قمر صناعي جديد لرصد وتبادل بيانات انبعاثات الكربون من المنشآت الفردية
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
أطلقت شركة مراقبة الانبعاثات الكندية «جي إتش جي سات» أمس السبت قمرا صناعيا يهدف إلى رصد انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من المنشآت الفردية مثل مصانع الفحم ومصانع الصلب من الفضاء لأول مرة.
وقالت الشركة إن القمر الصناعي، المسمى «فانجارد»، أُطلق من قاعدة فاندنبرغ الفضائية في كاليفورنيا.
ويتم استخدام تكنولوجيا عصر الفضاء بشكل متزايد لمحاسبة الصناعات الملوثة على مساهماتها في تغير المناخ.
وبيانات «جي إتش جي سات» متاحة للبيع لمصادر الانبعاثات في قطاع الصناعة الذين يرغبون في تقليل انبعاثاتهم، وكذلك للحكومات والعلماء.
وسيعتمد «فانجارد» على الشبكة المتنامية من الأقمار الصناعية التي ترصد بالفعل أعمدة من غاز الميثان، وهو من غازات الانبعاث الحراري غير المرئية ويصعب اكتشافه لأنه يميل إلى التسرب من مجموعة من المصادر الصغيرة بما في ذلك خطوط الأنابيب ومواقع الحفر والمزارع.
ويمثل ثاني أكسيد الكربون ما يقرب من 80 في المئة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في الولايات المتحدة الناتجة عن الأنشطة البشرية ويميل إلى دخول الغلاف الجوي من مصادر صناعية كبيرة مثل محطات الكهرباء.
وقالت الشركة الكندية إن الأقمار الصناعية التي تراقب ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي لا تركز في الوقت الراهن على الانبعاثات على مستوى المنشآت الفردية.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة ستيفان جيرمان إن البيانات التي يجمعها «فانجارد» ستساعد في إثبات الممارسات التي تساهم في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وقياس هذه الانبعاثات.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: ثانی أکسید الکربون
إقرأ أيضاً:
«إمستيل» تحصد جائزة «رائد استدامة الصلب 2025»
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت «إمستيل»، حصولها على لقب «رائد استدامة الصلب 2025» من قبل الرابطة العالمية للصلب، في خطوة مهمة تعزز من مكانتها باعتبارها الشركة الوحيدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التي حازت اللقب للعام التالي على التوالي.
ويتم تقديم جائزة «رائد استدامة الصلب»، التي أطلقتها الرابطة العالمية للصلب قبل ثماني سنوات كجزء من جوائز ستيلي «The Steelie Awards»، للشركات التي تُظهر التزاماً بالتنمية المستدامة في صناعة الصلب العالمية.
ويكرّم برنامج رواد استدامة الصلب، الشركات التي تستوفي معايير صارمة، بما في ذلك التوقيع على ميثاق الاستدامة العالمي للصلب، وتلبية 20 معياراً للاستدامة، وتوفير بيانات وتقييم دورة حيادية مدخلات ومخرجات العمليات التشغيلية، والمشاركة في مبادرات الرابطة العالمية للصلب مثل جوائز الرابطة أو برنامج تقدير الصحة السلامة.
ويأتي تكريم المجموعة نتيجة للجهود الكبيرة التي بذلتها «إمستيل» في تعزيز ممارسات الاستدامة في عملياتها التشغيلية خلال العام 2024، حيث أحرزت تقدماً ملحوظاً في هذا الإطار، إذ خفضت كثافة انبعاثاتها في النطاق 1 والنطاق 2 بنسبة 23%، وبدءاً من عام 2023، وصل إجمالي انبعاثات «إمستيل» في النطاق 1 والنطاق 2 إلى 4.5 مليون طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
وقال المهندس سعيد غمران الرميثي، الرئيس التنفيذي لمجموعة «إمستيل»، إنه باعتبارها أول شركة لإنتاج الحديد في العالم، تقوم باحتجاز جزء من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، فقد تمكنت المجموعة من العمل بكثافة كربونية أقل بنسبة 45% من المتوسط العالمي، مؤكداً مواصلة العمل الفاعل في إزالة الكربون من هذا القطاع، ومن سلسلة التوريد النهائية.
وأكد أن حصول المجموعة على اللقب يعد شهادة على العمل الدؤوب لتحقيق ممارسات مستدامة، ما يعزز التزامهم بقيادة التحول نحو الحياد المناخي، وتحقيق مستقبل أكثر استدامة ونظافة.