استشهاد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال في جنين
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
قوات الاحتلال اقتحمت جنين من عدة محاورية معززة بآليات عسكرية وجرافات
استشهد شاب فلسطيني وأصيب آخرون،الليلة الماضية، برصاص برصاص الاحتلال الإسرائيلي، خلال عدوانها على مدينة جنين ومخيمها.
وذكرت مصادر طبية أن الشاب أمير ماهر القيسي "عرقاوي" (19 عاما) استشهد متأثرا بإصابته الحرجة برصاص الاحتلال، وإصابة آخر.
وأطلقت قوات الاحتلال خلال انسحابها من شارع حيفا، الرصاص صوب الفتى عاصم عماد أبو حسن (15 عاما) من بلدة اليامون غرب جنين، وهو يستقل دراجته، وأصابته بجروح قبل أن تعتقله.
واقتحمت قوات الاحتلال المدينة من مختلف المحاور، معززة بآليات عسكرية وجرافات، وشرعت في تجريف البنية التحتية والطرقات، وتدمير محولات الكهرباء في المدينة ومحيط المخيم، كما نشرت قناصتها على أسطح عدة منازل ومنشآت في منطقة دوار الداخلية، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع المواطنين، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص صوب المواطنين، ما أدى إلى استشهاد الشاب عرقاوي وإصابة آخر.
وعملت جرافات الاحتلال على تدمير البنية التحتية بالقرب من مسجد شهاب الدين في جنين، وعلى شارع جنين حيفا عند مدخل المدينة، كما دمرت دوار الشهيد خالد نزال.
وألقت قوات الاحتلال منشورات تهدد فيها شبان المدينة والمخيم بالقتل، قبل انسحابها.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: جنين مخيم جنين الاحتلال الإسرائيلي قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
قوات العدو الصهيوني تواصل عدوانها على جنين لليوم الـ101
الثورة نت/وكالات تواصل قوات العدو الصهيوني عدوانها على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ 101 على التوالي، وسط دفعها بتعزيزات عسكرية إضافية باتجاه المخيم ومحيطه. وأفادت مصادر فلسطينية، بأن قوات العدو الصهيوني ما زالت تنفذ عمليات تجريف وتدمير واسعة داخل المخيم تهدف إلى تغيير معالمه وبنيته، مع استمرار منع الدخول أو الوصول إليه. وأشارت المصادر، إلى أن المخاوف ازدادت مع تركيب قوات العدو بوابات حديدية عند مداخل المخيم مؤخراً، حيث تشير التقديرات الرسمية إلى أن جميع منازل ومنشآت المخيم تعرضت لضرر إما كامل أو جزئي جراء العدوان المتواصل وعمليات التدمير والتجريف المتواصلة. وتشير تقديرات بلدية جنين، إلى أن 800 وحدة سكنية في المدينة تعرضت لضرر جزئي، بالإضافة إلى 15 مبنى تم هدمه في المدينة منذ بداية العدوان، حيث تركزت غالبية الأضرار في الحي الشرقي وحي الهدف. وما زالت عائلات المخيم بالإضافة إلى مئات العائلات من المدينة ومحيط المخيم مجبرة على النزوح القسري حتى الآن، حيث تشير التقديرات الرسمية لدى بلدية جنين إلى أن عدد النازحين من المخيم والمدينة زاد عن 22 ألف نازح. فيما يزداد الوضع الاقتصادي في مدينة جنين تدهوراً، حيث تسجل خسارات تجارية ضخمة نتيجة العدوان والذي أدى إلى إغلاقات تجارية كثيرة، وتوقف حركة التسوق المتجهة إلى المدينة من خارجها بالإضافة إلى عمليات التجريف وتدمير البنية التحتية في الشوارع، وتعرض عدد كبير من المحلات التجارية لأضرار. ومنذ بداية العدوان الصهيوني على المدينة والمخيم في 21 يناير ارتقى 40 شهيداً، بالإضافة إلى عشرات الإصابات وحالات الاعتقال