعم كل ما تتخذه مصر من خطوات لمواجهة تبعات العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة وإسناد جهودها لإدخال المساعدات إلى القطاع بشكل فوري ومستدام وكافٍ.
ومن أهم القرارات التي خرجت بها هذه القمة، مطالبة المحكمة الجنائية الدولية باستكمال التحقيق في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في غزة والضفة والأراضي المحتلة.
ولقد جاءت هذه القمة في الوقت الذي يواصل جيش الاحتلال عدوانه الغاشم واستهدافه للمستشفيات التي تعالج آلاف المصابين والجرحى وتحتضن عشرات الآلاف من النازحين، في ظل صمت دولي أمام هذه الانتهاكات.
إننا نأمل أن تتحقق قرارات هذه القمة الاستثنائية وأن تدخل قوافل المساعدات لسكان قطاع غزة في أقرب وقت وبشكل مستمر، لإغاثة أشقائنا الفلسطينيين الذين يعانون منذ يوم السابع من أكتوبر.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يصدر تعليمات باستهداف حماس في مختلف أنحاء غزة
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، غارات جوية موسعة على قطاع غزة أدت إلى مقتل وجرح مئات المدنيين، وذلك بعد تعثر المحادثات بشأن الإفراج عن مزيد من الرهائن.
وأعلنت رئاسة الوزراء الإسرائيلية أنها أصدرت تعليمات للجيش باستهداف حماس في مختلف أنحاء قطاع غزة.
وجاء في البيان، أن هذه الضربات جاءت بسبب رفض حماس المتكرر للإفراج عن رهائنها ورفضها جميع العروض التي تلقتها من المبعوث الرئاسي الأمريكي ستيف ويتكوف والوسطاء.
وتأتي هذه الهجمات بعد قرابة شهرين من وقف إطلاق النار الذي أوقف الحرب المستمرة منذ 17 شهرا، والذي تم خلاله تبادل عشرات الرهائن مقابل ما يقرب من ألفي أسير فلسطيني.
اتفاق وقف إطلاق النار في غزةوينص اتفاق وقف إطلاق النار، الذي تم التوصل إليه بين إسرائيل وحركة حماس بوساطة مصرية قطرية أمريكية، على هدنة مكونة من 3 مراحل، بدأت الأولى صباح يوم الأحد الموافق 19 يناير 2025، وتستمر لمدة 6 أسابيع، بحسب وزارة الخارجية القطرية.
جاء ذلك بعد موافقة الحكومة الإسرائيلية النهائية، على الاتفاق، الذي تم التوصل إليه بعد 15 شهرًا من الحرب المدمرة التي خلفت عشرات الآلاف من الضحايا في القطاع.
وكان من المفترض أن يدخل هذا الاتفاق حينها حيز التنفيذ في تمام الساعة 8:30 من صباح الأحد 19 يناير 2025، «06:30 بتوقيت جرينتش»، لكن بدأ بالفعل في تمام الساعة 11:30 بعدما وافقت الحكومة الإسرائيلية بشكل نهائي على الاتفاق.
اقرأ أيضاًارتفاع حصيلة ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة إلى 356 فلسطينيا
خبير دولي: استئناف قصف غزة في رمضان تستوجب مذكرات توقيف فورية لمجرمي الحرب الإسرائيليين
«القاهرة الإخبارية»: انفجارات عنيفة تهز كل محافظات قطاع غزة