كشف موقع "أكسيوس" الأمريكي، اليوم الأحد، أن بريت ماكجورك، كبير مستشاري الرئيس الأمريكي جو بايدن لشؤون الشرق الأوسط، سيزور إسرائيل وقطر والسعودية ودول أخرى في المنطقة هذا الأسبوع لمناقشة الحرب في غزة والجهود المبذولة لإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس، وذلك ضمن صفقة كبيرة يجرى التخطيط لها.

ونقل الموقع عن مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين قولهم إن إحدى الأفكار التي تتم مناقشتها هي التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح حوالي 80 امرأة وطفلاً اختطفتهم حركة حماس خلال هجوم 7 أكتوبر.

وأشار المسؤولون إلى أن الصفقة المقترحة تشمل الإفراج عن أطفال ونساء فلسطينيين من سجون إسرائيل وإدخال وقود لغزة.

وكانت صحيفة "يدعوت أحرنوت" الإسرائيلية قد نقلت، أمس، عن مسؤول قوله إن هناك اتفاقًا على إطلاق سراح عشرات الأسرى من أصل 239 أسيرا تحتجزهم حماس في صفقة الأسرى.

صحيفة عبرية تكشف الخطوط العريضة لصفقة محتملة بين حماس وإسرائيل قناة عبرية: معظم الأسرى لدى حماس محتجزون في جنوب غزة وليس شمالها

وأضاف المسؤول أنه في المقابل "ستكون هناك هدنة لبضعة أيام، وسيتم إدخال الوقود إلى قطاع غزة بشرط وصوله إلى وجهة محددة والإفراج عن عدد من الأسرى الفلسطينيين".

وقال المسؤول بحسب الصحيفة: "نحن الآن نناقش التفاصيل، العدد الدقيق غير واضح بعد، لكن الطموح هو إطلاق سراح أكبر عدد ممكن من الأسرى".

وأضاف: سيستغرق الأمر بضعة أيام، وفي النهاية سيتم عرض الصفقة على موافقة الحكومة لأن إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين يحتاج إلى موافقة".

 

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بايدن الرئيس الأمريكي جو بايدن إسرائيل قطر السعودية غزة حماس حركة حماس

إقرأ أيضاً:

تسونامى «الحريديم» يهز عرش «نتنياهو»

مدير مجمع الشفاء الطبى يفضح إسرائيل ويكشف عن سلخانة التعذيب فى سجونها

«أبوسلمية»: بتر الأطراف وإطلاق الكلاب البوليسية وحرمان المعتقلين من الأكل

خلافات عاصفة داخل حكومة «نتنياهو» لإطلاق سراح عشرات الأسرى

 

شهدت المستعمرات الإسرائيلية بالداخل الفلسطينى المحتل مظاهرات عارمة من قبل اليهود المتشددين «الحريديم» لرفضهم قانون التجنيد، حيث وقعت مصادمات دامية استخدمت فيها الشرطة الخيول وتحولت شوارع تل أبيب لـ«معجنة» وتم الاعتداء على نواب من الكنيست شاركوا فى المظاهرات المطالبة بوقف الحرب وإنجاز صفقة الأسرى ورحيل الحكومة.

واعتقلت الشرطة أمس العشرات، واستخدمت مدافع المياه لمحاولة تفريق الحشد، وحاصر المتظاهرون سيارة وزير حكومى وضربوا النوافذ.

وكشفت صحيفة هآرتس العبرية عن رفض العشرات من قوات الاحتياط الخدمة العسكرية، ووقعوا على رسالة لحكومتهم فى هذا الشأن. وقالت الصحيفة فى تقرير لليزا روزوفسكى، إن الرسالة هى الأولى من نوعها التى ينشرها الاحتياط منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة.

وأضافت أن 10 منهم وقعوا على الرسالة بأسمائهم كاملة، فى حين اكتفى الآخرون بالتوقيع بالأحرف الأولى من أسمائهم. وجاء فى الرسالة: «إن الأشهر الـ6 الأولى التى شاركنا خلالها فى المجهود الحربى أثبتت لنا أن النشاط العسكرى وحده لن يعيد الرهائن».

وفتح الدكتور «محمد أبو سلمية» مدير مجمع الشفاء الطبى فى مدينة غزة، النار على حكومة الاحتلال الإسرائيلى، عندما كشف عن سلخانات التعذيب فى سجونها، وذلك عقب إطلاق سراحه بعد أكثر من سبعة أشهر من الاحتجاز.

وأكد أبو سلمية خلال مؤتمر صحفى أن الأسرى يتعرضون لكل أنواع التعذيب والتنكيل، مشيراً إلى استشهاد الكثير من الأسرى فى مراكز التحقيق. 

 وأوضح أن هناك جريمة ترتكب بحق الأسرى، وأن العشرات منهم يذوقون العذاب الجسدى والنفسى بالاعتداء عليهم بالكلاب البوليسية، بالضرب بالهراوات، بالضرب، وسحب الفراش والأغطية وبتر أقدام أسرى يعانون مرض السكرى بدلاً من تقديم العلاج لهم.

 وقال «أبوسلمية»: لمدة شهرين لم يأكل أى من الأسرى سوى رغيف خبز واحد يومياً. وأضاف أنه تم اعتقاله من قافلة إنسانية كانت تعمل على نقل الجرحى من مجمع الشفاء عبر معبر نتسارى مشيراً إلى أنه لم توجه له أى تهمة خلال اعتقاله.

وأعرب عن استغرابه من حديث أطراف فى حكومة الاحتلال عن عدم معرفتهم بخروجه من المعتقل، قائلاً «خرجت بطريقة رسمية».

وأكد مصدر طبى فى مستشفى شهداء الأقصى فى دير البلح الإفراج عن عشرات الأسرى الفلسطينيين، وتم إدخال خمسة منهم إلى مستشفى شهداء الأقصى فى حين تم تحويل البقية إلى مستشفيات خان يونس. 

وأعلن المستشفى الأوروبى فى خان يونس الإفراج عن رئيس قسم العظام فيه الطبيب بسام مقداد بعد اعتقاله قبل أشهر. وكان الطبيب عدنان البرش قد استشهد فى مايو الماضى، بأحد السجون الإسرائيلية، وقالت منظمات حقوقية فلسطينية إنه ارتقى تحت التعذيب. 

وفجر الإفراج عن الطبيب «أبوسلمية» وآخرين أزمة داخل حكومة الاحتلال الصهيونى، حيث اهتمت وسائل الإعلام العبرية بعاصفة تبادل الاتهامات المتواصلة حول سبب إطلاق سراح أبوسلمية ورفاقه وزعم مسئولون أمنيون أن سبب إطلاق سراح أبوسلمية هو عدم وجود مساحة كافية فى السجن.

وأكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، إن قرار إطلاق سراح عشرات الأسرى الفلسطينيين جاء بعد مناقشات بالمحكمة العليا الإسرائيلية عقب تقديم التماس ضد احتجاز الأسرى الفلسطينيين داخل معسكر سديه تيمان.

وأوضح أن نتنياهو طالب بفتح تحقيق فورى فى مسألة هوية الأسرى المفرج عنهم، مشيراً إلى أن كان من الضرورى التحقق منها بشكل مستقل من قبل المسئولين الأمنيين بناء على اعتباراتهم المهنية.

وعلق وزير الحرب فى حكومة الاحتلال الإسرائيلية، يوآف جالانت، على الضجة التى أحاطت إطلاق سراح مدير مجمع الشفاء الطبى فى القطاع، وأكد أن الموضوع ليس من صلاحياته على الإطلاق وأن القرار فى يد الشاباك ومصلحة السجون الإسرائيلية.

وأضاف مكتب جالانت أن إجراءات حبس السجناء الأمنيين وإطلاق سراحهم تخضع للشاباك ومصلحة السجون ولا تخضع لموافقة وزير الحرب.

ورد مسئول كبير فى الشاباك على التصريحات وقال إنه تفاجأ بإخراجه وإطلاق سراحه، وقال إن الادعاء بأنه لا يمكن احتجازه بسبب عدم وجود أماكن فى السجن هو خدعة على ظهور الجمهور. إنها خدعة تهدف إلى إيذاء مصلحة السجون الإسرائيلية.

واعتبر وزير الأمن القومى الإسرائيلى اليمينى المتشدد إيتمار بن غفير عبر منصة إكس أن الإفراج عن مدير مستشفى الشفاء الطبى فى غزة إلى جانب عشرات ما وصفهم بالإرهابيين الآخرين، تنازل عن الأمن.

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • مدير مجمع الشفاء بغزة يروي تفاصيل إقامته في السجن الإسرائيلي
  • تسونامى «الحريديم» يهز عرش «نتنياهو»
  • نتنياهو يؤكد أن موقفه من الصفقة لم يتغير .. لا بديل عن النصر
  • نتنياهو يؤكد أنه موقفه من الصفقة لم يتغير .. لا بديل عن النصر
  • تفاصيل رفض الاحتلال أي تعديلات على مقترح بايدن لوقف القتال في غزة
  • مسؤول إسرائيلي .. ننتظر إشارة “هامة” من حماس لإبرام الصفقة معها وفقا لمقترح بايدن
  • نشرة التوك شو.. انتهاء التشكيل الوزاري خلال أيام وحماس مستعدة لوقف الحرب
  • إعلام عبري يكشف تفاصيل جديدة بشأن وقف إطلاق النار بغزة
  • بؤس وانتظار للموت.. الحياة في غزة لا تطاق
  • صياغة جديدة لمقترح «بايدن».. محاولات أمريكية لإتمام اتفاق بين إسرائيل وحماس (فيديو)